عبدالرحمن الرفاعي
09-04-2017, 08:45 AM
لفتت مجموعة من الفتيات انتباه المارة والعائلات بالمنطقة التاريخية بينبع، وهن يقفن أمام طاولات تم تجهيزها بالكثير من الهدايا والحلويات إلى جانب مظاهر الضيافة السعودية التمر والقهوة والشاي.
وتقف لجين ورفيقاتها ليستقبلن المارة ويوزعن قصاصات تحمل هدفهن من تلك المبادرة، التي تستند على حديث الرسول صلى الله عليه وسلم "تبسمك في وجه أخيك صدقة "، وأطلقن على أنفسهن مسمى سفراء الابتسامة، وكن حقا كذلك بتلك الابتسامة التي رسمهن في نفوس الأطفال .
وقالت لجين محمد الر فاعي : لاحظنا غياب الابتسامة في المجتمع، والتي قد تكون نتاج للضغوط اليومية ، لذا فكرنا في خلق فعالية خيرية نقدم من خلالها هدايا للابتسامة خاصة، لافتة إلى أن المواقع السياحية والترفيهية يكون بها بعض الأطفال الذين لا يستطيعون شراء الحلوى أو الهدايا لذا فكرنا أيضا بالرسم على وجوه الأطفال مجانا .
وأوضحت لجين أنهن لا يستهدفن الأطفال فقط، بل حتى الكبار والعمال فقد أعددنا بعض الهدايا العينية والمالية للعمال إلى جانب الماء والحلوى وهي مبادرة خيرية من خمسة عشر فتاة كل واحدة منا ساهمت بما تستطيع سواء من أعدت الحلوى أو أحضرت المشروبات أو الهدايا وسنعمل على استمرارية هذه الفعالية كل أسبوع لننشر الابتسامة على وجوه الأطفال وأسرهم.
وأبدى كثير من المتواجدين بالمنطقة التاريخية سعادتهم بهذه المبادرة التي اعتبروها محفز لتعزيز ثقافة العمل التطوعي والخيري وسط الشباب خاصة. وقال أبوجوري إن هذه الفعالية ببساطتها تعكس معاني عظيمة في نفوس الفتيات اللاتي دفعن من مالهن وصنعن الحلوى بكل حب، وهي بادرة ممتازة ستعمل على تشجيع الفتيات والشباب على استغلال أوقات فراغهن لعمل شيء مثمر ونافع.
وتقف لجين ورفيقاتها ليستقبلن المارة ويوزعن قصاصات تحمل هدفهن من تلك المبادرة، التي تستند على حديث الرسول صلى الله عليه وسلم "تبسمك في وجه أخيك صدقة "، وأطلقن على أنفسهن مسمى سفراء الابتسامة، وكن حقا كذلك بتلك الابتسامة التي رسمهن في نفوس الأطفال .
وقالت لجين محمد الر فاعي : لاحظنا غياب الابتسامة في المجتمع، والتي قد تكون نتاج للضغوط اليومية ، لذا فكرنا في خلق فعالية خيرية نقدم من خلالها هدايا للابتسامة خاصة، لافتة إلى أن المواقع السياحية والترفيهية يكون بها بعض الأطفال الذين لا يستطيعون شراء الحلوى أو الهدايا لذا فكرنا أيضا بالرسم على وجوه الأطفال مجانا .
وأوضحت لجين أنهن لا يستهدفن الأطفال فقط، بل حتى الكبار والعمال فقد أعددنا بعض الهدايا العينية والمالية للعمال إلى جانب الماء والحلوى وهي مبادرة خيرية من خمسة عشر فتاة كل واحدة منا ساهمت بما تستطيع سواء من أعدت الحلوى أو أحضرت المشروبات أو الهدايا وسنعمل على استمرارية هذه الفعالية كل أسبوع لننشر الابتسامة على وجوه الأطفال وأسرهم.
وأبدى كثير من المتواجدين بالمنطقة التاريخية سعادتهم بهذه المبادرة التي اعتبروها محفز لتعزيز ثقافة العمل التطوعي والخيري وسط الشباب خاصة. وقال أبوجوري إن هذه الفعالية ببساطتها تعكس معاني عظيمة في نفوس الفتيات اللاتي دفعن من مالهن وصنعن الحلوى بكل حب، وهي بادرة ممتازة ستعمل على تشجيع الفتيات والشباب على استغلال أوقات فراغهن لعمل شيء مثمر ونافع.