عمير المحلاوي
15-05-2017, 09:48 AM
رنـــــات قـلـــــب الــذهـــــــب
بـقـلــم: عـمـيـــر بن عـــواد المحـــــلاوي
(( #بلدية_ينبع ... قبل الهنا بسنه ))
أخواني وأخواتي الكرام:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
في كل مرة أعزم بها على أن أقود سيارتي بطريقٍ خالي من المطبات والحفر وعشوائية التنفيذ أجد نفسي أخرج من حفره لدحديره ، ولابد أن أرتجل طائرة خارج الكرة الأرضية .
وسبب ذلك أخترت لكم مقتطفات رجوت من ألقائها عليكم أن تتأكدوا منها ولو بالغت في شيء منها أتحمل ما يترتب على ذلك من استجواب وغيره ولنبدأ معاً:
1-طريق الملك عبدالعزيز وهو ما نطلق عليه باسم ( طريق جدة ) أنتهى مؤخراً العمل القائم به وهو مشروع الصرف الصحي ( أجلكم الله ) ناهيك عن انتهاء المهلة التي كانت من المفترض أن تكون قبل أشهر ولا أريد الخوض لأنه أصبح التعود في مثل هذه الحالات شيء معتاد ولكن صلب الموضوع هنا في الطريق نفسة ولو لوحظ بأنه و بعد إعادة سفلتته أصبح كموج البحر الهائج حينما يقوم الفرد منا بنزهة أو صيد فتارة تجد هبوط وتارة تجد علو في المنسوب وأخيراً ترتطم بفتحة بيرة تعلو السفلته التي لم تعرف سماكتها وكنت خائفاً أن لا أجد نفسي في دوامة أخرج منها من أسفل الكرة الأرضية وكأن المقصود في ذلك هو تنبيه للسائقين ان يلزموا المسار الأيمن للدخول للورش .
2- أما عن كثرة الحفر فالواقع يثبت لكم ذلك فبعد المنحنى للمتجهين الى البلد تجد حفرية بدأ العمل بها قبل أيام ولو نسترجع الذكريات لنجد بأن نفس الموقع قامت الجهة المسؤولة بحفرة قبل عام وبضعة أشهر فالسؤال هنا ما هو السبب يا تُرى أهيا تمديدات للكهرباء أو ماء أو ما شابه ذلك ولماذا لم تنفذ في المرة الماضية أم أن وقف حال المسلمين أصبح من السهل علينا أن نقيم حفرة في كل مكان وزمان وكل عام أو اشهر فأما أصحاب المحلات فمراعاتهم غير مهمه كما جرت العادة حينما أغلقت التحويلات كثيراً من الأسواق ( أيرضي الله عز وجل ؟ ).
3- ننتقل لشارع الملك فيصل وتحديداً من جوار الميناء إلى دوار السمكة فقامت الجهة المختصة بتقشير الأسفلت تمهيداً لإعادة السفلتة وبقي الحال قرابة الأسبوع وإذ كانت الشركة المنفذة غير قادرة على تنفيذ العمل في ساعات أو أيام معدودة لما لم يتم الاستغناء عنها أو تنبيهها ولماذا لم نتخذ سياسة فقيد الأمه #الملك_عبدالله رحمه الله لأبن لادن ( والا نجيب غيرك ) .
4- ما قامت به البلدية من ترصيف حول جامع ( أبو عوف ) عمل يشكرون عليه ولكن اليس القرار هذا أتى متأخراً فالجامع له من العمر قرابة العشرين ولم يتخذ في هذا الشأن إلا الأن وفي هذه الأيام تحديداً فتضجر أهالي الحي بأن وجوده مثل عدمه وإزالته أرحم لأنه ليس له جدوى فسؤالي هنا :
هل يغنينا عن حلقة الخضار الأسبوعية التي تقام ؟
هل يمنع من مخالفة السيارات في وقت صلاة الجمعة ؟
إذ كانت الإجابة بنعم فلا ضير في ذلك ونرحب باستكمال ذلك في كل جوامع المحافظة ومرحباً بهذا القرار أم إذ كانت الإجابة فلا فأتمنى إزالته في أقرب فرصة .
5- وأخيراً الاستياء الواضح من مخالفة العمالة وفرشهم في كل مكان بدون رقيب أو حسيب فأصبح المفترشون على ما تراه الأعين فتجد كل ما تراه موجوداً فلا تتعب نفسك فإذ كان حلقات الخضار فتجدها تكسوا شوارع وجوامع المحافظة و في كل مكان ولدرجة أصبحت حلقة خضار المخافين داخل حلقة النظاميين أما الأثاث فأصبح البيع فيه عاماً وفي أكبر الشوارع فلا ريب أن لا نستعجل فبالقريب العاجل سنجد المخبز والسوبر ماركت ومحلات الأدوات الكهربائية المخالفون يفترشون الطرقات في الأيام القادمة .
فالمخالفات ليس لهم وإنما لأصحاب المحلات النظاميين و الذين دفعوا الرسوم المتكبدة من سجل تجاري ورخصة محل ورسوم لوحة ورسوم مساحة وتأشيرة وتلك الاشتراطات التعجيزية التي بسببها كرهوا الناس التجارة أما المخالف معفى في هذه البلد ( ما عليه عتب ) وإذ كانت عليه مخالفة فتكون غرامة مالية زهيدة والمواطن من يدفعها .
وأخيراً وليس أخراً:
هل عرفتم لماذا طالبت في مقالات سابقة وما زلت أطالب بوجود فرع لــ #هيئة_مكافحة_الفساد وفرع لــ #حقوق_الانسان لأننا في أمس الحاجة لهم فأوعدهم خيراً بأن وجودهم في محافظة ينبع سوف يسدل الستار على أمور وقضايا خفية ليس لها مثيل مما يضطروا للعمل الإضافي ( الأوفر تايم ) .
(( ومضة قلب ))
لماذا تتعمد الجهة المسؤولة الخوض في العمل في أوقات الذروة ولم تراعي ما نمر به من أيام اختبارات الفصل الدراسي الثاني فعدد أيام السنة على حد علي (365 يوم ) يتكرس العمل به في (30 يوم ) ونترك ( 335 يوم ) لا ندق فيها مسماراً .
والدليل هنا واضح سواء في مدخل المحافظة من حفريات أو من تقشير للإسفلت بجوار دوار السمكة الذي انتهى قبل يومين أو من ترصيف جامع أبو عوف ومازال العمل جارياً به ولم نعير لثانوية الحسن بن هيثم أي اهتمام الم يؤثر ذلك على الطلاب .
(( وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة و السلام على أشرف الأنبياء و المرسلين سيدنا ونبينا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم )).
بـقـلــم: عـمـيـــر بن عـــواد المحـــــلاوي
(( #بلدية_ينبع ... قبل الهنا بسنه ))
أخواني وأخواتي الكرام:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
في كل مرة أعزم بها على أن أقود سيارتي بطريقٍ خالي من المطبات والحفر وعشوائية التنفيذ أجد نفسي أخرج من حفره لدحديره ، ولابد أن أرتجل طائرة خارج الكرة الأرضية .
وسبب ذلك أخترت لكم مقتطفات رجوت من ألقائها عليكم أن تتأكدوا منها ولو بالغت في شيء منها أتحمل ما يترتب على ذلك من استجواب وغيره ولنبدأ معاً:
1-طريق الملك عبدالعزيز وهو ما نطلق عليه باسم ( طريق جدة ) أنتهى مؤخراً العمل القائم به وهو مشروع الصرف الصحي ( أجلكم الله ) ناهيك عن انتهاء المهلة التي كانت من المفترض أن تكون قبل أشهر ولا أريد الخوض لأنه أصبح التعود في مثل هذه الحالات شيء معتاد ولكن صلب الموضوع هنا في الطريق نفسة ولو لوحظ بأنه و بعد إعادة سفلتته أصبح كموج البحر الهائج حينما يقوم الفرد منا بنزهة أو صيد فتارة تجد هبوط وتارة تجد علو في المنسوب وأخيراً ترتطم بفتحة بيرة تعلو السفلته التي لم تعرف سماكتها وكنت خائفاً أن لا أجد نفسي في دوامة أخرج منها من أسفل الكرة الأرضية وكأن المقصود في ذلك هو تنبيه للسائقين ان يلزموا المسار الأيمن للدخول للورش .
2- أما عن كثرة الحفر فالواقع يثبت لكم ذلك فبعد المنحنى للمتجهين الى البلد تجد حفرية بدأ العمل بها قبل أيام ولو نسترجع الذكريات لنجد بأن نفس الموقع قامت الجهة المسؤولة بحفرة قبل عام وبضعة أشهر فالسؤال هنا ما هو السبب يا تُرى أهيا تمديدات للكهرباء أو ماء أو ما شابه ذلك ولماذا لم تنفذ في المرة الماضية أم أن وقف حال المسلمين أصبح من السهل علينا أن نقيم حفرة في كل مكان وزمان وكل عام أو اشهر فأما أصحاب المحلات فمراعاتهم غير مهمه كما جرت العادة حينما أغلقت التحويلات كثيراً من الأسواق ( أيرضي الله عز وجل ؟ ).
3- ننتقل لشارع الملك فيصل وتحديداً من جوار الميناء إلى دوار السمكة فقامت الجهة المختصة بتقشير الأسفلت تمهيداً لإعادة السفلتة وبقي الحال قرابة الأسبوع وإذ كانت الشركة المنفذة غير قادرة على تنفيذ العمل في ساعات أو أيام معدودة لما لم يتم الاستغناء عنها أو تنبيهها ولماذا لم نتخذ سياسة فقيد الأمه #الملك_عبدالله رحمه الله لأبن لادن ( والا نجيب غيرك ) .
4- ما قامت به البلدية من ترصيف حول جامع ( أبو عوف ) عمل يشكرون عليه ولكن اليس القرار هذا أتى متأخراً فالجامع له من العمر قرابة العشرين ولم يتخذ في هذا الشأن إلا الأن وفي هذه الأيام تحديداً فتضجر أهالي الحي بأن وجوده مثل عدمه وإزالته أرحم لأنه ليس له جدوى فسؤالي هنا :
هل يغنينا عن حلقة الخضار الأسبوعية التي تقام ؟
هل يمنع من مخالفة السيارات في وقت صلاة الجمعة ؟
إذ كانت الإجابة بنعم فلا ضير في ذلك ونرحب باستكمال ذلك في كل جوامع المحافظة ومرحباً بهذا القرار أم إذ كانت الإجابة فلا فأتمنى إزالته في أقرب فرصة .
5- وأخيراً الاستياء الواضح من مخالفة العمالة وفرشهم في كل مكان بدون رقيب أو حسيب فأصبح المفترشون على ما تراه الأعين فتجد كل ما تراه موجوداً فلا تتعب نفسك فإذ كان حلقات الخضار فتجدها تكسوا شوارع وجوامع المحافظة و في كل مكان ولدرجة أصبحت حلقة خضار المخافين داخل حلقة النظاميين أما الأثاث فأصبح البيع فيه عاماً وفي أكبر الشوارع فلا ريب أن لا نستعجل فبالقريب العاجل سنجد المخبز والسوبر ماركت ومحلات الأدوات الكهربائية المخالفون يفترشون الطرقات في الأيام القادمة .
فالمخالفات ليس لهم وإنما لأصحاب المحلات النظاميين و الذين دفعوا الرسوم المتكبدة من سجل تجاري ورخصة محل ورسوم لوحة ورسوم مساحة وتأشيرة وتلك الاشتراطات التعجيزية التي بسببها كرهوا الناس التجارة أما المخالف معفى في هذه البلد ( ما عليه عتب ) وإذ كانت عليه مخالفة فتكون غرامة مالية زهيدة والمواطن من يدفعها .
وأخيراً وليس أخراً:
هل عرفتم لماذا طالبت في مقالات سابقة وما زلت أطالب بوجود فرع لــ #هيئة_مكافحة_الفساد وفرع لــ #حقوق_الانسان لأننا في أمس الحاجة لهم فأوعدهم خيراً بأن وجودهم في محافظة ينبع سوف يسدل الستار على أمور وقضايا خفية ليس لها مثيل مما يضطروا للعمل الإضافي ( الأوفر تايم ) .
(( ومضة قلب ))
لماذا تتعمد الجهة المسؤولة الخوض في العمل في أوقات الذروة ولم تراعي ما نمر به من أيام اختبارات الفصل الدراسي الثاني فعدد أيام السنة على حد علي (365 يوم ) يتكرس العمل به في (30 يوم ) ونترك ( 335 يوم ) لا ندق فيها مسماراً .
والدليل هنا واضح سواء في مدخل المحافظة من حفريات أو من تقشير للإسفلت بجوار دوار السمكة الذي انتهى قبل يومين أو من ترصيف جامع أبو عوف ومازال العمل جارياً به ولم نعير لثانوية الحسن بن هيثم أي اهتمام الم يؤثر ذلك على الطلاب .
(( وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة و السلام على أشرف الأنبياء و المرسلين سيدنا ونبينا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم )).