عبدالرحمن الرفاعي
19-03-2017, 10:01 AM
أبدى عدد من رواد سوق الأسماك المركزي بالكعكية مخاوفهم من مخاطر طريقة التحضير لأطباق الأسماك التي يتناولونها مشيرين إلى تكرار قليها بزيوت يعاد استخدامها أكثرمن مرة وربما لعدة مرات في اليوم الواحد، وذكر أحد هؤلاء أنه شاهد صدفة مستودعًا في أحد المحلات لتخزين الزيوت المستخدمة الأمر ضاعف من مخاوفة بعد تثبته من تلك الاتهامات الموجهة لتلك المحلات خصوصًا في ظل تحذيرات الصحة العالمية من تزايد الإصابة بالأورام السرطانية بسبب التلوث الغذائي جراء سوء استخدام زيوت الطعام والتي تنتج عنها مركبات ضارة بصحة الإنسان نتيجة لأكسدة الزيوت، وحسب الدراسات والبحوث الطبية فكلما ارتفع التأكسد كانت احتمالات التسرطن أكبر.
أمانة مكة: لا تعليق
من جانبه أوضح مدير إدارة صحة البيئة بامانة العاصمة المقدسة منصور بالبيد بأنه تم تحويل الاستفسار الموجهه له من المدينة عن دور صحة البيئة في مراقبة محلات القلي بالسوق إلى المختصين بالامانة وسيتم الرد لاحقاً، الا انه لم يصلنا الرد حتى أعداد هذا التقرير.
اختصاصي: 75 % من أسماك السوق تخضع للكشف والفاسدة تتلف فورًا
وقال الدكتور أسامة زين الدين أخصائي أمراض الأسماك داخل السوق بأن هناك خطورة حقيقة على صحة المستهلك أثناء تناول الأسماك التي يتم قليها في الزيت المكرر استخدامه في اليوم أكثر من مرة واحدة، وتقوم صحة البيئة بأمانة العاصمة المقدسة بمهمة الكشف على محلات القلي ومدى صحة استخدام الزيوت من عدمها من خلال إحدى الأجهزة المخصصة لذلك.
وعن آلية الكشف للتأكد عن مدى سلامة الأسماك الواردة في صناديق من عدة مناطق بالمملكة للاستخدام الآدمي قال: إن الكشف يتم بشكل يومي داخل السوق وخارجه لكن بنسبة 75 %لصعوبة الكشف على جميع الأسماك، وبعد ذلك يتم توزيع الأسماك داخل المحلات بعد الانتهاء من سوق الحراج الذي يبدأ فجرًا وينتهي الساعة 9 صباحًا، وعند وجود أسماك فاسدة يتم إتلافها فورًا من خلال آلية الضغط الموجودة في السيارات التابعة لإحدى شركات النظافة، موضحًا بأن السوق مراقب بـ16 كاميرا موزعة على جميع الممرات و16 شاشة، وهناك 4 كاميرات موضوعة على 4 أبواب وتتم عملية المراقبة من قبل موظف واحد لضمان تسوق آمن داخل المركز.
كاميرات مراقبة
يقول حسن البجالي: إن زيوت القلي أصبحت من الأساسيات التي لا غنى عنها في أي بيت حيث إن الأسماك المقلية من ألذ وأشهى الأطباق وأكثرها قبولًا لدينا وأسرعها وأسهلها تحضيرًا ولكن مع الأسف الشديد تقوم الكثير من المحلات باستخدام نفس الزيت عدة مرات في القلي، أو إضافة كمية من الزيت للزيت المتبقي بدافع التوفير، أو التكاسل عن تغييره، مما يسبب مخاطر جسيمة على الصحة لا تحمد عقباها، وأبان بأنه يقوم بشراء الأسماك من السوق مهما كان سعره ويتم قليها في منزله لضمان الحصول على وجبة سليمة من أي آثار سلبية تهدد صحة أسرته، مطالبًا الجهات المختصة بإلزام محلات القلي بتركيب كاميرات مراقبة داخلها حتى لا يتم تكرار استخدام الزيت.
تكثيف التوعية
ولفت العم محمد إلى أن هناك جوالات تفتيشية تقوم بها صحة البيئة في أمانة مكة على محلات بسوق الأسماك لكنها جولات ضعيفة لم تحقق أهدافها من أجل حماية المستهلك قبل تعرضه لشراء أسماك تم قليها في زيت تكرر استخدامه عدة مرات في اليوم الواحد، وبالرغم من التحذيرات الطبية التي تؤكد خطورة هذه الزيوت فهناك محلات تقوم باستغلال عدم مبالاة كثير المستهلكين بمخاطر الزيوت المعاد استخدامها، مطالبًا صحة البيئة باستخدام وسائل التقنية لتبث من خلالها رسائل توعوية تحذر المستهلكين من هذه الزيوت المكرر استخدامها بالتزامن مع حملات التفتيش.
كارثة صحية
أما فهد الحكمي فيقول: لقد صدمت قبل أيام عندما ذهبت إلى سوق الأسماك بالكعكية الذي أرتاده منذ سنوات ولم أتوقع أبدًا أن يكون بذلك السوء في تحضير الأسماك، من قبل عمالة تفتقر لأبسط متطلبات النظافة، حيث صادفت عاملاً في أحد محلات القلي الموجودة داخل السوق لدى خروجه من المحل حاملاً قدرًا كبيرًا متوجهًا به إلى المستودع ولم يتسنَ له إغلاق الباب لأنني فاجأته بالدخول مباشره رغم ممانعته وعندما دخلت المستودع لفت انتباهي أنه مكتظ بقدور عديدة وبأحجام مختلفة مليئة بالزيوت المستخدمة وهي مكشوفة حيث يتم تجميعها لاستخدامها في يوم آخر مما يعني بأننا مهددون بكارثة صحية.
تحايل كيميائي
يشار إلى أن بحوثًا علمية كشفت وجود مادة كيميائية تسمى الـ»بيتاكاروتين»، وهي مادة تضاف لزيت القلي لتغيير صفاته الفيزيائية كاللون والطعم والرائحة، ولكن تظل الخطورة قائمة، حيث إن هذه المادة تجعل الزيت نقيًا فقط، من حيث الشكل بينما تظل عوامل خطورة التلوث كامنة.
أمانة مكة: لا تعليق
من جانبه أوضح مدير إدارة صحة البيئة بامانة العاصمة المقدسة منصور بالبيد بأنه تم تحويل الاستفسار الموجهه له من المدينة عن دور صحة البيئة في مراقبة محلات القلي بالسوق إلى المختصين بالامانة وسيتم الرد لاحقاً، الا انه لم يصلنا الرد حتى أعداد هذا التقرير.
اختصاصي: 75 % من أسماك السوق تخضع للكشف والفاسدة تتلف فورًا
وقال الدكتور أسامة زين الدين أخصائي أمراض الأسماك داخل السوق بأن هناك خطورة حقيقة على صحة المستهلك أثناء تناول الأسماك التي يتم قليها في الزيت المكرر استخدامه في اليوم أكثر من مرة واحدة، وتقوم صحة البيئة بأمانة العاصمة المقدسة بمهمة الكشف على محلات القلي ومدى صحة استخدام الزيوت من عدمها من خلال إحدى الأجهزة المخصصة لذلك.
وعن آلية الكشف للتأكد عن مدى سلامة الأسماك الواردة في صناديق من عدة مناطق بالمملكة للاستخدام الآدمي قال: إن الكشف يتم بشكل يومي داخل السوق وخارجه لكن بنسبة 75 %لصعوبة الكشف على جميع الأسماك، وبعد ذلك يتم توزيع الأسماك داخل المحلات بعد الانتهاء من سوق الحراج الذي يبدأ فجرًا وينتهي الساعة 9 صباحًا، وعند وجود أسماك فاسدة يتم إتلافها فورًا من خلال آلية الضغط الموجودة في السيارات التابعة لإحدى شركات النظافة، موضحًا بأن السوق مراقب بـ16 كاميرا موزعة على جميع الممرات و16 شاشة، وهناك 4 كاميرات موضوعة على 4 أبواب وتتم عملية المراقبة من قبل موظف واحد لضمان تسوق آمن داخل المركز.
كاميرات مراقبة
يقول حسن البجالي: إن زيوت القلي أصبحت من الأساسيات التي لا غنى عنها في أي بيت حيث إن الأسماك المقلية من ألذ وأشهى الأطباق وأكثرها قبولًا لدينا وأسرعها وأسهلها تحضيرًا ولكن مع الأسف الشديد تقوم الكثير من المحلات باستخدام نفس الزيت عدة مرات في القلي، أو إضافة كمية من الزيت للزيت المتبقي بدافع التوفير، أو التكاسل عن تغييره، مما يسبب مخاطر جسيمة على الصحة لا تحمد عقباها، وأبان بأنه يقوم بشراء الأسماك من السوق مهما كان سعره ويتم قليها في منزله لضمان الحصول على وجبة سليمة من أي آثار سلبية تهدد صحة أسرته، مطالبًا الجهات المختصة بإلزام محلات القلي بتركيب كاميرات مراقبة داخلها حتى لا يتم تكرار استخدام الزيت.
تكثيف التوعية
ولفت العم محمد إلى أن هناك جوالات تفتيشية تقوم بها صحة البيئة في أمانة مكة على محلات بسوق الأسماك لكنها جولات ضعيفة لم تحقق أهدافها من أجل حماية المستهلك قبل تعرضه لشراء أسماك تم قليها في زيت تكرر استخدامه عدة مرات في اليوم الواحد، وبالرغم من التحذيرات الطبية التي تؤكد خطورة هذه الزيوت فهناك محلات تقوم باستغلال عدم مبالاة كثير المستهلكين بمخاطر الزيوت المعاد استخدامها، مطالبًا صحة البيئة باستخدام وسائل التقنية لتبث من خلالها رسائل توعوية تحذر المستهلكين من هذه الزيوت المكرر استخدامها بالتزامن مع حملات التفتيش.
كارثة صحية
أما فهد الحكمي فيقول: لقد صدمت قبل أيام عندما ذهبت إلى سوق الأسماك بالكعكية الذي أرتاده منذ سنوات ولم أتوقع أبدًا أن يكون بذلك السوء في تحضير الأسماك، من قبل عمالة تفتقر لأبسط متطلبات النظافة، حيث صادفت عاملاً في أحد محلات القلي الموجودة داخل السوق لدى خروجه من المحل حاملاً قدرًا كبيرًا متوجهًا به إلى المستودع ولم يتسنَ له إغلاق الباب لأنني فاجأته بالدخول مباشره رغم ممانعته وعندما دخلت المستودع لفت انتباهي أنه مكتظ بقدور عديدة وبأحجام مختلفة مليئة بالزيوت المستخدمة وهي مكشوفة حيث يتم تجميعها لاستخدامها في يوم آخر مما يعني بأننا مهددون بكارثة صحية.
تحايل كيميائي
يشار إلى أن بحوثًا علمية كشفت وجود مادة كيميائية تسمى الـ»بيتاكاروتين»، وهي مادة تضاف لزيت القلي لتغيير صفاته الفيزيائية كاللون والطعم والرائحة، ولكن تظل الخطورة قائمة، حيث إن هذه المادة تجعل الزيت نقيًا فقط، من حيث الشكل بينما تظل عوامل خطورة التلوث كامنة.