عبدالرحمن الرفاعي
03-04-2017, 01:46 PM
أشاد ممثل الاتحاد الدولي للرياضات البحرية الكابتن أحمد إبراهيم البلوشي، بأداء الفريق السعودي في البطولات العالمية للزوارق السريعة التي أقيمت في السنوات الماضية؛ مشيراً إلى أن اللاعبين السعوديين مميزون.
وأضاف "البلوشي" أنه تابعهم في عدة بطولات؛ مؤكداً أن إنشاء أكاديمية لتعليم هذه الرياضات مهم لصقل مواهب الصغار، وقد تم إنشاء أكاديمية في الإمارات في شهر سبتمبر الماضي، وستكون أول مشاركة من لاعبي الأكاديمية في المجر في شهر أغسطس المقبل تقريباً؛ مضيفاً أن برنامج الأكاديميات معتمَد من 2010 ويشجعه الاتحاد الدولي. وتحدّث "البلوشي" عن الإمكانيات التي تتوفر في المملكة العربية السعودية لاستضافة البطولة العالمية وإنشاء نادٍ متخصص في هذه الرياضة؛ لتوفر كل عوامل النجاح والخامات المميزة من اللاعبين السعوديين.
وعن تنظيمها في محافظة ينبع هذا العام قال: إنها تجربة جديدة وموفقة بإذن الله، أن تستضاف لأول مرة في المملكة وفي محافظة ينبع تحديداً. وأشار إلى أن تغيّر الأحوال الجوية أمر طبيعي يحدث في كل أنحاء العالم أثناء تنظيم هذه البطولات والسباقات؛ خاصة وأنها تتطلب هدوءاً نسبياً في حركة الرياح والأمواج، بعد أن تم تأجيل السباق عصر أمس الأحد إلى صباح اليوم الساعة 9 لسوء الأحوال الجوية.
من جهته، قال سعود عبدالعزيز أحد اللاعبين السعوديين في سباق القوارب السريعة: إن هذا السباق يختلف عن كل أنواع السباقات الأخرى، ولقد تعلّمتُ هذه الرياضة منذ فترة طويلة؛ إذ كنتُ في البداية أفضّل رياضة الجيت سكي، ومن ثم نَمَت في داخلي فكرة القوارب السريعة؛ إلا أن عدم توفرها بالمملكة دفعني للذهاب للإمارات لممارستها وتجويدها والمشاركة باسم الوطن في البطولات العالمية في مختلف أنحاء العالم؛ مشيراً إلى أنهم حققوا مراكز متقدمة في عدة سباقات؛ ففي العام 2013 حققت المركز الثالث، وفي العام 2015 حققت المركز الرابع؛ مضيفاً: لقد شاركت في السباقات التي نُظّمت في الإمارات وقطر وسنغافورة.
وعبّر عبدالعزيز عن سعادته لتنظيم البطولة لأول مرة في المملكة، وقال: إن هذا سيمنحنا العزيمة لتحقيق المراكز الأولى بإذن الله؛ حيث سيعمل عامل الأرض والجماهير المتواجدة في تشجيعنا لنبذل قصارى جهدنا، وسنكون تحت ضغط عالٍ لتحقيق نتيجة أفضل.
واتفق معه نعيم الكديوي اللاعب السعودي الآخر في أفضلية تنظيم البطولة في المملكة، وأنها ستكون عاملاً لبذل المزيد من الجهود؛ مشيراً إلى أن الفريق السعودي لسباقات الزوارق السريعة محصور في ثلاثة لاعبين فقط، هم فريقنا الذي نشارك فيه في كل البطولات الخارجية ونؤدي تمارين المشاركة في الإمارات.
وطالَبَ "الكديوي" بضرورة إنشاء نادٍ خاص بهذه الرياضة لنشرها في المجتمع، وتحفيز الشباب على الإقبال عليها؛ مشيراً إلى أنه حقق مراكز متقدمة في عدد من المشاركات الدولية التي شارك فيها؛ مشدداً على قدرة المملكة على استضافة هذه البطولة العالمية؛ نظراً لتوفر كل الإمكانيات والمقومات التي تُسهم في إنجاح هذه البطولة.
وكان محافظ ينبع المهندس مساعد بن يحيى السليم، قد افتتح البطولة العالمية للزوارق عصر أمس الأحد، وسيتم الانطلاق فعلياً للزوارق صباح اليوم الاثنين الساعة التاسعة.
يُذكر أن البطولة تنظّم لأول مرة في المملكة العربية السعودية، وحَظِيت بإقبال كبير واهتمام من أهالي المحافظة وزوارها، وحققت الكثير من العوائد الاقتصادية في قطاع الإيواء والمنشآت الفندقية والشقق المفروشة.
وأضاف "البلوشي" أنه تابعهم في عدة بطولات؛ مؤكداً أن إنشاء أكاديمية لتعليم هذه الرياضات مهم لصقل مواهب الصغار، وقد تم إنشاء أكاديمية في الإمارات في شهر سبتمبر الماضي، وستكون أول مشاركة من لاعبي الأكاديمية في المجر في شهر أغسطس المقبل تقريباً؛ مضيفاً أن برنامج الأكاديميات معتمَد من 2010 ويشجعه الاتحاد الدولي. وتحدّث "البلوشي" عن الإمكانيات التي تتوفر في المملكة العربية السعودية لاستضافة البطولة العالمية وإنشاء نادٍ متخصص في هذه الرياضة؛ لتوفر كل عوامل النجاح والخامات المميزة من اللاعبين السعوديين.
وعن تنظيمها في محافظة ينبع هذا العام قال: إنها تجربة جديدة وموفقة بإذن الله، أن تستضاف لأول مرة في المملكة وفي محافظة ينبع تحديداً. وأشار إلى أن تغيّر الأحوال الجوية أمر طبيعي يحدث في كل أنحاء العالم أثناء تنظيم هذه البطولات والسباقات؛ خاصة وأنها تتطلب هدوءاً نسبياً في حركة الرياح والأمواج، بعد أن تم تأجيل السباق عصر أمس الأحد إلى صباح اليوم الساعة 9 لسوء الأحوال الجوية.
من جهته، قال سعود عبدالعزيز أحد اللاعبين السعوديين في سباق القوارب السريعة: إن هذا السباق يختلف عن كل أنواع السباقات الأخرى، ولقد تعلّمتُ هذه الرياضة منذ فترة طويلة؛ إذ كنتُ في البداية أفضّل رياضة الجيت سكي، ومن ثم نَمَت في داخلي فكرة القوارب السريعة؛ إلا أن عدم توفرها بالمملكة دفعني للذهاب للإمارات لممارستها وتجويدها والمشاركة باسم الوطن في البطولات العالمية في مختلف أنحاء العالم؛ مشيراً إلى أنهم حققوا مراكز متقدمة في عدة سباقات؛ ففي العام 2013 حققت المركز الثالث، وفي العام 2015 حققت المركز الرابع؛ مضيفاً: لقد شاركت في السباقات التي نُظّمت في الإمارات وقطر وسنغافورة.
وعبّر عبدالعزيز عن سعادته لتنظيم البطولة لأول مرة في المملكة، وقال: إن هذا سيمنحنا العزيمة لتحقيق المراكز الأولى بإذن الله؛ حيث سيعمل عامل الأرض والجماهير المتواجدة في تشجيعنا لنبذل قصارى جهدنا، وسنكون تحت ضغط عالٍ لتحقيق نتيجة أفضل.
واتفق معه نعيم الكديوي اللاعب السعودي الآخر في أفضلية تنظيم البطولة في المملكة، وأنها ستكون عاملاً لبذل المزيد من الجهود؛ مشيراً إلى أن الفريق السعودي لسباقات الزوارق السريعة محصور في ثلاثة لاعبين فقط، هم فريقنا الذي نشارك فيه في كل البطولات الخارجية ونؤدي تمارين المشاركة في الإمارات.
وطالَبَ "الكديوي" بضرورة إنشاء نادٍ خاص بهذه الرياضة لنشرها في المجتمع، وتحفيز الشباب على الإقبال عليها؛ مشيراً إلى أنه حقق مراكز متقدمة في عدد من المشاركات الدولية التي شارك فيها؛ مشدداً على قدرة المملكة على استضافة هذه البطولة العالمية؛ نظراً لتوفر كل الإمكانيات والمقومات التي تُسهم في إنجاح هذه البطولة.
وكان محافظ ينبع المهندس مساعد بن يحيى السليم، قد افتتح البطولة العالمية للزوارق عصر أمس الأحد، وسيتم الانطلاق فعلياً للزوارق صباح اليوم الاثنين الساعة التاسعة.
يُذكر أن البطولة تنظّم لأول مرة في المملكة العربية السعودية، وحَظِيت بإقبال كبير واهتمام من أهالي المحافظة وزوارها، وحققت الكثير من العوائد الاقتصادية في قطاع الإيواء والمنشآت الفندقية والشقق المفروشة.