المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المضللون يقدحون في مهرجان ينبع بالكذب والزعم



المحايد
04-02-2017, 04:10 PM
(( يا أهل ينبع .. اسمعوا وعوا ))

منذ أيام انتشرت في قروبات الواتساب وعبر وسائل التواصل رسائل توجه إلى القدح في مهرجانات ينبع ، ووصم القائمين عليها بالعلمانية والليبرالية والشذوذ ومحاربة الثوابت ..
الأمر كله لا يعني أحدا أبدا في السياحة أو أهالي ينبع ـ وهذا الظاهر ـ بل على العكس تماما ساهمت هذه الهجمة في زيادة أعدادهم في المهرجان بصورة طاغية ، حتى الذين وقفوا ضده في البداية من البسطاء بحسن نية حضروا وشاهدوا ، واقتنعوا أن كل ماسمعوه مجرد ظنون سيئة .
الرسائل لم تتوقف ، بل زادت من حدة عباراتها من خلال الدروس والمواعظ حتى تجاسرت للصعود إلى المنابر في مخالفة صريحة لولاة الأمر والقائمين على شؤون الأوقاف والدعوة .

عندما كانت تأتيني الرسائل ظننت أن القائمين على هذا المهرجان من كوكب آخر أتوا من المجهول البعيد وفي ظلام الغفلة والانشغال ليفسدوا أخلاق أبنائنا ، أو يختطفوهم لغمسهم في أحزمة الفساد ، أو تصديرهم إلى مراتع الحور الوهمية ..
واكتشفت أن الأمر على العكس تماما .. أناس منا بل والله من خيرة أهل ينبع أدبا وعلما وما أكثر الأخيار في ينبع .. عملوا بوضوح تحت مظلة قيادة رعت ما قدموا وأشرفت على ذلك بالحضور والمتابعة ..

قالوا في البداية أن مجتمع ينبع غير المجتمعات في المناطق الأخرى ولن نسمح بـ"المجون" و"المنكرات" ، ثم اتهموا نساءنا بالرقص في ساحات المهرجان ، وتصوير السنابات .. وثبتت لدى الجميع عكس ما يقولون ..
أرسلوا الرسائل .. حشوا آذان المسئولين والناس .. حاولوا الفتنة .. عزفوا على جميع الأوتار .. استعانوا بالقادرين منهم للوصول إلى سلطة تمنع الفرح .. ولما لم يصلوا إلى مبتغاهم استغلوا منابر تملكوها للقدح في ولاة الأمر بصورة مبطنة وتقديم النصيحة الفجة من خلالها .. وتصوير أنهم الحريصون على الفضائل .. وأنهم السد المنيع وأنهم جند الله .. وهم يعلمون أكثر من غيرهم أنه لا يتعدى كونه "صراع أديولوجي" بعد أن خرج المشهد عن سياق سيطرتهم ..
منذ ثلاثين عاما والمجتمع ومنابر الدعوة يحركها تيار واحد كيف شاء ، يفرض على الناس ما يراه ، ويوجههم إلى رؤيته بحجة أن هذا دين الله .. تيار يهب في مواجهة كل ما يخرج عن عباءته ، ويجبن في مواجهة الأفكار الظلامية و محاربتها علنا .. ضيقوا على الناس في بيوتهم .. وفي أرزاقهم و أسواقهم .. وفي معايشهم .. حجروا على النساء والأطفال .. تدخلوا في ما بينهم وبين خالقهم .. صنفوا الناس .. حددوا لهم ما يشاهدون وما يقرأون وما يقولون ومايأكلون وأين يذهبون .. حتى تضجر الناس رافضين أن يكونوا قطيعا تحت تصرف هؤلاء .. فعاكسوهم توجههم .. حضروا ليقولوا لهم تخلفتم عن الركب فلا تؤذونا في مباهجنا وأفراحنا ..
فزاعة "الاختلاط" وأن المرأة هي رأس الثعبان ، و أساس كل فساد انتهى زمانها .. و مجتمعنا بطبيعته متدين .. محافظ على عاداته وتقاليده .. ثابت على مبادئه .. طاهر ونظيف ..
فريحوا وارتاحوا .. انتهى المهرجان وكسب أهل ينبع الفرح ..

راجي الجنة
05-02-2017, 02:58 AM
نحمد الله ان مهرجان تاريخية ينبع هو الاول على مستوى ينبع من حيث الآتي

اول مهرجان برعاية أبناء خادم الحرمين الشريفين سمو رئيس السياحة وأميز المنطقة

اول مهرجان راقي بدون بوابات دخول تحاصر الزوار بل تم فتح المجال للجميع

اول مهرجان يعيد فنون ينبع التي غابت لنصف قرن

اول مهرجان يتم إقصاء المحتسبين اصحاب السوابق بالتجييش لأهداف فكرية هدفها اختطاف المجتمع

أبو رامي
05-02-2017, 07:47 AM
أجزم بأن كل من تحدث عن المهرجان بسوء أو أشاع وجود المنكرات فيه لم يدخل أروقة المهرجان ولم يشاهد فعالياته وإنما نقل إليه بعض الحديث من بعض ذوي الأهواء .. لأننا نحن الذين نحضر يوميا ونشاهد فعالياته جميعها لم نلحظ فيها أي خروج عن مألوف أو تجاوز عرف أو انتهاك مسلمات في الشرع .. إلا من يرى أن الألعاب الشعبية كالعجل والبدواني والحرابي والبيشانة والرديح من المحرمات فلا يستطيع أن يفعل له أحد شيئا ولا يعنيه تصحيح رؤيته ونحترم اختياره في ألا يستمع إليها ولا يحضر مجالسها لكن يهمنا أن لا يعمم تحريمه هذا على بقية أفراد المجتمع ممن رأى فيها ضربا من التسلية والترفيه الذي لا يلهي عن واجب . ثم يقوم بناء على ذلك بتأليب أفراد المجتمع وإلصاق التهم على القائمين على المهرجان والقدح في ذممهم وتشكيك الناس في نواياهم وهم من خيرة أبناء المجتمع من المسؤولين والتربويين وأهل الفضل والصلاح الذين لا ينفذون إلا ما ارتضاه ولي الأمر ووافق على إقامته .

وهناك صنف من الناس تصل إليهم رسائل التحذير والتفسيق ممن يتلقفون ماينقل إليهم دون ترو فيقومون بإعادة نشرها دون أن يلقوا لها بالا رغم أنهم يرتادون المهرجان ويعرفون بأن مافيها ليس صوابا فيساهمون في انتشار الظلم وتعميم الفرية

وإني أناشد من وقع في هذا الأمر ممن فاتهم التبين مما حدث أن يتابعوا البث اليومي المباشر الذي يبثه الأستاذ عمر الصعيدي بشكل يومي وهو بث مفتوح وحر ويستطيع أن يدلنا عما رابه في المهرجان بحق لأننا لم نر فيه ما رأوه

http://www.youtube.com/watch?v=74k0cG0IPUw

رأينا رجالا غادين أو رائحين ورأينا نساء غاديات أو رائحات وكلا في طريقه لم نلحظ فسوقا ولا منكرا ولم نر تحرشا ولم نشاهد رجلا يعترض إمرأة أو إمرأة تعترض رجلا ولا حتى يقف أمامها أو تقف أمامه ورأينا بائعين وبائعات ينشدون الكفاف يسوقون لمعروضاتهم بأدب واحترام ورأينا حياة طبيعية عادية لا تشوبها شائبة ومن رأى غير ذلك فليدلنا عليه وسوف نساهم معه في إنكاره فكلنا مسلمون وكلنا غيورون . أما رمي التهم جزافا فإنها ليست من سمات المسلم فهي تساهم في فرقة الأمة وتشتيت شمل أفرادها وتنافر قلوبهم وإذكاء الكره في نفوسهم
نسأل الله الهدى والصلاح

العنيني
05-02-2017, 12:07 PM
حقيقة ظروفي الصحية لم تسعفني ان اشاهد هذا المهرجان لكن ماسمعنا من رجال هم حقيقة في نظرالجميع اهل خير جعلنا في دوامة واقولهابصدق اذا كان حديثهم فيه زيف فنحن في خطرفهم لهم جداول يلقون دروس ومحاضرات في مساجدنا وهذا حقيقة يعد معضلة لاسيما ان الشهادة بنفي مااشيع أتت من رجال ثقات نعرفهم جيدا ثم ان هناك رجال من منظمي المهرجان ثقات لا نعتقد انهم يرضون بغير الخير هنا نطالب بمحاسبة من اشاع بهذه الاشياء وحتى ابعاده عن المنبر ومجالس الذكر

المحايد
05-02-2017, 12:46 PM
هل تصدقون أن أحد المحتسبين أثناء جولة الأمير وبداية دخوله لساحة الاحتفال تعمد إقامة صلاة العشاء في جمع من الناس وهو أصلا ليس له مكان ضمن اللجنة المنظمة وليس صاحب مسؤولية في الموقع ولكن هكذا أوحت له أفكاره أن يستخدم الصلاة كوسيلة للتخريب بينما الحفل لم يبدأ الا بعد صلاة العشاء ، فمن الذي أعطاه هذا الحق ليتصرف بسوء نية ومن هي الجهة التي تقف خلفه وتؤيد تصرفه المشين رغم أنها صلاة ولكن هكذا هم المخربون لكل شيء يستغلون الدين لغرض في نفوسهم .

العنيني
05-02-2017, 03:45 PM
اولا نسأل الله ان لايكون في هذه المحافظة من يسعى في غير الخير ولكن هي أفكار محدودة نحن من منحهم ذلك حتى الاسماء غيرناها نطلق كلمة شيخ حتى على الرعاع واصحاب السوابق لكن الغريب ان فيه رجال دين فعلا هول لهم بعض الناس الموضوع وهم هداهم الله لم يعملوا بما يأمرون به في أحاديثهم ودروس الذكر يوصون بالعمل بقوله (يا أيها اللذين آمنوا إن جاءكم الايه

نسأل الله الهداية للجميع