عبدالرحمن الرفاعي
20-11-2016, 09:06 AM
في الوقت الذي أعلنت فيه "بعض" أمانات المناطق تحديد أسعار اللحوم، وهبوط بورصة أسواق الأغنام والإبل؛ لا تزال المطاعم في المملكة تتمسك "مجاهرة" بقائمة الأسعار القديمة؛ لتبدأ معها الأصوات الشعبية مطالِبة بمقاطعة المطاعم ما لم تخضع للظروف الراهنة وتخفض أسعارها.
وتَوَعّد المواطنون والمقيمون -عبر وسائط التواصل الاجتماعي- المطاعم، بانطلاق المقاطعة غداً الاثنين لأجَل غير مسمى؛ شريطة مواكبة هبوط الأسعار التي بدأت بالغنم ثم الإبل منذ شهر رمضان الماضي، مع نزول ملحوظ للدجاج والأرز والمواد الأخرى.
وكانت المطالبات قد طالت أولاً بلديات المدن وفروع وزارة التجارة والاستثمار بكبح جماح الأسعار، ووضع سقف أعلى لأسعار المواد الغذائية المدعومة من قِبَل الدولة والتي لم تُدعم تزامناً مع قرارات قطع البدلات ووقف العلاوات؛ أملاً أن يتكيف الشكل الجديد للرواتب مع الحالة المعيشية.
يُذكر أن هناك مطاعم شهيرة بالمملكة عَمِدت إلى السحب على جوائز بينها سيارات؛ محاولة تضليل الرأي العام ناحية بقاء الأسعار السابقة، وهو الشيء الذي لم يُجدِ نفعاً مع "اتحاد" الأصوات في مقاطعة المطاعم.. لننتظر مَن يصمد أمام الآخر في السباق نحو "المحك"، أسعار المطاعم أم مقاطعة الشعب؟
وتَوَعّد المواطنون والمقيمون -عبر وسائط التواصل الاجتماعي- المطاعم، بانطلاق المقاطعة غداً الاثنين لأجَل غير مسمى؛ شريطة مواكبة هبوط الأسعار التي بدأت بالغنم ثم الإبل منذ شهر رمضان الماضي، مع نزول ملحوظ للدجاج والأرز والمواد الأخرى.
وكانت المطالبات قد طالت أولاً بلديات المدن وفروع وزارة التجارة والاستثمار بكبح جماح الأسعار، ووضع سقف أعلى لأسعار المواد الغذائية المدعومة من قِبَل الدولة والتي لم تُدعم تزامناً مع قرارات قطع البدلات ووقف العلاوات؛ أملاً أن يتكيف الشكل الجديد للرواتب مع الحالة المعيشية.
يُذكر أن هناك مطاعم شهيرة بالمملكة عَمِدت إلى السحب على جوائز بينها سيارات؛ محاولة تضليل الرأي العام ناحية بقاء الأسعار السابقة، وهو الشيء الذي لم يُجدِ نفعاً مع "اتحاد" الأصوات في مقاطعة المطاعم.. لننتظر مَن يصمد أمام الآخر في السباق نحو "المحك"، أسعار المطاعم أم مقاطعة الشعب؟