المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إياد الحكمي من السعودية أميراً للشعراء وطارق الصميلي وصيفاً



أبو سفيان
27-04-2017, 12:23 PM
إياد الحكمي من السعودية أميراً، وطارق الصميلي وصيفاً
عبدالله السباحي (أبوظبي)
الأربعاء, 26-ابريل-2017 08:04 صباحا

أبو سفيان
27-04-2017, 12:34 PM
إياد الحكمي من السعودية أميراً، وطارق الصميلي وصيفاً
عبدالله السباحي (أبوظبي)
الأربعاء, 26-ابريل-2017 08:04 صباحا



المصري حسن عامر ثالثاً، والموريتاني شيخنا عمر رابعاً، والعراقية أفياء أمين خامسة

فايز السعيد يقدم المتنبي عبر فن المردادي

توّج سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، الشاعر السعودي إياد الحكمي بوصفه أميراً لشعراء الموسم السابع من برنامج "أمير الشعراء"، وقدّم له خاتم الشعر وبردته إثر حصوله على 61 درجة، لتبقى الإمارة في هذا الموسم أيضاً في المملكة العربية السعودية، بعد أن كانت بيد الشاعر حيدر العبدالله في الموسم السابق.

وقد شارك بالتتويج معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة وتنمية المعرفة، ومعالي اللواء ركن طيّار فارس خلف المزروعي رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي؛ والسيد عيسى سيف المزروعي نائب رئيس اللجنة، وأعضاء لجنة التحكيم ممثلة بكل من د. علي بن تميم، د.صلاح فضل، د. عبدالملك مرتاض، ومدير أكاديمية الشعر سلطان العميمي، وجمهور مسرح شاطئ الراحة.


وخلال الأمسية أعلن كل من د. نادين الأسعد ومحمد الجنيبي عن درجات بقية الشعراء، حيث حصل الشاعر طارق الصميلي على 60 درجة، حائزاً بذلك على لقب الوصيف، فيما جاء ثالثاً الشاعر المصري حسن عامر بحصوله على 53 درجة، أما المركز الرابع فقد احتله الشاعر الموريتاني شيخنا عمر بحصوله على 49 درجة، وحلت خامسة الشاعرة العراقية أفياء أمين بعد حصولها على 46 درجة، أما الشاعر العُماني ناصر الغساني فقد خرج في بداية الحلقة بعد حصوله على أقل الدرجات، وذلك قبل أن تبدأ المنافسة بين الشعراء الخمسة.

السعيد يقدم المردادي
ليلة أمس انطلقت آخر أماسي الموسم السابع من برنامج "أمير الشعراء" مع الفنان الإماراتي فايز السعيد، حيث قدّم لوحة من فن المردادي الذي يجسد العلاقة بين المخيلة الشعبية والشعر العربي الفصيح كما قال د. علي بن تميم.

وقدّم السعيد قصيدة (الدينارية) للشاعر أبي الطيب المتنبي الذي ألقاها وهو في شبابه، وأوضح د. بن تميم أن هذا الفن الأصيل كان قد اهتم به المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في ثمانينيات القرن الماضي، بعد أن أوشك على الاندثار.
وقبل أن يبدأ الشعراء بإلقاء قصائدهم على الهواء مباشرة عبر قناتي بينونة والإمارات؛ طلب د. بن تميم من الشعراء أن يرتجلوا أبياتاً حول أهمية شيوع المحبة في المجتمعات العربية، ونبذ الطائفية والتعصب.