اعلاميات
09-11-2016, 09:02 AM
نفذت إدارة تعليم ينبع مشغلًا تربويًا بعنوان “الخطط العلاجية الفردية بين التعليم العام وصعوبات تعلم” ، ضم شعبة الصفوف الأولية وقسم التربية الخاصة وتوجيه وإرشاد الطالبات، استضافته الابتدائية السابعة بينبع البحر بحضور مديرة الإشراف التربوي نجلاء فلمبان وعدد من القيادة والمشرفات التربويات ومشاركة أكثر من (60) تربوية ، وأمهات الطالبات ..
ويهدف المشغل إلى التعريف بمفهوم الخطة العلاجية لتصحيح مسار العملية التعليمية عن طريق توفير بيئة تعليمية تساعد الفئة المستهدفة على استثمار قدراتها الخاصة إلى أقصى حد ممكن ؛ ومساندة المواقف التعليمية في تحسين تحصيل الطالبات وسد الفجوات وتشخيص مواطن القوة والضعف تمهيداً لعملية التحسين والتطوير والعلاج للعملية التربوية .
وأكدت رئيسة شعبة الصفوف الأولية نوف القحطاني أن البرنامج اشتمل على عدد من أسس العمل العلاجي ، و تقويم الخطة العلاجية . موضحة أنه ركز على إكساب المهارات والأدوات اللازمة للتمكن من إعداد خطط علاجية تعمل على تحسين مستوى التعليم والتعلم؛ و إتقان مهارة التخطيط لبناء الخطط العلاجية ، والتمييز بين المشكلات التي تعاني منها الطالبة (صعوبة أو تأخر أو بطء تعلم)، وتصحيح الأخطاء التي تقع من بعض المعلمات أثناء التقييم . متناولا عدة محاور تربوية وتعليمية كالتعرف على طالبة صعوبات تعلم ، ثم القياس النفسي لطالبة الصعوبات من خلال الكشف والتصنيف والتقويم ، والفرق بين صعوبات التعلم والتعثر الدراسي من حيث الخطط العلاجية (محاولة وإتقان) .
من جهتها أشارت مشرفة الصفوف الأولية حياة سليمان إلى أن فكرة البرنامج تأتي من منطلق العوامل المؤثرة في تحصيل الطالبات ، والتي اعتمدت على مبرر مساعدة المعلمة في التعرف المبدئي على طالبة الصعوبات من البداية وكيفية التعامل معها ، وإعداد خطط علاجية تتناسب معها حتى تتمكن من الحصول على الحد الأدنى من المهارات ومساعدتها على التفاعل والمشاركة مع طالبات التعليم العام ، ثم الاندماج في المجتمع .
الجدير ذكره أن البرنامج خرج بعدد من التوجيهات تتمثل في تحديد الطالبات اللاتي يحتجن إلى خطط علاجية من قبل معلمات الصف، ووضع نتائج التقييم في التقرير الخاص بالطالبة ، وتنفيذ خطة تربوية فردية ثم عقد اجتماع مع الأمهات ، مع التأكيد على استمرارية عمل مشاغل تدريبية لرفع كفاءة المعلمات و تزويدهن بالمهارات اللازمة لمساعدة الطالبات من ذوي الصعوبات التعليمية.
ويهدف المشغل إلى التعريف بمفهوم الخطة العلاجية لتصحيح مسار العملية التعليمية عن طريق توفير بيئة تعليمية تساعد الفئة المستهدفة على استثمار قدراتها الخاصة إلى أقصى حد ممكن ؛ ومساندة المواقف التعليمية في تحسين تحصيل الطالبات وسد الفجوات وتشخيص مواطن القوة والضعف تمهيداً لعملية التحسين والتطوير والعلاج للعملية التربوية .
وأكدت رئيسة شعبة الصفوف الأولية نوف القحطاني أن البرنامج اشتمل على عدد من أسس العمل العلاجي ، و تقويم الخطة العلاجية . موضحة أنه ركز على إكساب المهارات والأدوات اللازمة للتمكن من إعداد خطط علاجية تعمل على تحسين مستوى التعليم والتعلم؛ و إتقان مهارة التخطيط لبناء الخطط العلاجية ، والتمييز بين المشكلات التي تعاني منها الطالبة (صعوبة أو تأخر أو بطء تعلم)، وتصحيح الأخطاء التي تقع من بعض المعلمات أثناء التقييم . متناولا عدة محاور تربوية وتعليمية كالتعرف على طالبة صعوبات تعلم ، ثم القياس النفسي لطالبة الصعوبات من خلال الكشف والتصنيف والتقويم ، والفرق بين صعوبات التعلم والتعثر الدراسي من حيث الخطط العلاجية (محاولة وإتقان) .
من جهتها أشارت مشرفة الصفوف الأولية حياة سليمان إلى أن فكرة البرنامج تأتي من منطلق العوامل المؤثرة في تحصيل الطالبات ، والتي اعتمدت على مبرر مساعدة المعلمة في التعرف المبدئي على طالبة الصعوبات من البداية وكيفية التعامل معها ، وإعداد خطط علاجية تتناسب معها حتى تتمكن من الحصول على الحد الأدنى من المهارات ومساعدتها على التفاعل والمشاركة مع طالبات التعليم العام ، ثم الاندماج في المجتمع .
الجدير ذكره أن البرنامج خرج بعدد من التوجيهات تتمثل في تحديد الطالبات اللاتي يحتجن إلى خطط علاجية من قبل معلمات الصف، ووضع نتائج التقييم في التقرير الخاص بالطالبة ، وتنفيذ خطة تربوية فردية ثم عقد اجتماع مع الأمهات ، مع التأكيد على استمرارية عمل مشاغل تدريبية لرفع كفاءة المعلمات و تزويدهن بالمهارات اللازمة لمساعدة الطالبات من ذوي الصعوبات التعليمية.