أبو حنين
24-10-2016, 06:27 PM
رغم مضي أكثر من 7 سنوات على وفاة الأديب والقاص والوزير غازي القصيبي لا يزال السعوديون يستذكرون مقولاته التي كتبها بعد تجربة إدارية في عدد من الوزارات قبل رحيله عام 1431هـ كأحد أشهر الوزراء في تاريخ السعودية.
ومع تصريحات وزير الخدمة المدنية خالد العرج وقوله إن الموظفين لا يعملون أكثر من ساعة انتشرت مقولات القصيبي التي انتقد فيها رحمه الله، بعض الممارسات بالعمل وشجع فيها الشباب السعودي، ولعل أحد أشهر كتبه هو كتاب "حياة في الإدارة" خرج فيه بعصارة تجاربة الطويلة عندما تقلد منصب وزير التجارة والصحة ثم وزارة العمل علاوة على تجربته الدبلوماسية وعمله كسفير في عدد من الدول.
ووجدت بعض التصاريح للقصيبي إعجاب الكثيرين وربما لم تحظَ بهذا الزخم إبان حياته خاصه قوله في أحد اللقاءات الصحفية محذراً من تثبيط همم الشباب: "أرجوكم لا تفقدوا الثقة بالشاب السعودي"، وقوله:"لا شيء يقتل الكفاءة الإدارية مثل تحول أصحاب "الشلة" إلى زملاء عمل".
هذه المقولات جعلت وزير الخدمة المدنية في ميزان المقارنات فبدأت الفروقات واضحة جلية.
فوزير الخدمة العرج الذي لم يمضِ على تعيينه أكثر من ثلاثة أعوام في أول وزارة يستلمها، أطلق مقولته الشهيرة التي استفزت السعوديين وهي مبنية على دراسة قديمة، كذلك انتقد تسربهم من القطاع الخاص للحكومي بينما القصيبي الذي تنقل بين وزارات متعددة قال عكس العرج فخرج غير مرة داعماً للشباب والشابات من أبناء الوطن وعاتب رجال الأعمال وطالب بتقديم المزايا التي يجدها السعودي في القطاع الحكومي، وقال لهم: "ماذا يعجب الشباب السعودي في القطاع العام؟ يعجبه الأمان الوظيفي والراتب المعقول وساعات الدوام المعقولة والإجازات المعقولة، فهل جرّب أحدكم أن يُقدم ذلك للشباب ثم هربوا منه؟ لا يمكن.. فهلّا قربتم ميزات جهاتكم لميزات جهات الدولة؟ أنا أعلم أن للشباب السعودي سلبيات لكن حاله معها كحال الشمس مع الغيوم تحجبها مؤقتاً لكنها ستشرق بلا شك".
ومازالت أصداء تصريحات وزير الخدمة تجد نقداً لاذعاً وكُتبت مئات التغريدات في صفحات "تويتر" وطالبوه بالاعتذار.
ومع تصريحات وزير الخدمة المدنية خالد العرج وقوله إن الموظفين لا يعملون أكثر من ساعة انتشرت مقولات القصيبي التي انتقد فيها رحمه الله، بعض الممارسات بالعمل وشجع فيها الشباب السعودي، ولعل أحد أشهر كتبه هو كتاب "حياة في الإدارة" خرج فيه بعصارة تجاربة الطويلة عندما تقلد منصب وزير التجارة والصحة ثم وزارة العمل علاوة على تجربته الدبلوماسية وعمله كسفير في عدد من الدول.
ووجدت بعض التصاريح للقصيبي إعجاب الكثيرين وربما لم تحظَ بهذا الزخم إبان حياته خاصه قوله في أحد اللقاءات الصحفية محذراً من تثبيط همم الشباب: "أرجوكم لا تفقدوا الثقة بالشاب السعودي"، وقوله:"لا شيء يقتل الكفاءة الإدارية مثل تحول أصحاب "الشلة" إلى زملاء عمل".
هذه المقولات جعلت وزير الخدمة المدنية في ميزان المقارنات فبدأت الفروقات واضحة جلية.
فوزير الخدمة العرج الذي لم يمضِ على تعيينه أكثر من ثلاثة أعوام في أول وزارة يستلمها، أطلق مقولته الشهيرة التي استفزت السعوديين وهي مبنية على دراسة قديمة، كذلك انتقد تسربهم من القطاع الخاص للحكومي بينما القصيبي الذي تنقل بين وزارات متعددة قال عكس العرج فخرج غير مرة داعماً للشباب والشابات من أبناء الوطن وعاتب رجال الأعمال وطالب بتقديم المزايا التي يجدها السعودي في القطاع الحكومي، وقال لهم: "ماذا يعجب الشباب السعودي في القطاع العام؟ يعجبه الأمان الوظيفي والراتب المعقول وساعات الدوام المعقولة والإجازات المعقولة، فهل جرّب أحدكم أن يُقدم ذلك للشباب ثم هربوا منه؟ لا يمكن.. فهلّا قربتم ميزات جهاتكم لميزات جهات الدولة؟ أنا أعلم أن للشباب السعودي سلبيات لكن حاله معها كحال الشمس مع الغيوم تحجبها مؤقتاً لكنها ستشرق بلا شك".
ومازالت أصداء تصريحات وزير الخدمة تجد نقداً لاذعاً وكُتبت مئات التغريدات في صفحات "تويتر" وطالبوه بالاعتذار.