عبدالرحمن الرفاعي
16-11-2016, 08:34 AM
اكتشف مواطن من المهتمين بالآثار معبداً أثرياً كبيراً وغرفاً ومقابر ورسومات أثرية على ارتفاع 12 م شرق قرية أبو راكة جنوب مدينة تبوك بـ 200 كلم، وبعد توثيقه الموقع أبلغ فرع هيئة السياحة والآثار بالوجه، والتي حضرت للموقع على الفور وسجلت الاكتشاف وأكدت على قدم تلك الآثار وأهميتها.
وقال المواطن علي البلوي خلال تجولي مع أحد الأقرباء شرق قرية أبو راكة في منطقة تبعد عنها 20 كلم جهة الشرق ناحية منطقة "الجو"، عثرت على عدد من الآثار في أماكن متقاربة ".
وأضاف " تتمثل تلك الآثار في 6 غرف تحت الأرض و 5 قبور ومئات الصور لجمال وغزلان منحوتة على الجبال إضافة لصور للإنسان وعدد من الحيوانات الأخرى ".
وأضاف " الذي شد انتباهي هو اكتشاف معبد طوله 14 م وعرضه 3 م فوق أحد الجبال بارتفاع 12 م عن الأرض مما يجعل المارة لا يشعرون بوجوده، إذ لا يمكن اكتشافه إلا بالصعود فوق الجبل بارتفاع 12 م ".
وتابع " يوجد 16 صورة للبقر منحوتة على الصخور بحجم كبير، إذ يبلغ طول كل صورة متراً و 80 سم، وعرضها 90 سم، كما يوجد حفرة منحوتة في الصخر تحت رسوم البقر يقال إنها موقع نحر البقر، قد حفرت لتجمع دماء البقر عند ذبحها في المعبد ".
وأوضح: " المعبد يقع في منطقة تسمى "تدرع" والغرف والقبور قريبة من المعبد، أما الصور فتنتشر في المنطقة على مساحة تقدر بـ 10 كلم تشمل "هضيبات الصقور"، و"تذرع"، و"ابيتر"، و"المثقلة ".
وأضاف " بعد اكتشافي للمعبد الضخم فوق الجبل قمت بإبلاغ الهيئة العامة للسياحة والآثار، والتي تجاوبت معي على الفور، ووجهت مدير فرع الهيئة بالوجه بالتواصل معي، وفعلاً تم التواصل معي والخروج للموقع، وتم توثيق الموقع والآثار بالصور، وتم تسجيل الاكتشاف باسمي ".
وتابع " أفادني أحد المختصين بالآثار أن المعبد يعود إلى ما قبل الميلاد، والرسوم الأخرى بعضها يعود إلى قوم ثمود، كما أكد أحد خبراء الآثار بأن عمر المعبد يقدر بـ 8 آلاف سنة قبل الميلاد".
وقال البلوي: "أناشد الهيئة العامة للسياحة والآثار بحماية الموقع الأثري، إذ تعرضت بعض الغرف للحفر والعبث من قبل مجهولين".
وأضاف " أدعو الهيئات الرسمية بالعناية بالموقع من خلال البحث والدراسة، إذ تلك الغرف والقبور ظهرت للعيان وقد يكون غيرها كثير قد طمرته الأتربة ومياه السيول ".
وصرح مدير فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بتبوك ناصر الخريصي بأن الهيئة وجهت مدير فرع الهيئة بالوجه سعيد الغامدي بالشخوص في الموقع، وقال الخريصي " تم الخروج للموقع والاطلاع على تلك الآثار، وتبين أنها آثار قديمة لها أهمية عالية جداً، لذا قام فرع الهيئة بتوثيق تلك الآثار وتسجيل الاكتشاف رسمياً باسم المواطن علي البلوي، كما تم الرفع للمسؤولين في الوزارة بهذا الشأن حتى تستكمل الإجراءات النظامية حيالها".
وقال المواطن علي البلوي خلال تجولي مع أحد الأقرباء شرق قرية أبو راكة في منطقة تبعد عنها 20 كلم جهة الشرق ناحية منطقة "الجو"، عثرت على عدد من الآثار في أماكن متقاربة ".
وأضاف " تتمثل تلك الآثار في 6 غرف تحت الأرض و 5 قبور ومئات الصور لجمال وغزلان منحوتة على الجبال إضافة لصور للإنسان وعدد من الحيوانات الأخرى ".
وأضاف " الذي شد انتباهي هو اكتشاف معبد طوله 14 م وعرضه 3 م فوق أحد الجبال بارتفاع 12 م عن الأرض مما يجعل المارة لا يشعرون بوجوده، إذ لا يمكن اكتشافه إلا بالصعود فوق الجبل بارتفاع 12 م ".
وتابع " يوجد 16 صورة للبقر منحوتة على الصخور بحجم كبير، إذ يبلغ طول كل صورة متراً و 80 سم، وعرضها 90 سم، كما يوجد حفرة منحوتة في الصخر تحت رسوم البقر يقال إنها موقع نحر البقر، قد حفرت لتجمع دماء البقر عند ذبحها في المعبد ".
وأوضح: " المعبد يقع في منطقة تسمى "تدرع" والغرف والقبور قريبة من المعبد، أما الصور فتنتشر في المنطقة على مساحة تقدر بـ 10 كلم تشمل "هضيبات الصقور"، و"تذرع"، و"ابيتر"، و"المثقلة ".
وأضاف " بعد اكتشافي للمعبد الضخم فوق الجبل قمت بإبلاغ الهيئة العامة للسياحة والآثار، والتي تجاوبت معي على الفور، ووجهت مدير فرع الهيئة بالوجه بالتواصل معي، وفعلاً تم التواصل معي والخروج للموقع، وتم توثيق الموقع والآثار بالصور، وتم تسجيل الاكتشاف باسمي ".
وتابع " أفادني أحد المختصين بالآثار أن المعبد يعود إلى ما قبل الميلاد، والرسوم الأخرى بعضها يعود إلى قوم ثمود، كما أكد أحد خبراء الآثار بأن عمر المعبد يقدر بـ 8 آلاف سنة قبل الميلاد".
وقال البلوي: "أناشد الهيئة العامة للسياحة والآثار بحماية الموقع الأثري، إذ تعرضت بعض الغرف للحفر والعبث من قبل مجهولين".
وأضاف " أدعو الهيئات الرسمية بالعناية بالموقع من خلال البحث والدراسة، إذ تلك الغرف والقبور ظهرت للعيان وقد يكون غيرها كثير قد طمرته الأتربة ومياه السيول ".
وصرح مدير فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بتبوك ناصر الخريصي بأن الهيئة وجهت مدير فرع الهيئة بالوجه سعيد الغامدي بالشخوص في الموقع، وقال الخريصي " تم الخروج للموقع والاطلاع على تلك الآثار، وتبين أنها آثار قديمة لها أهمية عالية جداً، لذا قام فرع الهيئة بتوثيق تلك الآثار وتسجيل الاكتشاف رسمياً باسم المواطن علي البلوي، كما تم الرفع للمسؤولين في الوزارة بهذا الشأن حتى تستكمل الإجراءات النظامية حيالها".