صالح محسن الجهني
09-12-2016, 04:04 PM
قصيدة على نهج رائعة الشاعر القدير حيدر العبدالله - مخطوطة القرى والظلال - والتي أبدع في نظمها وإلقائها أمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - في حفل أهالي المنطقة الشرقية 24 - 11 - 2016 م
هكذا الشعرُ للزمانِ بيانا
وللفصاحةِ شاعراً ولسانَا
وقوافي ليس فيها عيوباً
في ميادينِ الحروب سنانا
وبحورٌ ليس فيها غريقاً
من يعبّ عبابَها رُبانَا
في سواحلهِ نسيمٌ عاطرٌ
بثه الشوقُ نادياً ريحانا
يسحرُ الألبابَ عند سماعهِ
كمْ وكمْ سحرَ البيانُ سوانا
أيها الشاعرُ أحسنتَ صنعاً
قد جزيت ديارنَا إحسانا
هذه أنشودةُ الحبِ تحيى
عاشَ موطننا بها أزمانا
دامَ موطنناَ عزيزاً شامخاً
موطنَ الخيرِ كمْ وكمْ أعطانا
يستحقُ من الكرامِ وفاءً
في زمانٍ ليسَ فيه أمانا
لا عليك من الحسودِ وكيدهِ
ما حسبنا لكيدهمْ حُسبانا
كم حقودٍ ماتَ من أحقادهِ
من يمتْ في غيظهِ خسرانا
هذه مخطوطةٌ كلماتُها
شنَّفتْ آذاننا استحسانا
من جمالِ مقالهَا عنوانُها
بلْ جمالِ حروفها عنوانا
في جلالِ اللهِ كان مدادهَا
ومدادَ رضائِه رضوانا
إيه لا فُضَ فوكَ أبدعتَ نظماً
قلتَ شِعراً محكماً سلطانا
عن حياضِ بلادنا أبياتها
مجدنا وطنٌ لنا وكيانا
رافعون لواءه بسواعدٍ
وحماةٌ حوله شجعانا
بسيوفٍ جُردت من غِمدها
وخيولٍ يسوسُهَا فُرسانا
يكفي أنها في سبيلٍ عامرٍ
نحن في حوض ديننا أخوانا
هذه يا حيدرُ أنشودةً
لن يقللَ شأنَها بُهتانا
أثلجتْ صدرَ المحبِ للطفها
وسقتْ قلبَ الحسودِ هوانا
ما رأينا مثلها محمودةً
في زمانٍ ليلهُ أحزانا
إنها أنشودةُ الوطنِ الذي
فيه نهجُ كتابنا وهدانا
ومليكٌ تفتديه قلوبنا
يستحقُ وفاؤُنا سلمانَ
ساكنٌ في كل قلبٍ مخلصٍ
مثلما سكنَ الوفاءُ ثرانا
مثلما سكنٓ الوفاءُ ربوعنا
هذا فضلُ إلهنا مولانا
يستحقُ الحمدَ جلَّ جلاله
فليموتوا بغيظهمْ شنآنا
مكرُهُمْ وسفاهُهُمْ لنْ ينتهي
عنْ فصيحِ كلامنا عميانا
لن يضرونا وكلَ فضيلةٍ
لا يرى أفضالَها شيطانا
قد تعهدَ أن يكونَ عدونا
والعداوةُ مقتلاً أحيانا
والصلاةُ على الحبيبِ المصطفى
هديهُ نفعَ البلادَ وصانا
أهدى بردتَهُ الكريمةَ كعباً
مثلما مدحَ الهُدى حسَّانا
صالح محسن الجهني
هكذا الشعرُ للزمانِ بيانا
وللفصاحةِ شاعراً ولسانَا
وقوافي ليس فيها عيوباً
في ميادينِ الحروب سنانا
وبحورٌ ليس فيها غريقاً
من يعبّ عبابَها رُبانَا
في سواحلهِ نسيمٌ عاطرٌ
بثه الشوقُ نادياً ريحانا
يسحرُ الألبابَ عند سماعهِ
كمْ وكمْ سحرَ البيانُ سوانا
أيها الشاعرُ أحسنتَ صنعاً
قد جزيت ديارنَا إحسانا
هذه أنشودةُ الحبِ تحيى
عاشَ موطننا بها أزمانا
دامَ موطنناَ عزيزاً شامخاً
موطنَ الخيرِ كمْ وكمْ أعطانا
يستحقُ من الكرامِ وفاءً
في زمانٍ ليسَ فيه أمانا
لا عليك من الحسودِ وكيدهِ
ما حسبنا لكيدهمْ حُسبانا
كم حقودٍ ماتَ من أحقادهِ
من يمتْ في غيظهِ خسرانا
هذه مخطوطةٌ كلماتُها
شنَّفتْ آذاننا استحسانا
من جمالِ مقالهَا عنوانُها
بلْ جمالِ حروفها عنوانا
في جلالِ اللهِ كان مدادهَا
ومدادَ رضائِه رضوانا
إيه لا فُضَ فوكَ أبدعتَ نظماً
قلتَ شِعراً محكماً سلطانا
عن حياضِ بلادنا أبياتها
مجدنا وطنٌ لنا وكيانا
رافعون لواءه بسواعدٍ
وحماةٌ حوله شجعانا
بسيوفٍ جُردت من غِمدها
وخيولٍ يسوسُهَا فُرسانا
يكفي أنها في سبيلٍ عامرٍ
نحن في حوض ديننا أخوانا
هذه يا حيدرُ أنشودةً
لن يقللَ شأنَها بُهتانا
أثلجتْ صدرَ المحبِ للطفها
وسقتْ قلبَ الحسودِ هوانا
ما رأينا مثلها محمودةً
في زمانٍ ليلهُ أحزانا
إنها أنشودةُ الوطنِ الذي
فيه نهجُ كتابنا وهدانا
ومليكٌ تفتديه قلوبنا
يستحقُ وفاؤُنا سلمانَ
ساكنٌ في كل قلبٍ مخلصٍ
مثلما سكنَ الوفاءُ ثرانا
مثلما سكنٓ الوفاءُ ربوعنا
هذا فضلُ إلهنا مولانا
يستحقُ الحمدَ جلَّ جلاله
فليموتوا بغيظهمْ شنآنا
مكرُهُمْ وسفاهُهُمْ لنْ ينتهي
عنْ فصيحِ كلامنا عميانا
لن يضرونا وكلَ فضيلةٍ
لا يرى أفضالَها شيطانا
قد تعهدَ أن يكونَ عدونا
والعداوةُ مقتلاً أحيانا
والصلاةُ على الحبيبِ المصطفى
هديهُ نفعَ البلادَ وصانا
أهدى بردتَهُ الكريمةَ كعباً
مثلما مدحَ الهُدى حسَّانا
صالح محسن الجهني