عبدالرحمن الرفاعي
20-02-2017, 11:05 AM
يتجه عدد من شركات ومصانع الأسمنت إلى إيقاف بعض خطوط الإنتاج لتخفيض طاقتها الإنتاجية، بعد ارتفاع مخزونها من الأسمنت إلى أكثر من مليون طن، فضلًا عن استمرار تكدس مخزونها من "الكلنكر"، وعدم قدرتها على تصريف إنتاجها. وأكد الرئيس التنفيذي لشركة أسمنت الرياض شعيل العايض، أن بعض شركات الأسمنت ستوقف عددًا من خطوط الإنتاج لمدة قد تتجاوز 3 أشهر حتى تتمكن من تصريف المخزون، إضافة إلى الحد من ارتفاع المخزون لديها للتماشي مع حالة الطلب. وقال العايض إن خطوط الإنتاج تختلف من شركة إلى أخرى؛ حيث توجد خطوط طاقتها 3 آلاف طن وأخرى 4 آلاف أو 5 آلاف، ومنها ما يصل إلى 6 آلاف طن، حسب سعة الخطوط التصميمية في كل مصنع أسمنت، مؤكدًا أن المخزون مرتفع لدى الشركات؛ حيث وصل إلى أكثر من مليون طن،.
وأضاف العايض: "سنعمل على تخفيض المخزون وتلبية الطلب الذي يتراجع منذ بداية العام الحالي من المخزون"، مؤكدًا أن تخفيض المخزون يكلف الشركات والمصانع مبالغ كبيرة، خصوصًا أن انخفاض الإنتاج يرفع التكلفة الثابتة لا التكلفة المتغيرة، ومن ثم سترتفع تكلفة الطن الواحد من الأسمنت.
وأشار رائد العقيلي عضو لجنة المقاولين في الغرفة التجارية الصناعية في جدة؛ إلى ارتفاع المخزون نتيجة الركود الشديد الذي تمر به الأسواق، في ظل تراجع معدلات الطلب وزيادة المعروض، لافتًا إلى أن أسعار الأسمنت تصاب بركود خلال شهر رمضان وعيد الفطر وفي إجازة فصل الصيف وشهر ذي الحجة؛ إذ تتراجع معدلات الإقبال على شراء مواد البناء خلال تلك الفترة.
وأوضح أن عددًا من شركات الأسمنت الكبرى، أعلنت إغلاق بعض خطوطها الإنتاجية مع استمرار تكدس مخزونها من "الكلنكر"، فضلًا عن عدم قدرتها على البيع.
وأضاف العايض: "سنعمل على تخفيض المخزون وتلبية الطلب الذي يتراجع منذ بداية العام الحالي من المخزون"، مؤكدًا أن تخفيض المخزون يكلف الشركات والمصانع مبالغ كبيرة، خصوصًا أن انخفاض الإنتاج يرفع التكلفة الثابتة لا التكلفة المتغيرة، ومن ثم سترتفع تكلفة الطن الواحد من الأسمنت.
وأشار رائد العقيلي عضو لجنة المقاولين في الغرفة التجارية الصناعية في جدة؛ إلى ارتفاع المخزون نتيجة الركود الشديد الذي تمر به الأسواق، في ظل تراجع معدلات الطلب وزيادة المعروض، لافتًا إلى أن أسعار الأسمنت تصاب بركود خلال شهر رمضان وعيد الفطر وفي إجازة فصل الصيف وشهر ذي الحجة؛ إذ تتراجع معدلات الإقبال على شراء مواد البناء خلال تلك الفترة.
وأوضح أن عددًا من شركات الأسمنت الكبرى، أعلنت إغلاق بعض خطوطها الإنتاجية مع استمرار تكدس مخزونها من "الكلنكر"، فضلًا عن عدم قدرتها على البيع.