أبو سفيان
24-05-2017, 05:54 PM
الى جنة الخلد " أبا وجدي"
https://i.imgur.com/x6PKnKw.jpg
الحمد لله القائل: {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ، الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ، أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ}
والصلاة والسلام على نبي الهدى والرحمة الذي قال فيما يرويه عن ربه عز وجل: (ما لعبدي المؤمن عندي جزاء إذا قبضتُ صفيه من أهل الدنيا ثم احتسبه إلا الجنة) رواه البخاري
وبعد ،، ففي يوم الثلاثاء 27 من شهر شعبان عام / 1438 هـ فقدنا
صديقا عزيزا ورجلا وفيا وصاحبا مثاليا في خلقه وتعامله وصفاء نفسه ؛ انه الأخ العزيز / أحمد محمد صالح مفوز ( أبو وجدي) الذي لازمه المرض ما يقرب من عامين عانى خلالهما من الألم والخوف والترقب وكان صابرا محتسبا سلّم أمره لربه واستمر في العلاج القاسي أملا في الشفاء حتى وافاه الأجل المحتوم على كل نفس ، ونال شرف المكان والشفاعة بالصلاة عليه في الحرم المكي الشريف ؛ فعن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ما من ميت تصلي عليه أمة من المسلمين يبلغون مائة كلهم يشفعون له إلا شُفـّعوا فيه). رواه مسلم . فكيف بهذه الجموع الغفيرة التي تصل الى عشرات الآلاف وهذا من فضل الله ورحمته ،، كان يرحمه الله من أعضاء " بشكتنا" الفاعلين له مكانة خاصة بيننا في جلساتنا واجتماعاتنا وطلعاتنا ، وفقده يمثل فقدا أليما لمحبيه وأصفيائه وجلسائه وقبل هذا لأهله وابنائه الذين لازموه طوال مرضه وكانوا بارين به وحريصين عليه ومؤملين شفاءه غير أن أمر الله نافذ ولا راد لقضائه ، كم كان فراقه صعبا ، ومصيبة فقده كبيرة وبخاصة على من عاشره ورافقه وجالسه بطيبة نفسه وبشاشته ،، لكن هكذا هي الدنيا بمصائبها وبلاياها ؛ فالابتلاء سُنّة من سنن الله جارية منذ أن خلق الله الكون لكن الصبر والاحتساب يرفع الله به درجات الصابرين ويمحو به خطايا الصالحين.
الصبر أفضل شيء تستعين به * * * على الزمان إذا ما مسّك الضررُ
رحم الله فقيدنا الغالي " أبا وجدي" رحمة الأبرار الصالحين وجعله في الفردوس الأعلى من الجنة وجعل ما أصابه تكفيراً لسيئاته ورفعة لدرجاته ،، {إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}.
ولا نملك في هذا الموقف الحزين الا الدعاء له بما ينفعه كما نوصي ابناءه بالدعاء له في كل مناسبة وكلما ذكروه بخير ،،،
اللهم أجرنا في مصيبتنا ولسان حال كل منا يردد قول الشاعر:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ
وداعاً يا أبا وجدي
ودمع العين مدرارُ
وداعاً ليس يكفيه
مقالات وأشعار
رحلت ولم تكن كملتْ
أحاديث وأسمار
لكم في كل سابقة
مع الاصحاب تذكار
دعاء صادق منـّا
دعاهُ الصحبُ والجار
بجنات مع الشهداء
احباب وأبرار
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كسرة
أحمد رحل وانتهى أمره= وعيا الأمل يغلب الأحزان
حان الأجل وانقضى عمره = يا مصعب مفارق الخلان
https://i.imgur.com/x6PKnKw.jpg
الحمد لله القائل: {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ، الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ، أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ}
والصلاة والسلام على نبي الهدى والرحمة الذي قال فيما يرويه عن ربه عز وجل: (ما لعبدي المؤمن عندي جزاء إذا قبضتُ صفيه من أهل الدنيا ثم احتسبه إلا الجنة) رواه البخاري
وبعد ،، ففي يوم الثلاثاء 27 من شهر شعبان عام / 1438 هـ فقدنا
صديقا عزيزا ورجلا وفيا وصاحبا مثاليا في خلقه وتعامله وصفاء نفسه ؛ انه الأخ العزيز / أحمد محمد صالح مفوز ( أبو وجدي) الذي لازمه المرض ما يقرب من عامين عانى خلالهما من الألم والخوف والترقب وكان صابرا محتسبا سلّم أمره لربه واستمر في العلاج القاسي أملا في الشفاء حتى وافاه الأجل المحتوم على كل نفس ، ونال شرف المكان والشفاعة بالصلاة عليه في الحرم المكي الشريف ؛ فعن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ما من ميت تصلي عليه أمة من المسلمين يبلغون مائة كلهم يشفعون له إلا شُفـّعوا فيه). رواه مسلم . فكيف بهذه الجموع الغفيرة التي تصل الى عشرات الآلاف وهذا من فضل الله ورحمته ،، كان يرحمه الله من أعضاء " بشكتنا" الفاعلين له مكانة خاصة بيننا في جلساتنا واجتماعاتنا وطلعاتنا ، وفقده يمثل فقدا أليما لمحبيه وأصفيائه وجلسائه وقبل هذا لأهله وابنائه الذين لازموه طوال مرضه وكانوا بارين به وحريصين عليه ومؤملين شفاءه غير أن أمر الله نافذ ولا راد لقضائه ، كم كان فراقه صعبا ، ومصيبة فقده كبيرة وبخاصة على من عاشره ورافقه وجالسه بطيبة نفسه وبشاشته ،، لكن هكذا هي الدنيا بمصائبها وبلاياها ؛ فالابتلاء سُنّة من سنن الله جارية منذ أن خلق الله الكون لكن الصبر والاحتساب يرفع الله به درجات الصابرين ويمحو به خطايا الصالحين.
الصبر أفضل شيء تستعين به * * * على الزمان إذا ما مسّك الضررُ
رحم الله فقيدنا الغالي " أبا وجدي" رحمة الأبرار الصالحين وجعله في الفردوس الأعلى من الجنة وجعل ما أصابه تكفيراً لسيئاته ورفعة لدرجاته ،، {إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}.
ولا نملك في هذا الموقف الحزين الا الدعاء له بما ينفعه كما نوصي ابناءه بالدعاء له في كل مناسبة وكلما ذكروه بخير ،،،
اللهم أجرنا في مصيبتنا ولسان حال كل منا يردد قول الشاعر:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ
وداعاً يا أبا وجدي
ودمع العين مدرارُ
وداعاً ليس يكفيه
مقالات وأشعار
رحلت ولم تكن كملتْ
أحاديث وأسمار
لكم في كل سابقة
مع الاصحاب تذكار
دعاء صادق منـّا
دعاهُ الصحبُ والجار
بجنات مع الشهداء
احباب وأبرار
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كسرة
أحمد رحل وانتهى أمره= وعيا الأمل يغلب الأحزان
حان الأجل وانقضى عمره = يا مصعب مفارق الخلان