عبدالرحمن الرفاعي
19-03-2017, 10:05 AM
فاجأت اللجان التنظيمية لمهرجان الزهور والحدائق "11"، الزوار والحضور بالكثير من الفعاليات والأركان والأفكار الجديدة إلى جانب "سجادة الزهور" التي حملت شعار ورسالة رؤية المملكة 2030 بالإضافة إلى استحداث المزيد من التصاميم التي ملأت بالازهار في أرجاء موقع الفعاليات بحديقة المناسبات بينبع الصناعية.
وتميزت حديقة التدوير هذا العام بزيادة مساحتها وإضافة عدد من مساهمات الطلاب في الكليات والمدارس من خلال أعمال فنية شملت إعادة التدوير لتثبت نجاح فكرة المهرجان وانتشار ثقافة التدوير.
وتفيض حاويات النفايات بالأحياء وتكتظ مكباتها بآلاف الاطنان يوميا وتزداد لتحرق أو تباد بأي طريقة كانت، وتملك الدول الكبرى الصناعية المصانع لإعادة التدوير والمنتجات والسلع المثيرة التي تنتج من تلك النفايات.
وبرزت تلك الجهود من خلال نشر ثقافة التدوير التي غرستها الهيئة الملكية في مدينة ينبع الصناعية ووفرت حاويات فرز النفايات وسعت في كل مناسبة وفعالية أو وسيلة إعلانية للترويج لتلك الثقافة ونشرها في المجتمع.
وقال رئيس اللجان التنفيذية للمهرجان المهندس صالح الزهراني: سلسلة مهرجانات الزهور كانت إحدى تلك الوسائل التي استثمرتها الهيئة الملكية للترويج لتلك الثقافة وتوعية الناس بأهميتها وفي هذا العام تمت زيادة مساحة حديقة التدوير إلى ثلاثة آلاف متر عرضت فيها الكثير من المنتجات المختلفة من ألعاب ومناظر وزينة وأثاثات كلها مصنوعة من نفايات المصانع والأحياء.
وأضاف: الهدف الرئيس هو الترويج لتلك الثقافة ونشرها في المجتمع للمحافظة على البيئة واستثمار تلك المواد الخام تعد مصادر للدخل . من جهته، قال مدير إدارة النظافة المهندس حاتم باسالم:الحديقة عرضت عددا كبيرا من المنتجات المصنعة من مواد أعيد تدويرها مصنوعة من براميل زيوت السيارات وطبليات الخشب التي تحفظ فيها بعض السلع والبلاستيك وأعمدة الانارة التالفة لتصنع منها تلك المعروضات الهائلة التي أبهرت زوار المهرجان الذين توافدوا بشكل مستمر على تلك الحديقة للتعرف على ما تقدمه من أفكار للتدوير.
وأبدى عدد من زوار المهرجان إعجابهم الشديد بما شاهدوه من أفكار جديدة بقرية التدوير والمسابقة التي حفزت فيها الافراد لطرح افكارهم وتنفيذها من خلال ما حولهم من مخلفات منزلية.
وقال الطالب بالمرحلة الثانوية سعيد الحربي: فوجحئت مما شاهدته ولم أكن أعلم أن تلك المخلفات والنفايات يمكن الاستفادة منها في اعادة التدوير.
واتفق معه عبدالله الرفاعي الموظف بينبع البحر حيث قال: ثقافة أعادة تدوير النفايات والمخلفات تحتاج لمزيد من الترويج خاصة وأن الكثير من الاحياء تجدها مكتظة بالنفايات من علب البلاستيك أو الألمنيوم أو حتى أطقم الجلوس القديمة التي ترمى في القمامة دون التفكير في إعادة تدويرها والاستفادة منها في حديقة المنزل أو غيرها.
وتستمر فعاليات مهرجان الزهور والحدائق الحادي عشر بينبع الصناعية والذي انطلق في 15 من جمادي الاخر ويستمر لمدة 26 يوما للعام الحالي 1438 هـ وتتضمن الفعاليات على الكثير من الفقرات الترفيهية والثقافية والمسابقات واستحدثت عدد من الفعاليات والأركان كحديقة الفراشات وفيلا الكنتنرات وغيرها.
وتميزت حديقة التدوير هذا العام بزيادة مساحتها وإضافة عدد من مساهمات الطلاب في الكليات والمدارس من خلال أعمال فنية شملت إعادة التدوير لتثبت نجاح فكرة المهرجان وانتشار ثقافة التدوير.
وتفيض حاويات النفايات بالأحياء وتكتظ مكباتها بآلاف الاطنان يوميا وتزداد لتحرق أو تباد بأي طريقة كانت، وتملك الدول الكبرى الصناعية المصانع لإعادة التدوير والمنتجات والسلع المثيرة التي تنتج من تلك النفايات.
وبرزت تلك الجهود من خلال نشر ثقافة التدوير التي غرستها الهيئة الملكية في مدينة ينبع الصناعية ووفرت حاويات فرز النفايات وسعت في كل مناسبة وفعالية أو وسيلة إعلانية للترويج لتلك الثقافة ونشرها في المجتمع.
وقال رئيس اللجان التنفيذية للمهرجان المهندس صالح الزهراني: سلسلة مهرجانات الزهور كانت إحدى تلك الوسائل التي استثمرتها الهيئة الملكية للترويج لتلك الثقافة وتوعية الناس بأهميتها وفي هذا العام تمت زيادة مساحة حديقة التدوير إلى ثلاثة آلاف متر عرضت فيها الكثير من المنتجات المختلفة من ألعاب ومناظر وزينة وأثاثات كلها مصنوعة من نفايات المصانع والأحياء.
وأضاف: الهدف الرئيس هو الترويج لتلك الثقافة ونشرها في المجتمع للمحافظة على البيئة واستثمار تلك المواد الخام تعد مصادر للدخل . من جهته، قال مدير إدارة النظافة المهندس حاتم باسالم:الحديقة عرضت عددا كبيرا من المنتجات المصنعة من مواد أعيد تدويرها مصنوعة من براميل زيوت السيارات وطبليات الخشب التي تحفظ فيها بعض السلع والبلاستيك وأعمدة الانارة التالفة لتصنع منها تلك المعروضات الهائلة التي أبهرت زوار المهرجان الذين توافدوا بشكل مستمر على تلك الحديقة للتعرف على ما تقدمه من أفكار للتدوير.
وأبدى عدد من زوار المهرجان إعجابهم الشديد بما شاهدوه من أفكار جديدة بقرية التدوير والمسابقة التي حفزت فيها الافراد لطرح افكارهم وتنفيذها من خلال ما حولهم من مخلفات منزلية.
وقال الطالب بالمرحلة الثانوية سعيد الحربي: فوجحئت مما شاهدته ولم أكن أعلم أن تلك المخلفات والنفايات يمكن الاستفادة منها في اعادة التدوير.
واتفق معه عبدالله الرفاعي الموظف بينبع البحر حيث قال: ثقافة أعادة تدوير النفايات والمخلفات تحتاج لمزيد من الترويج خاصة وأن الكثير من الاحياء تجدها مكتظة بالنفايات من علب البلاستيك أو الألمنيوم أو حتى أطقم الجلوس القديمة التي ترمى في القمامة دون التفكير في إعادة تدويرها والاستفادة منها في حديقة المنزل أو غيرها.
وتستمر فعاليات مهرجان الزهور والحدائق الحادي عشر بينبع الصناعية والذي انطلق في 15 من جمادي الاخر ويستمر لمدة 26 يوما للعام الحالي 1438 هـ وتتضمن الفعاليات على الكثير من الفقرات الترفيهية والثقافية والمسابقات واستحدثت عدد من الفعاليات والأركان كحديقة الفراشات وفيلا الكنتنرات وغيرها.