عبدالرحمن الرفاعي
19-03-2017, 10:30 AM
تشهد المباني الشعبية المحيطة بالمسجد النبوي الشريف أعمالا تطويرية منظمة ، وفق تصاميم تراثية عتيقة بدأت تكسو واجهات الدور والمحلات التجارية ، مستلهمة عبق المكان وروحه وتاريخه العريق ، ضمن حزمة مشاريع تاريخية امتدت لإعادة هندسة المواقع التاريخية الهامة.
الأحياء والجنبات والزوايا المتاخمة للحرم الشريف تحمل ذكريات لا تنسى ما زال جزء يسير منها في ذاكرة كبار السن يروونه - حتى اليوم - عن الزوار والنساك والمجاورين بل وضجيج الباعة والحمالين، سنين طوال لم يكد يفقد المكان ملامحه حتى عاد مجددا ، بفضل الفكر المتقد والإبداع المتناهي الذي يحمله سمو أمير منطقة المدينة المنورة فيصل بن سلمان ، فتوجيهاته السديدة ومتابعته الحصيفة كانت محفزة للجهات التطويرية على إحداث نقلة نوعية في طيبة الطيبة ، وخلال الأسابيع الماضية تابع الأهالي والزوار جانبا من المشروعات التأهيلية لميدان الخندق و حي الشهداء وشارع قباء ، من خلال تحسين البنى التحتية ومحاكاة التراث العمراني القديم وإضفاء اللمسات الجمالية وتخصيص مواقع للفعاليات والمناشط كل ذلك وفق منهجية معمارية راقية تحافظ على النسيج العمراني وتمزج بين القديم والمعاصر.
الأحياء والجنبات والزوايا المتاخمة للحرم الشريف تحمل ذكريات لا تنسى ما زال جزء يسير منها في ذاكرة كبار السن يروونه - حتى اليوم - عن الزوار والنساك والمجاورين بل وضجيج الباعة والحمالين، سنين طوال لم يكد يفقد المكان ملامحه حتى عاد مجددا ، بفضل الفكر المتقد والإبداع المتناهي الذي يحمله سمو أمير منطقة المدينة المنورة فيصل بن سلمان ، فتوجيهاته السديدة ومتابعته الحصيفة كانت محفزة للجهات التطويرية على إحداث نقلة نوعية في طيبة الطيبة ، وخلال الأسابيع الماضية تابع الأهالي والزوار جانبا من المشروعات التأهيلية لميدان الخندق و حي الشهداء وشارع قباء ، من خلال تحسين البنى التحتية ومحاكاة التراث العمراني القديم وإضفاء اللمسات الجمالية وتخصيص مواقع للفعاليات والمناشط كل ذلك وفق منهجية معمارية راقية تحافظ على النسيج العمراني وتمزج بين القديم والمعاصر.