النادر
27-06-2004, 10:24 AM
يعتقد عدد من الشباب أن القفزة الاتصالية التي تعرض لها العالم بشكل عام قد أسهمت في تطور الوعي، وخلق ثقافة جديدة في مختلف النواحي، كما ذكر آخرون أن بعضهم يستخدم التقنية في ممارسات سلبية ومن هذه التقنيات، تقنية البلوتوث من خلال أجهزة الهاتف الجوال وهي تقنية اتصال لاسلكي، تعمل بموجات الراديو قصيرة المدى، بتردد 2.4 جيجاهرتز لتصل بين الأجهزة المختلفة، مما يمنح حرية اتصال، أثناء الحركة ولمسافات قصيرة.وتقوم هذه التقنية، بالاتصال بين مختلف الأجهزة التي تدعم هذه التقنية، مما يسمح باتصال تلك الأجهزة لاسلكياً فيما بينها، وإمكانية تبادل الملفات. وللاستفادة القصوى من تقنيات بلوتوث للاتصال اللاسلكي يجب أن يكون لدى المستخدم هاتف نقال يدعم تقنية بلوتوث، ومزود باشتراك في خدمة التراسل بالحزم العامة للراديو
GPRS
وتتفاوت المسافة التي يظل فيها كل جهاز على اتصال مع الآخر، إلا أنها راوحت جميعها ضمن حدود دائرة نصف قطرها 10-12 متراً، داخل غرف المكاتب المعتادة وتختلف المسافة حسب الحواجز الطبيعية، وتكون الإشارة أقوى ما يمكن في حال الفضاء المفتوح. ولا تحتاج إلى أن يكون الجهازان متقابلين او قريبين ليتصلا ببعضهما مثل الأشعة تحت الحمراء
ويشير فؤاد منصور العواضي بائع جوالات في محل اتصالات إلى الإقبال على الجوالات التي تحتوي هذه التقنية، مشيرا إلى أن أكثر من 70% من الشباب يشترون الأجهزة التي تشتمل على تلك التقنية، مؤكداً أن الكثير من الشباب والفتيات يوظفون هذه الخدمة للإرسال والاستقبال فيما بينهم سواء في بث رسائل عادية أو صور أو أغاني فيديو كليب وغيرها،بحيث يكون كلا الطرفين مشغلا هذه الخدمة وفي حدود 10 أمتار كحد أقصى، وعن قيمة هذه الأجهزة التي توجد بها خدمة البلوتوث أشار العواضي إلى أن أسعارها تتراوح بين 1500 إلى 2600 ريال
وفي أحد الأسواق التجارية المشهورة ذكر الشاب خالد العجمي أنه يأتي لهذا السوق، بعد أن يشغل خدمة البلوتوث وبالقرب من تجمع الشباب والفتيات، ويبحث عن الأجهزة التي تستقبل هذه الخدمة وتبدأ عملية إرسال الرسائل للآخرين، دون معرفة المرسل، فبعضهم يكتفي بتعريف جهازه بالاسم فقط، وآخرون يضعون رقم الجوال وتفاصيل أخرى، وأشار العجمي إلى أن أغلبية الشباب والفتيات يذهبون لأسواق ومراكز تجارية مرموقة للترقيم وإرسال أغاني فيديو كليب والنكت مما يسهل المعاكسات بين الطرفين
.ويشاركه في نفس التوجه الشاب عبد الكريم الأحمري الذي يرى أن هذه التقنية مجانية ورابط قوي للتواصل الإيجابي بين الشباب إذا ما أحسنو الإفادة منه في زيادة التعارف، خاصة أنها مجانية.. وعن تجربته قال الأحمري إنه يستخدمها في الأماكن العامة لمعرفة أرقام الجوالات التي يبرمجها أصحابها لإظهار أرقامهم.. فيما يؤكد الشاب طلال العمري أن تجاوب الفتيات مع هذه التقنية سريع جدا للأسف!، ويستقبلن الأغاني والرسائل، مما يغري الشباب والبنات بالمعاكسات. كما أن بعض الفتيات يسمين أنفسهن في الجوالات بأسماء تدل على المعاكسة مثل: دلوعة، بنت الرياض، الساحرة
ويعتقد الشاب عبدالرحمن الحارثي أن تقنية البلوتوث مفيدة للشباب متى ما تم استخدامها إيجابياً، كنقل الصور، وإرسال الملفات من جهاز إلى آخر.. ويضيف الحارثي: أغلب استخداماتها حاليا للأسف هي للمعاكسات وسط الأسواق ومشيرا إلى وقوع الشباب والبنات فيها بشكل سريع
وعلى الطرف الآخر نفت مجموعة من الفتيات المتسوقات في أحد الأسواق المشهورة وسط العاصمة الرياض، أن تكون الفتاة ساذجة لتضع رقم جوالها مكشوفاً للجميع، ولكن لم تخف إحداهن استمتاعها برسائل الشباب والصور التي يبعثها الشباب خاصة قرب المطاعم المشهورة في مراكز تجارية مرموقة، والتي يجتمع فيها الشباب والفتيات وبينهم حاجز من الأشجار فقط بحيث لا يمنع مرور هذه الخدمة، وتقول إنها تستقبل فقط، وقد تصدر لمن حولها حركة تدل على وصول الرسالة ولكن تظل في النهاية - حسب قولها- رسالة فقط
GPRS
وتتفاوت المسافة التي يظل فيها كل جهاز على اتصال مع الآخر، إلا أنها راوحت جميعها ضمن حدود دائرة نصف قطرها 10-12 متراً، داخل غرف المكاتب المعتادة وتختلف المسافة حسب الحواجز الطبيعية، وتكون الإشارة أقوى ما يمكن في حال الفضاء المفتوح. ولا تحتاج إلى أن يكون الجهازان متقابلين او قريبين ليتصلا ببعضهما مثل الأشعة تحت الحمراء
ويشير فؤاد منصور العواضي بائع جوالات في محل اتصالات إلى الإقبال على الجوالات التي تحتوي هذه التقنية، مشيرا إلى أن أكثر من 70% من الشباب يشترون الأجهزة التي تشتمل على تلك التقنية، مؤكداً أن الكثير من الشباب والفتيات يوظفون هذه الخدمة للإرسال والاستقبال فيما بينهم سواء في بث رسائل عادية أو صور أو أغاني فيديو كليب وغيرها،بحيث يكون كلا الطرفين مشغلا هذه الخدمة وفي حدود 10 أمتار كحد أقصى، وعن قيمة هذه الأجهزة التي توجد بها خدمة البلوتوث أشار العواضي إلى أن أسعارها تتراوح بين 1500 إلى 2600 ريال
وفي أحد الأسواق التجارية المشهورة ذكر الشاب خالد العجمي أنه يأتي لهذا السوق، بعد أن يشغل خدمة البلوتوث وبالقرب من تجمع الشباب والفتيات، ويبحث عن الأجهزة التي تستقبل هذه الخدمة وتبدأ عملية إرسال الرسائل للآخرين، دون معرفة المرسل، فبعضهم يكتفي بتعريف جهازه بالاسم فقط، وآخرون يضعون رقم الجوال وتفاصيل أخرى، وأشار العجمي إلى أن أغلبية الشباب والفتيات يذهبون لأسواق ومراكز تجارية مرموقة للترقيم وإرسال أغاني فيديو كليب والنكت مما يسهل المعاكسات بين الطرفين
.ويشاركه في نفس التوجه الشاب عبد الكريم الأحمري الذي يرى أن هذه التقنية مجانية ورابط قوي للتواصل الإيجابي بين الشباب إذا ما أحسنو الإفادة منه في زيادة التعارف، خاصة أنها مجانية.. وعن تجربته قال الأحمري إنه يستخدمها في الأماكن العامة لمعرفة أرقام الجوالات التي يبرمجها أصحابها لإظهار أرقامهم.. فيما يؤكد الشاب طلال العمري أن تجاوب الفتيات مع هذه التقنية سريع جدا للأسف!، ويستقبلن الأغاني والرسائل، مما يغري الشباب والبنات بالمعاكسات. كما أن بعض الفتيات يسمين أنفسهن في الجوالات بأسماء تدل على المعاكسة مثل: دلوعة، بنت الرياض، الساحرة
ويعتقد الشاب عبدالرحمن الحارثي أن تقنية البلوتوث مفيدة للشباب متى ما تم استخدامها إيجابياً، كنقل الصور، وإرسال الملفات من جهاز إلى آخر.. ويضيف الحارثي: أغلب استخداماتها حاليا للأسف هي للمعاكسات وسط الأسواق ومشيرا إلى وقوع الشباب والبنات فيها بشكل سريع
وعلى الطرف الآخر نفت مجموعة من الفتيات المتسوقات في أحد الأسواق المشهورة وسط العاصمة الرياض، أن تكون الفتاة ساذجة لتضع رقم جوالها مكشوفاً للجميع، ولكن لم تخف إحداهن استمتاعها برسائل الشباب والصور التي يبعثها الشباب خاصة قرب المطاعم المشهورة في مراكز تجارية مرموقة، والتي يجتمع فيها الشباب والفتيات وبينهم حاجز من الأشجار فقط بحيث لا يمنع مرور هذه الخدمة، وتقول إنها تستقبل فقط، وقد تصدر لمن حولها حركة تدل على وصول الرسالة ولكن تظل في النهاية - حسب قولها- رسالة فقط