عتيق الجهني
30-06-2004, 02:07 AM
مساء الخير يا قلوب الخير
.
.
بكُل الحــُب أكون هُنا ...بكُل وفـــاء كُنـــتم " هُـناك " ..
الله كم هي جميــله أنفاســـكُـم ..وكم هـــو أجمل لقائكُـــم ..وكم هــو عــذب
بوحــُكم ...وكم أعـــذب " تواضُعكم "
.
سنون مضــت قضيتها خارج المدينه الصغيره ...سنون مضت قضيتها خارج الفـرح
سنون مضت وأنا بعــيد بالنظـر عن إحساس الكلمه ...قريب بـــ" خيالي "
والليله هاهي الأقــدار ترفُــق بحالي ..وتُــقدم لي على خفق من ذهـــب أجمــل
" أُمسيه شعــريه " على الإطلاق شهــدتها في يُنبع " اللقـــاء "
/
/
هُناك على شاطئ العــطاء كان القائــد الكبير ..الأُستاذ المــوقر " أبو سفيان "
هُناك تشرفت الحروف بالمــرور على بحـــر شفاه الكريمه ....هُناك كان للأوراق
ألون الطيف ..وهُناك كان أبو " سفيان " الطيف ذاته ..
.
.
مع هــدوء الليل وسكــون أعضائه .. كُنا على مــوعد مع ليل أخــر ...ليل بجسد
أخــر ...وروح ..ولسان ...وصمــت ممزوج بعطر الياسيمن ... ..ليل كان للسوالف
مــاء من ذهب ...وللأرض نبت " الخزامى " ..لقــد كــان ...
" ناصر الحجوري "
لم أود خط ...كلمه أُستاذ ..ولا أشــاء تقديره بكلمه ..الموقــر ..المُكـــرم ..المحترم
فـــ حروف إسمــه تعني كُل كلمات الــوقار ... إبحــار في شموخ الكلمه لا
يفوقــه إبحـــار ...
صفقـــت لــه بكلتــا يدي ..وكُنت على يقين إني لـــم أفيــه حـــقه ...ولكن يكفي
صفــقات الحـــروف التي أطربت مسامعنا .أطلقها " روح الكلمه " ناصر الحجوري
/
" روح الكلمه " ..ناصر الحجوري ..كــــ عادته كان مُذهـــل ..
واليوم لا جديد لديه ..فـــ الإبداع هــو الإبداع ...وعذب الكلام مازال في عــذوبته
إلا أنــه اليوم أهــدى لنــا صورة من روح ناصر المرحـــه ..ولعل " كــسرته "
التي كتبها في قصــه الجواز .." المــحجوز " في مصــر ...كانت أصــدق دليل
على سطوري ...قصيده طربت لها كثيراً .." مرحاً "
.
ناصر لم يكتفي بذالك ..بل أبحــر بنا إلى أعماق المشـــاعر ..ناصر فعلاً أنت
رائع ....وفخراً لنا أنت تكون " ناصر الحجوري " ..مع سمــو حديثك كُنا الأسمـى
ومع همسك كلماتك كُنا الأرقــى ..فلا حرمنا الله بــوحــك يا " روح الكلمه "
/
/
الشاعر " طــلال السويعد "
حضور كريم ...من رجُـــل سحب الكثير من الصفقات من بين أيادي الجمهور الأكرم
أطربنا كثيراً مع " مُـــراسلاته " الأدبيه التي إستحقت قمـــه الإنصات ...تركنا مع
قمـــه العشق ..ليخطفنا مع صمــت " الموت " ...
/
أترك عليه مُلاحـــظه صغيرة ..وكُلي أمــل بأن لا تُغضــبه ...
" ينقصه إسلوب الإلقــــاء كثيراً "
على الرغم من أنه شـــاعر يستحق كُل كلمات الشكر ..والتقدير ..
/
/
ضــــد الإرهــاب دائماً يا " ضمن السناني "
الشــاعر ...والأُستاذ ...والرجُـــل " ضمن السناني " شُـــكراً نُحــررها حروف ..
ومعاني ...وأحاسيس ...شُــكراً على كلماتك الوطنيه ...شُكــراً على تلك العبارات
الوطنيه التي ميزت حفلنا بشكل أرق ....وأجمل ...شُــكراً لـــ " لعنه شارون "
وشُــــكراً على تلك الإبتسامه التي صاحبه كُل حرف من حروفـــك حتى جعلتني
أظن في نفسي أنها قصــيده " بحــد ذاتـها "
أترك مُلاحــظه صغيرة ...أتمنى أن تجـــد مكان في صـــدرك " الطيب "
سيدي الغالي وشاعرنا الكريم " ضمن السناني " لست هُنا في مقام التقــييم
أو المُـــقيم ..." ولن أكــون " فــ الفرق بيينا كبير ..فــ أنا الثرى ...وأنت الثريا
ولكن ...!!
" سُـــرعتك في الإلقــاء " حرمتنا نص الجمال ...
ولعلي أجــد تفسيراً واحــداً لتلك السُــرعه ..وهي حرصك على " الوقت " ..فنحن
نعلم أنــك تملك كُل مراتب الشاعر ..الكبير ..ولكن أعــود وأُكــرر قائلاً لقـــد
حرمتنا " سُرعتك " في إسماعنا حروفك النديه ..نص جمال حروفك ...
لك مني كُل مراتب التقدير ...والإحترام
/
/
" شمس الليل " .. " ناصـــر المــحياوي "
/
/
يفـــرق جمالك عن الثانين ..فرق السما عن ثـرى الطــــيني ...
مُهندس جديد في عالم الكلمه ...بدر جديد في سمـــاء الأُمسيــه ..عطــر جديد في
أنفاس العطـــور الفرنســيه ..يد تهتــز مع كُل نغـــمه ...أمطــار تسيل الأرض ..
على أثرهـــا ..والسيل لا تُــجريه إلا " سحــابه "
سحــابه كان " ناصـــر المحياوي " هـو بياضها ...سحابه كان هــو ريحها ..
يُــداعبها ...وتُداعبه ...ونحن لا نملُك إلا التحــليق معــه دون " غيــره " في
بلاد كان هـــو " حاكمهــا " .. ونحــن ضــيوفه ...وكم كان كرمــه سخياً ...زاد
عن حــدود السخـــاء ..الوفـــاء ...العطـــاء ..البهــاء ..الصفـــاء ....
الله كـــم ملكتني ..يا " شمــــس الليل "
/
/
" ناصر المحياوي "
أغــلق أبواب قاعــه الحفل ...وأطفــاء الأنــوار ...وأسبحــنا معــه في فضـــاء
المشاعـــر ..وجعلنا نــُــردد بكُل حُــب ..ناصر...ناصر ...ناصر
ولكن ..كــــ...عادته الليل ...خاطف ..قاهــر ..وصل بنــاء للأخــــر ..فحــرمنا ناصر
نعـــم لقد حرمنا " ناصر " ..ولكنــه لم ولن ينجـــح في إقاف حناجــرنا عـــن
ترديد " كـــسرة الحـــلم " التي إستحقت أروع كـــسرة في الأُمسيه ..
ولعل قصــته مع زمــيله التي أحــب إختبار " مقداره " عند ناصر تستحق ذالك
أيضاً...وكــذالك ...كســـره الحُــب الذي تجاوز " حُــب الأُم "
والكثير ...الكثير
/
/
" محـــــطــات "
أُستاذنا الكبير أبو سفيان كان لــه نصيب الأســد من القــمه خصوصـــاً في رسم
بدايات الطريق ..كان لــه حضور في رسم البســمه على وجيــه الحضــور ولعـل
" قصـــه الشــفــلح " كانت أروع ما قيل فُكاهياً ...
وتأتي بعــــدها " كســرة الأرض ذات الثلاث أمتـــار "
/
/
" كـــذا خــــطـــاء وعيب كمــــان "
على الرغم من أن الجميـــع يعلم أننـــا حضــرنا لـــ " أُمسية
شعـــرية " ...والجميع يعــلم أن أماسي الشعـر فيض من المشاعـر ...وكلمات من
سحـــر الوصف ..وقمــه التعبيــر ..إلا أن هُنــاك من شـــوة تلك الأُمسية ....
" بنغمات " جــواله المُـقززة ..التي تُشــير للجميع بأن في الأُمسيــه شعــراء
و" مُتخلفيـن " .. حيث كُنــت بالقُــرب من أحــدهم ..وأصابني غضـب النفـــس
من ذالك الشخــص ...ومن جــواله اللي " ينـــرفــز "
/
/
ك
ا
ن
هُنا
ورحـل
وهـو يشــكُر الجمــيع من رجــــــال " يُنبع اللقـــاء "
والشُـــكر يكتب نفسـه بشكـل خاص لـــ " النــاصــرين "
" نقطه تفتيش "
.
.
بكُل الحــُب أكون هُنا ...بكُل وفـــاء كُنـــتم " هُـناك " ..
الله كم هي جميــله أنفاســـكُـم ..وكم هـــو أجمل لقائكُـــم ..وكم هــو عــذب
بوحــُكم ...وكم أعـــذب " تواضُعكم "
.
سنون مضــت قضيتها خارج المدينه الصغيره ...سنون مضت قضيتها خارج الفـرح
سنون مضت وأنا بعــيد بالنظـر عن إحساس الكلمه ...قريب بـــ" خيالي "
والليله هاهي الأقــدار ترفُــق بحالي ..وتُــقدم لي على خفق من ذهـــب أجمــل
" أُمسيه شعــريه " على الإطلاق شهــدتها في يُنبع " اللقـــاء "
/
/
هُناك على شاطئ العــطاء كان القائــد الكبير ..الأُستاذ المــوقر " أبو سفيان "
هُناك تشرفت الحروف بالمــرور على بحـــر شفاه الكريمه ....هُناك كان للأوراق
ألون الطيف ..وهُناك كان أبو " سفيان " الطيف ذاته ..
.
.
مع هــدوء الليل وسكــون أعضائه .. كُنا على مــوعد مع ليل أخــر ...ليل بجسد
أخــر ...وروح ..ولسان ...وصمــت ممزوج بعطر الياسيمن ... ..ليل كان للسوالف
مــاء من ذهب ...وللأرض نبت " الخزامى " ..لقــد كــان ...
" ناصر الحجوري "
لم أود خط ...كلمه أُستاذ ..ولا أشــاء تقديره بكلمه ..الموقــر ..المُكـــرم ..المحترم
فـــ حروف إسمــه تعني كُل كلمات الــوقار ... إبحــار في شموخ الكلمه لا
يفوقــه إبحـــار ...
صفقـــت لــه بكلتــا يدي ..وكُنت على يقين إني لـــم أفيــه حـــقه ...ولكن يكفي
صفــقات الحـــروف التي أطربت مسامعنا .أطلقها " روح الكلمه " ناصر الحجوري
/
" روح الكلمه " ..ناصر الحجوري ..كــــ عادته كان مُذهـــل ..
واليوم لا جديد لديه ..فـــ الإبداع هــو الإبداع ...وعذب الكلام مازال في عــذوبته
إلا أنــه اليوم أهــدى لنــا صورة من روح ناصر المرحـــه ..ولعل " كــسرته "
التي كتبها في قصــه الجواز .." المــحجوز " في مصــر ...كانت أصــدق دليل
على سطوري ...قصيده طربت لها كثيراً .." مرحاً "
.
ناصر لم يكتفي بذالك ..بل أبحــر بنا إلى أعماق المشـــاعر ..ناصر فعلاً أنت
رائع ....وفخراً لنا أنت تكون " ناصر الحجوري " ..مع سمــو حديثك كُنا الأسمـى
ومع همسك كلماتك كُنا الأرقــى ..فلا حرمنا الله بــوحــك يا " روح الكلمه "
/
/
الشاعر " طــلال السويعد "
حضور كريم ...من رجُـــل سحب الكثير من الصفقات من بين أيادي الجمهور الأكرم
أطربنا كثيراً مع " مُـــراسلاته " الأدبيه التي إستحقت قمـــه الإنصات ...تركنا مع
قمـــه العشق ..ليخطفنا مع صمــت " الموت " ...
/
أترك عليه مُلاحـــظه صغيرة ..وكُلي أمــل بأن لا تُغضــبه ...
" ينقصه إسلوب الإلقــــاء كثيراً "
على الرغم من أنه شـــاعر يستحق كُل كلمات الشكر ..والتقدير ..
/
/
ضــــد الإرهــاب دائماً يا " ضمن السناني "
الشــاعر ...والأُستاذ ...والرجُـــل " ضمن السناني " شُـــكراً نُحــررها حروف ..
ومعاني ...وأحاسيس ...شُــكراً على كلماتك الوطنيه ...شُكــراً على تلك العبارات
الوطنيه التي ميزت حفلنا بشكل أرق ....وأجمل ...شُــكراً لـــ " لعنه شارون "
وشُــــكراً على تلك الإبتسامه التي صاحبه كُل حرف من حروفـــك حتى جعلتني
أظن في نفسي أنها قصــيده " بحــد ذاتـها "
أترك مُلاحــظه صغيرة ...أتمنى أن تجـــد مكان في صـــدرك " الطيب "
سيدي الغالي وشاعرنا الكريم " ضمن السناني " لست هُنا في مقام التقــييم
أو المُـــقيم ..." ولن أكــون " فــ الفرق بيينا كبير ..فــ أنا الثرى ...وأنت الثريا
ولكن ...!!
" سُـــرعتك في الإلقــاء " حرمتنا نص الجمال ...
ولعلي أجــد تفسيراً واحــداً لتلك السُــرعه ..وهي حرصك على " الوقت " ..فنحن
نعلم أنــك تملك كُل مراتب الشاعر ..الكبير ..ولكن أعــود وأُكــرر قائلاً لقـــد
حرمتنا " سُرعتك " في إسماعنا حروفك النديه ..نص جمال حروفك ...
لك مني كُل مراتب التقدير ...والإحترام
/
/
" شمس الليل " .. " ناصـــر المــحياوي "
/
/
يفـــرق جمالك عن الثانين ..فرق السما عن ثـرى الطــــيني ...
مُهندس جديد في عالم الكلمه ...بدر جديد في سمـــاء الأُمسيــه ..عطــر جديد في
أنفاس العطـــور الفرنســيه ..يد تهتــز مع كُل نغـــمه ...أمطــار تسيل الأرض ..
على أثرهـــا ..والسيل لا تُــجريه إلا " سحــابه "
سحــابه كان " ناصـــر المحياوي " هـو بياضها ...سحابه كان هــو ريحها ..
يُــداعبها ...وتُداعبه ...ونحن لا نملُك إلا التحــليق معــه دون " غيــره " في
بلاد كان هـــو " حاكمهــا " .. ونحــن ضــيوفه ...وكم كان كرمــه سخياً ...زاد
عن حــدود السخـــاء ..الوفـــاء ...العطـــاء ..البهــاء ..الصفـــاء ....
الله كـــم ملكتني ..يا " شمــــس الليل "
/
/
" ناصر المحياوي "
أغــلق أبواب قاعــه الحفل ...وأطفــاء الأنــوار ...وأسبحــنا معــه في فضـــاء
المشاعـــر ..وجعلنا نــُــردد بكُل حُــب ..ناصر...ناصر ...ناصر
ولكن ..كــــ...عادته الليل ...خاطف ..قاهــر ..وصل بنــاء للأخــــر ..فحــرمنا ناصر
نعـــم لقد حرمنا " ناصر " ..ولكنــه لم ولن ينجـــح في إقاف حناجــرنا عـــن
ترديد " كـــسرة الحـــلم " التي إستحقت أروع كـــسرة في الأُمسيه ..
ولعل قصــته مع زمــيله التي أحــب إختبار " مقداره " عند ناصر تستحق ذالك
أيضاً...وكــذالك ...كســـره الحُــب الذي تجاوز " حُــب الأُم "
والكثير ...الكثير
/
/
" محـــــطــات "
أُستاذنا الكبير أبو سفيان كان لــه نصيب الأســد من القــمه خصوصـــاً في رسم
بدايات الطريق ..كان لــه حضور في رسم البســمه على وجيــه الحضــور ولعـل
" قصـــه الشــفــلح " كانت أروع ما قيل فُكاهياً ...
وتأتي بعــــدها " كســرة الأرض ذات الثلاث أمتـــار "
/
/
" كـــذا خــــطـــاء وعيب كمــــان "
على الرغم من أن الجميـــع يعلم أننـــا حضــرنا لـــ " أُمسية
شعـــرية " ...والجميع يعــلم أن أماسي الشعـر فيض من المشاعـر ...وكلمات من
سحـــر الوصف ..وقمــه التعبيــر ..إلا أن هُنــاك من شـــوة تلك الأُمسية ....
" بنغمات " جــواله المُـقززة ..التي تُشــير للجميع بأن في الأُمسيــه شعــراء
و" مُتخلفيـن " .. حيث كُنــت بالقُــرب من أحــدهم ..وأصابني غضـب النفـــس
من ذالك الشخــص ...ومن جــواله اللي " ينـــرفــز "
/
/
ك
ا
ن
هُنا
ورحـل
وهـو يشــكُر الجمــيع من رجــــــال " يُنبع اللقـــاء "
والشُـــكر يكتب نفسـه بشكـل خاص لـــ " النــاصــرين "
" نقطه تفتيش "