أبو سفيان
23-03-2017, 07:09 AM
مهرجان الزهور والحدائق والتعايش المجتمعي
بقلم : منى يوسف حمدان (http://www.al-madina.com/author/793/1/منىيوسفحمدان) ــ المدينة ــ الخميس 23 / 03 /2017
0
0
في كل عام نحن على موعد مع مهرجان السعادة والزهور والحدائق
في ظل أجواء الأمن والاستقرار والرخاء والطمأنينة في ينبع الصناعية التي ستظل منارة للتعايش المجتمعي والتقاء الحضارات والثقافات المختلفة، التي تقطنها جميع شرائح المجتمع السعودي على اختلاف أطيافهم ومناطقهم ومذاهبهم بل ويلتقون مع الثقافات والشعوب الأخرى من كل سكان المعمورة. وبالتزامن مع اليوم العالمي للسعادة كان لي لقاء مع الشباب والفتيات في حوار مفتوح واستضافة كريمة من مؤسسة الألفية الحديثة في ركنهم المشاركين به في مشروع بستنة حيث جاذبية التعلم وأركان للطفولة وألعاب تعزز التفكير لدى الأطفال والناشئة .
كان الجو بديعًا تحف بنا الأشجار والطبيعة الخضراء وأصوات شلالات المياه التي تعبر عن الحياة بأجمل معانيها ليغمر المكان الألفة والمودة والمحبة فكان الحديث عن التعايش المجتمعي من أجل تحقيق أعلى معدلات الوحدة الوطنية المنشودة من الجميع.
التعايش هو أن نعيش بسلام ووئام فكلما زاد فهمنا لبعضنا واحترام خصوصيات بعضنا البعض، ويرتفع التعايش ليحقق اللحمة كلما توحدت الوجهة المشتركة وزاد التفاهم وارتفعت مستويات التسامح، وعكس ذلك هو قلة التفاهم ثم الخلاف ثم الصراع ثم الفناء وأصل ضعف التعايش أو عدمه هو فرض رأي فرد أو جماعة على الآخرين وستبقى الحرية المنضبطة هي أسمى سلوك التعايش، عندما أشعر أنني حر سوف أمنح الآخرين حريتهم.
في مهرجان الزهور والحدائق موقع تم تنسيقه والتخطيط لتنفيذه بحرفية عالية من قبل اللجنة المنظمة في الهيئة الملكية برعاية رئيس الهيئة الأمير سعود بن ثنيان الذي دشن فعالياته ليشهد تسجيل رقم قياسي جديد باسم الوطن بأكبر سجادة زهور في العالم لتدخل ينبع موسوعة جينس مرة أخرى وبشعار يدعو للتفاؤل بمستقبل مشرق للوطن برؤية 2030.
ما أجمل مظاهر الفرح والسعادة والتي تظهر جليا في عيون الشباب الذين وجدوا لهم بيئة خصبة لممارسة العمل التطوعي في خدمة زوار المهرجان والمشاركة بإيجابية في الفعاليات ومن خلال الحوار معهم استشعرت رغبتهم الحقيقية في ترسيخ ثقافة الحوار الإيجابي مع كل الأطياف وتقبل الآخر مهما اختلف عنا في دينه أو لغته أو أفكاره لنشكل سويًا باختلافاتنا قوة ضاربة في جذور الأرض والتأكيد على أن الوطن يجمعنا وأن الانفتاح على الثقافات الأخرى يثرينا ويقوينا وأن أبواب الحكمة يتم الحصول عليها من كل شعوب الأرض لأن الله قد قدر لنا ان نختلف ونتعارف وكلنا تجمعنا الإنسانية التي تحرص على عمارة الأرض ونحن في المملكة سنبقى منارة للتعايش والتسامح ورعاة للحوار والسلام العالمي رغم كل الفتن التي تعصف بأهل الأرض من خلال شباب واعٍ مثقف متعلم مفكر.
بقلم : منى يوسف حمدان (http://www.al-madina.com/author/793/1/منىيوسفحمدان) ــ المدينة ــ الخميس 23 / 03 /2017
0
0
في كل عام نحن على موعد مع مهرجان السعادة والزهور والحدائق
في ظل أجواء الأمن والاستقرار والرخاء والطمأنينة في ينبع الصناعية التي ستظل منارة للتعايش المجتمعي والتقاء الحضارات والثقافات المختلفة، التي تقطنها جميع شرائح المجتمع السعودي على اختلاف أطيافهم ومناطقهم ومذاهبهم بل ويلتقون مع الثقافات والشعوب الأخرى من كل سكان المعمورة. وبالتزامن مع اليوم العالمي للسعادة كان لي لقاء مع الشباب والفتيات في حوار مفتوح واستضافة كريمة من مؤسسة الألفية الحديثة في ركنهم المشاركين به في مشروع بستنة حيث جاذبية التعلم وأركان للطفولة وألعاب تعزز التفكير لدى الأطفال والناشئة .
كان الجو بديعًا تحف بنا الأشجار والطبيعة الخضراء وأصوات شلالات المياه التي تعبر عن الحياة بأجمل معانيها ليغمر المكان الألفة والمودة والمحبة فكان الحديث عن التعايش المجتمعي من أجل تحقيق أعلى معدلات الوحدة الوطنية المنشودة من الجميع.
التعايش هو أن نعيش بسلام ووئام فكلما زاد فهمنا لبعضنا واحترام خصوصيات بعضنا البعض، ويرتفع التعايش ليحقق اللحمة كلما توحدت الوجهة المشتركة وزاد التفاهم وارتفعت مستويات التسامح، وعكس ذلك هو قلة التفاهم ثم الخلاف ثم الصراع ثم الفناء وأصل ضعف التعايش أو عدمه هو فرض رأي فرد أو جماعة على الآخرين وستبقى الحرية المنضبطة هي أسمى سلوك التعايش، عندما أشعر أنني حر سوف أمنح الآخرين حريتهم.
في مهرجان الزهور والحدائق موقع تم تنسيقه والتخطيط لتنفيذه بحرفية عالية من قبل اللجنة المنظمة في الهيئة الملكية برعاية رئيس الهيئة الأمير سعود بن ثنيان الذي دشن فعالياته ليشهد تسجيل رقم قياسي جديد باسم الوطن بأكبر سجادة زهور في العالم لتدخل ينبع موسوعة جينس مرة أخرى وبشعار يدعو للتفاؤل بمستقبل مشرق للوطن برؤية 2030.
ما أجمل مظاهر الفرح والسعادة والتي تظهر جليا في عيون الشباب الذين وجدوا لهم بيئة خصبة لممارسة العمل التطوعي في خدمة زوار المهرجان والمشاركة بإيجابية في الفعاليات ومن خلال الحوار معهم استشعرت رغبتهم الحقيقية في ترسيخ ثقافة الحوار الإيجابي مع كل الأطياف وتقبل الآخر مهما اختلف عنا في دينه أو لغته أو أفكاره لنشكل سويًا باختلافاتنا قوة ضاربة في جذور الأرض والتأكيد على أن الوطن يجمعنا وأن الانفتاح على الثقافات الأخرى يثرينا ويقوينا وأن أبواب الحكمة يتم الحصول عليها من كل شعوب الأرض لأن الله قد قدر لنا ان نختلف ونتعارف وكلنا تجمعنا الإنسانية التي تحرص على عمارة الأرض ونحن في المملكة سنبقى منارة للتعايش والتسامح ورعاة للحوار والسلام العالمي رغم كل الفتن التي تعصف بأهل الأرض من خلال شباب واعٍ مثقف متعلم مفكر.