عمير المحلاوي
31-10-2016, 10:48 AM
رنـــــات قـلـــــب الــذهـــــــب
بـقـلــم: عـمـيـــر بن عـــواد المحـــــلاوي
(( مساجد الاحياء: بين البلدية و الأوقاف ))
أخواني وأخواتي الكرام:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
مع اعتماد أي مخطط سكني يُلاحظ وجود منطقة مخصصة للمساجد والخدمات العامة كالدوائر الحكومية والحدائق العامة وغيرها من المرافق العامة .
أما ما وددت طرحه اليوم قد تعاني به مساجدنا في بعض الأحياء بينبع أو في شتى أنحاء المدن والمحافظات الأخرى ، حيث توجد عدة مساجد تواجه ازدحاماً كبيراً لما في ذلك من كثافة سكنية أو لوجوده داخل حي قُل فيه الجوامع أو لموقعة على شارع عام فيسعى أهل الخير جاهدين لتوسعته ولم تتاح لهم الفرصة بتحقيق ذلك سوى الاقتصاص من الأرض المجاورة له والتي خصصت أما لحديقة أو لمرفق عام .
ولنا في مسجد الحسن بن علي رضي الله عنه الكائن بحي الأمارة خلف مستشفى الصعيدي خير مثال فقد سعى بعض أهالي الحي بمخاطبة الجهات المسؤولة بمحاولة استغلال الحديقة المجاورة للمسجد بأحد حلين أما بتوسعته أو باستغلال مساحة مناسبة وتجهيزها كمواقف للسيارات تخفيفاً على الشارع الفرعي الذي لا يتجاوز عرضة 12 متراً ويضيق على المارة ولكن للأسف قُبل بالرفض والسبب ( مجهول ).
كما أقترح على معالي #وزير_الشؤون_البدية_والقروية بأن هذه الحدائق لو استغلت في تخصيصها لخدمة أهالي الحي فيتجميعهم فيما بينهم ليقيموا عليها أفراحهم ومناسباتهم وأحزانهم مما يترك في ذلك أثراً ايجابياً لتلاحمهم والقضاء على ما يحدث في الوقت الراهن من تجاهل واضح بين الجيران وأبناء الحي .
ففي كثير من الأحياء استغلت هذه الحدائق للأسف لضعاف النفوس فجعلوها مردماً لمخالفاتهم واتخذتها بعض الشركات موقفاً لمعداتها الخاصة وغيرها الكثير كما هو واضحاً في أرض الواقع .
معالي الوزير:
أخترت هذا المسجد نموذجاً لأنه يعتبر من المساجد التي يعاني فيها سكان الحي من الازدحام في بعض الفروض والتي تصل نسبة استخدامه ولله الحمد لـ 100% وأما في شهر رمضان فيضطر أهالي الخير بفرش المفارش خارج المسجد لإقامة صلاة التراويح وهذه معاناة كل عام .
وأخيراً وليس أخراً :
مثل تلك الأمور وخاصة بالسعي لبناء أو ترميم أو كل ما يخص بيت من بيوت الله فتجد الفقير يقدم على ذلك قبل الغني بأن يساهم ولو بريال واحد و ما في ذلك لمخالفة جمع الأموال كما هو واضح لتحذيرات وزارة الداخلية فأقترح أن تخصص حسابات بنكية تشرف عليها فروع #وزارة_الشؤون_الإسلامية_والأوقاف_والدعوة_والإرشاد كما هو الحال في حسابات الدية التي تنشأ من قبل إمارات المناطق وتسمى ( لصالح مسجد ..... ) .
(( ومضة قلب ))
أعلم بأن تهيئة تلك الحدائق من قبل أمانات المناطق والبلديات الفرعية قد تكون شبة مستحيلة و لو أتيحت الفرصة لكبار الشركات بتبنيها واستثمارها ووضع شعارها على تلك الحدائق مع التسهيل لهم في بعض الإجراءات لأخذ الموضوع بصدر رحب و تجاوبت كُبرى الشركات لما في ذلك المصلحة العامة للمجتمع .
(( وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا ونبينا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم )).
بـقـلــم: عـمـيـــر بن عـــواد المحـــــلاوي
(( مساجد الاحياء: بين البلدية و الأوقاف ))
أخواني وأخواتي الكرام:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
مع اعتماد أي مخطط سكني يُلاحظ وجود منطقة مخصصة للمساجد والخدمات العامة كالدوائر الحكومية والحدائق العامة وغيرها من المرافق العامة .
أما ما وددت طرحه اليوم قد تعاني به مساجدنا في بعض الأحياء بينبع أو في شتى أنحاء المدن والمحافظات الأخرى ، حيث توجد عدة مساجد تواجه ازدحاماً كبيراً لما في ذلك من كثافة سكنية أو لوجوده داخل حي قُل فيه الجوامع أو لموقعة على شارع عام فيسعى أهل الخير جاهدين لتوسعته ولم تتاح لهم الفرصة بتحقيق ذلك سوى الاقتصاص من الأرض المجاورة له والتي خصصت أما لحديقة أو لمرفق عام .
ولنا في مسجد الحسن بن علي رضي الله عنه الكائن بحي الأمارة خلف مستشفى الصعيدي خير مثال فقد سعى بعض أهالي الحي بمخاطبة الجهات المسؤولة بمحاولة استغلال الحديقة المجاورة للمسجد بأحد حلين أما بتوسعته أو باستغلال مساحة مناسبة وتجهيزها كمواقف للسيارات تخفيفاً على الشارع الفرعي الذي لا يتجاوز عرضة 12 متراً ويضيق على المارة ولكن للأسف قُبل بالرفض والسبب ( مجهول ).
كما أقترح على معالي #وزير_الشؤون_البدية_والقروية بأن هذه الحدائق لو استغلت في تخصيصها لخدمة أهالي الحي فيتجميعهم فيما بينهم ليقيموا عليها أفراحهم ومناسباتهم وأحزانهم مما يترك في ذلك أثراً ايجابياً لتلاحمهم والقضاء على ما يحدث في الوقت الراهن من تجاهل واضح بين الجيران وأبناء الحي .
ففي كثير من الأحياء استغلت هذه الحدائق للأسف لضعاف النفوس فجعلوها مردماً لمخالفاتهم واتخذتها بعض الشركات موقفاً لمعداتها الخاصة وغيرها الكثير كما هو واضحاً في أرض الواقع .
معالي الوزير:
أخترت هذا المسجد نموذجاً لأنه يعتبر من المساجد التي يعاني فيها سكان الحي من الازدحام في بعض الفروض والتي تصل نسبة استخدامه ولله الحمد لـ 100% وأما في شهر رمضان فيضطر أهالي الخير بفرش المفارش خارج المسجد لإقامة صلاة التراويح وهذه معاناة كل عام .
وأخيراً وليس أخراً :
مثل تلك الأمور وخاصة بالسعي لبناء أو ترميم أو كل ما يخص بيت من بيوت الله فتجد الفقير يقدم على ذلك قبل الغني بأن يساهم ولو بريال واحد و ما في ذلك لمخالفة جمع الأموال كما هو واضح لتحذيرات وزارة الداخلية فأقترح أن تخصص حسابات بنكية تشرف عليها فروع #وزارة_الشؤون_الإسلامية_والأوقاف_والدعوة_والإرشاد كما هو الحال في حسابات الدية التي تنشأ من قبل إمارات المناطق وتسمى ( لصالح مسجد ..... ) .
(( ومضة قلب ))
أعلم بأن تهيئة تلك الحدائق من قبل أمانات المناطق والبلديات الفرعية قد تكون شبة مستحيلة و لو أتيحت الفرصة لكبار الشركات بتبنيها واستثمارها ووضع شعارها على تلك الحدائق مع التسهيل لهم في بعض الإجراءات لأخذ الموضوع بصدر رحب و تجاوبت كُبرى الشركات لما في ذلك المصلحة العامة للمجتمع .
(( وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا ونبينا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم )).