اعلاميات
26-10-2016, 10:18 AM
يعتزم توجيه وإرشاد الطالبات بتعليم ينبع تنفيذ برنامج المشروع الوطني لمناهضة التنمر بمدارسه من خلال لقاء يُعقد على فترتين الأولى في مركز التدريب التربوي بينبع الصناعية يوم الأحد من 29ـ30/ 1 /1438هـ ، والثانية في مركز التدريب بينبع البحر من 6_7 /2/ 1437هـ بشاركة (40) مرشدة طلابية، و يهدف المشروع إلى تطوير المعارف والمهارات للحد من التنمر بين طلاب وطالبات المدارس ويسعى إلى مناهضته ومعالجة الظواهر السلبية التي تظهر بين الطلاب في مدارس التعليم العام.
ويتطرق البرنامج إلى تعريف المتدربات بمفهوم التنمر والمصطلحات المرتبطة به، وتوضيح جهود الجهات الوطنية والحكومية والأهلية، كما يستعرض أنواع التنمر وتطبيق خارطة انتشار التنمر حسب المراحل الدراسية، والتعريف بأبرز البرامج العالمية وسيناريو حل الصراع للحد من التنمر، وتزويدهن بأساليب الرعاية ومهارات مواجهة المتنمرين في المدارس، وتسليط الضوء على كيفية تأمين بيئة مدرسية آمنة.
وذكرت مشرفة توجيه وإرشاد الطالبات ومدربة البرنامج عائشة ناصر السهلي أن المشروع يأتي انطلاقًا من أهمية معالجة الظواهر السلبية بين الطالبات ومناهضة التنمر بين الأقران في مدارس التعليم العام للحد من انتشار هذه الظاهرة والتي تعرف بـ “أفعال سالبة متعمدة من جانب طالبة أو أكثر بإلحاق الأذى بطالبة آخرى، تتم بصورة متكررة وطوال الوقت، حيث يكون المتنمر أقوى من الشخص الآخر”، مبينة أن البرنامج يتمحور حول مفهوم التنمر والمصطلحات المرتبطة به وأنواعه والتعريف بخصائص المتنمر والمتنمر عليه، وكذلك محور الظروف المهيأة لحدوث التنمر في مدارس التعليم العام ، والنظريات المفسرة للتنمر.
وقالت السهلي إن علاج التنمر يكون بالتكامل والانسجام بين الأسرة والمدرسة والطالب في الحد من انتشار التنمر والتصدي له عن طريق تفعيل الدور الوقائي لـ”الأسرة” بالتربية المبنية على الحب ،وحظر العنف في المنزل، وتعزيز السلوكيات الإيجابية للحد من التنمر ، نشر قيم مناهضة التنمر والتصدي له والإبلاغ عن حالات التنمر، والحوار الأسري الهادف؛ ثم يأتي دور “المدرسة” في تفعيل الإشراف المدرسي اليومي طوال اليوم الدراسي، وأيضاً تفعيل قواعد السلوك والمواظبة، واستثمار المناهج الدراسية والأنشطة ذات العلاقة، تشجيع الطلبة على البوح بما يدور داخلهم، والاحتواء العاطفي والاجتماعي للطلبة؛ ثم دور “الطالب” بالالتزام بعدم ممارسة التنمر أو التورط فيه بالدعم، وتقبل الطلبة المعزولين من زملائهم واحتوائهم والإبلاغ الفوري عن حالات التنمر، وعدم الوقوف موقف المتفرج عند حدوث التنمر إما التدخل الإيجابي أو ترك المكان بأقصى سرعة.
ويتطرق البرنامج إلى تعريف المتدربات بمفهوم التنمر والمصطلحات المرتبطة به، وتوضيح جهود الجهات الوطنية والحكومية والأهلية، كما يستعرض أنواع التنمر وتطبيق خارطة انتشار التنمر حسب المراحل الدراسية، والتعريف بأبرز البرامج العالمية وسيناريو حل الصراع للحد من التنمر، وتزويدهن بأساليب الرعاية ومهارات مواجهة المتنمرين في المدارس، وتسليط الضوء على كيفية تأمين بيئة مدرسية آمنة.
وذكرت مشرفة توجيه وإرشاد الطالبات ومدربة البرنامج عائشة ناصر السهلي أن المشروع يأتي انطلاقًا من أهمية معالجة الظواهر السلبية بين الطالبات ومناهضة التنمر بين الأقران في مدارس التعليم العام للحد من انتشار هذه الظاهرة والتي تعرف بـ “أفعال سالبة متعمدة من جانب طالبة أو أكثر بإلحاق الأذى بطالبة آخرى، تتم بصورة متكررة وطوال الوقت، حيث يكون المتنمر أقوى من الشخص الآخر”، مبينة أن البرنامج يتمحور حول مفهوم التنمر والمصطلحات المرتبطة به وأنواعه والتعريف بخصائص المتنمر والمتنمر عليه، وكذلك محور الظروف المهيأة لحدوث التنمر في مدارس التعليم العام ، والنظريات المفسرة للتنمر.
وقالت السهلي إن علاج التنمر يكون بالتكامل والانسجام بين الأسرة والمدرسة والطالب في الحد من انتشار التنمر والتصدي له عن طريق تفعيل الدور الوقائي لـ”الأسرة” بالتربية المبنية على الحب ،وحظر العنف في المنزل، وتعزيز السلوكيات الإيجابية للحد من التنمر ، نشر قيم مناهضة التنمر والتصدي له والإبلاغ عن حالات التنمر، والحوار الأسري الهادف؛ ثم يأتي دور “المدرسة” في تفعيل الإشراف المدرسي اليومي طوال اليوم الدراسي، وأيضاً تفعيل قواعد السلوك والمواظبة، واستثمار المناهج الدراسية والأنشطة ذات العلاقة، تشجيع الطلبة على البوح بما يدور داخلهم، والاحتواء العاطفي والاجتماعي للطلبة؛ ثم دور “الطالب” بالالتزام بعدم ممارسة التنمر أو التورط فيه بالدعم، وتقبل الطلبة المعزولين من زملائهم واحتوائهم والإبلاغ الفوري عن حالات التنمر، وعدم الوقوف موقف المتفرج عند حدوث التنمر إما التدخل الإيجابي أو ترك المكان بأقصى سرعة.