أبو سفيان
05-01-2017, 10:21 AM
تفعيل اتفاقية التعاون بين الهيئة الملكية بينبع وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتكنولوجيا
في سبيل تفعيل اتفاقية التعاون بين الهيئة الملكية بينبع وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتكنولوجيا أطلقت الهيئة الملكية بينبع ممثلة بقطاع الكليات والمعاهد، حزمة من البحوث والدراسات العلمية التطبيقية والتي يقوم على تنفيذها مركز البحوث والدراسات التطبيقية بقطاع الكليات والمعاهد بالهيئة الملكية بينبع حيث تضمنت 30 مشروعاً ودراسة تطبيقية يتم تفعيلها على مراحل عديدة تتناسب واستراتيجية الهيئة الملكية في تحقيق مبادراتها لرؤية المملكة 2030 وتساعد في تقديم المشاريع التطبيقية المنهجية وبكفاءة عالية.
وذكر سعادة الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع الدكتور علاء بن عبدالله نصيف، أن من ضمن هذه الدراسات مشروع بحثي بعنوان " سخانات المياه الشمسية " والذي يهدف إلى تطوير المواد المستخدمة في صناعة سخانات تعمل بالطاقة الشمسية لرفع كفاءتها، وعمرها الافتراضي، وتقليل تكلفتها، حيث أن استهلاك السخانات التقليدية يشكل تقريباً 20 – 30% من استهلاك الطاقة الكهربائية في المنازل إضافة إلى أنها تعاني العديد من المشاكل كالتآكل والانسدادات التي تحدث بسبب تفاعل المياه مع المواد التقليدية المستخدمة في صناعتها، وضعف مقاومة تلك المواد لعوامل الإجهاد الحراري التي تتعرض له في ظروف تشغيلية مثل تلك الموجودة في المملكة العربية السعودية.
كما ذكر بأن مركز البحوث والدراسات التطبيقية يعمل على العديد من المشاريع الأخرى في مجال الطاقة الشمسية وغيرها من المجالات التي تخدم مدينة ينبع الصناعية والشركات القائمة فيها، وأضاف سعادته أن من بين تلك المشاريع ما وجه به رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود بدراسة تطوير أحياء بمنازلها حيث تقوم على مشروع المنازل صديقة البيئة والذي يهدف لتحويل خمسة فلل لتصبح نموذجاً للمنزل الذكي حيث يتم تغذيتها تماماً بمصادر الطاقة المتجددة المختلفة وكذلك يتم تزويدها بجميع أنظمة العزل المتطورة إضافة لأنظمة المراقبة والتحكم الضرورية لتقليل استهلاك الطاقة، والهدف من هذا المشروع هو في المقام الأول التعرف على مصدر الطاقة المتجددة الأنسب لمدينة ينبع الصناعية، وكذلك التعرف على أفضل التقنيات التي يمكن أن يستفاد منها في ترشيد استهلاك الطاقة، وأشار سعادة الدكتور علاء في ختام حديثه إلى أن مشاريع تقنيات الطاقة المتجددة المتعددة ستكون أحد الأدوات المهمة بالهيئة الملكية التي تساهم في رفع مستوى وعي قاطني مدينة ينبع الصناعية بكيفية استخدام مصادر الطاقة المتجددة والتعرف على طرق ترشيد الاستهلاك مما يعزز من دور الهيئة الملكية في دعم مبادراتها ضمن رؤية المملكة 2030.
في سبيل تفعيل اتفاقية التعاون بين الهيئة الملكية بينبع وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتكنولوجيا أطلقت الهيئة الملكية بينبع ممثلة بقطاع الكليات والمعاهد، حزمة من البحوث والدراسات العلمية التطبيقية والتي يقوم على تنفيذها مركز البحوث والدراسات التطبيقية بقطاع الكليات والمعاهد بالهيئة الملكية بينبع حيث تضمنت 30 مشروعاً ودراسة تطبيقية يتم تفعيلها على مراحل عديدة تتناسب واستراتيجية الهيئة الملكية في تحقيق مبادراتها لرؤية المملكة 2030 وتساعد في تقديم المشاريع التطبيقية المنهجية وبكفاءة عالية.
وذكر سعادة الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع الدكتور علاء بن عبدالله نصيف، أن من ضمن هذه الدراسات مشروع بحثي بعنوان " سخانات المياه الشمسية " والذي يهدف إلى تطوير المواد المستخدمة في صناعة سخانات تعمل بالطاقة الشمسية لرفع كفاءتها، وعمرها الافتراضي، وتقليل تكلفتها، حيث أن استهلاك السخانات التقليدية يشكل تقريباً 20 – 30% من استهلاك الطاقة الكهربائية في المنازل إضافة إلى أنها تعاني العديد من المشاكل كالتآكل والانسدادات التي تحدث بسبب تفاعل المياه مع المواد التقليدية المستخدمة في صناعتها، وضعف مقاومة تلك المواد لعوامل الإجهاد الحراري التي تتعرض له في ظروف تشغيلية مثل تلك الموجودة في المملكة العربية السعودية.
كما ذكر بأن مركز البحوث والدراسات التطبيقية يعمل على العديد من المشاريع الأخرى في مجال الطاقة الشمسية وغيرها من المجالات التي تخدم مدينة ينبع الصناعية والشركات القائمة فيها، وأضاف سعادته أن من بين تلك المشاريع ما وجه به رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود بدراسة تطوير أحياء بمنازلها حيث تقوم على مشروع المنازل صديقة البيئة والذي يهدف لتحويل خمسة فلل لتصبح نموذجاً للمنزل الذكي حيث يتم تغذيتها تماماً بمصادر الطاقة المتجددة المختلفة وكذلك يتم تزويدها بجميع أنظمة العزل المتطورة إضافة لأنظمة المراقبة والتحكم الضرورية لتقليل استهلاك الطاقة، والهدف من هذا المشروع هو في المقام الأول التعرف على مصدر الطاقة المتجددة الأنسب لمدينة ينبع الصناعية، وكذلك التعرف على أفضل التقنيات التي يمكن أن يستفاد منها في ترشيد استهلاك الطاقة، وأشار سعادة الدكتور علاء في ختام حديثه إلى أن مشاريع تقنيات الطاقة المتجددة المتعددة ستكون أحد الأدوات المهمة بالهيئة الملكية التي تساهم في رفع مستوى وعي قاطني مدينة ينبع الصناعية بكيفية استخدام مصادر الطاقة المتجددة والتعرف على طرق ترشيد الاستهلاك مما يعزز من دور الهيئة الملكية في دعم مبادراتها ضمن رؤية المملكة 2030.