عتيق الجهني
25-06-2004, 05:03 PM
عندما تكشف الشمس عن وجهـها لأرضنا الخجوله ..تطير من نعومه الورد تحيه
صباحــيه لا تليق إلا برجــال ( المجالس الينبعاويه ) ...وعندما يزول ستــار الخوف
عن جبين القمر تنبُــت شجــرة ( ود ) تحمل أوراقها كُل كلمات الشوق..والمحبه
والشرف بلقائي مع ( أســياد الكلمه ) .. وتــيــنــع ثمار النقاش مع أهل الفكر
تحــت سمــاء ( المنطق ) وبين غصـــون الحيــاه أجد بُستان من التـــوت .. أجــد
للماء خرير لا يُسمع إلا معكُم ....ولا يعـــذب سُــقياه إلا بســحابتُكم التي أنتظر
أنت تهــل مزونـها هُنا على وهــن سطــوري التاليه :::
.
.
.
.
( تحـليق ) ..
العم صالح نجــار ناجح...صاحب مهنه مُــنذُ زمـن بعــيد ...العم صالــح يُحــب الناس
يـــُــحب الخــير للجميع ...يفتح محــله ( التــُــرابي ) الصغير بعد أن تُطلق
العصافير تغاريدها الصباحـيه الجميــله ... العم صالح مثال رائع للرجُــل الصبور
القنوع ...
في نفـــس الســوق وأمام ..العم صالــح..
.
.
هُناك العم أحــمد الفــلاح المُكـــافح ..يشــقى طول النهار ...يُــسقي تلك النبته
ويقتل تلــك الحــشرة ...ويزرع تلك البــذرة ... حتى أنه أصـــبح الرجُــل الأكثر
إشراقاً بين ( أصحــابه ) ..لقــد نافس الشمس في الإبكـــار لعــمله ..مــوسم كامل
من الحـــرث ..والري ...من أجــل حــصاد ثمار قد تينع وقد ( يسرقها ) الطــائر
الأســــود ...كُل ذالك وأكثر ..فقط من أجل أن يقف أمام صــديق عُمره العم صالح
في نفس الســـوق ( يبيع خُضــار بُستانه الوهن )
.
.
العم عبدالله ..
ما أجــمل ذالك الرجــُل ...الخــياط المُجتـــهد ..بذل من عُمــره سنــون حتى ألبسه
الدهـــر ( نــظاره ) الهــــرم ...ومازال العم عبدالله خياط ( بارع )
العم ..
.
.
كــُـل تــلك المــشــاهد في أمسنا الغــــائب
( واليــــــــــــوم )
مات العم عبدالله, والرجُل الفاضل صالح ..والصبور أحمد
.
.
وشهدت الطبيعه ( ميلاد )
فيصل ..
خالد..
هيثم..
أبناء في عُمور الزهور ...أغلقت صفحاتُهُــم كُــتب العِلم ..وأبت خطواتُهــُم
الإقدام مزيداً للأمام ...تصلبت ...تحجرت ...بل غـُرست خطواتــُـهُــم أمام الجوله
الثالثه عشر من عُــمر سنوات العِلم ( مرحــله الثانويه العامه ) ..
وبعدها ...
فـراغ..
شوارع ..
سقــوط ..فكـــري ...وديني مروع ...
( إنتهى المشــــهد )
**
*
( لُــــب الحــديــث )
إخواني ...( مُــتجاوزي ) مرحــله الثانويه العامه ...للجامعه ســعه
مُــعينه ..وللكُليات العسكريه مقاعد مـُحددة ....وللوظائف نماذج لا تقبل الإنــدراج
في طابعه ( الأوراق ) فهي نـُســخه واحده لا نعلم من ســ... يفوز بها ...
إذاً ...
هل نتوقف ...هل نُعانق الأســـرة ..
لا
.
.
أنتُـــم ما زلتــُم في بدايه المشـــوار ..والبدايه دائماً صعبه ..والمصاعب لا يرتقيها
إلا ( الرجــال ) وأنتــُم رجال الغد المُـشرق بحول الله وقوته ....
فمن لم يجد مكاناً له في المقاعد السابقه ...( لا يحزن ) فتلك أرزاق ..والله موزعها
والحذر ..كُــل الحــذر ..أن تــُصغون لسفاسف الأمور من أهل العقول ( التعيسه )
أصحـــاب شماعه ( الواســـطه ) ...فهُم كثيرون ...وهم السبب في سقوط من كان
قبلكُم ...صدقوني الرجُــل من قال أنا ( هُـــنا ) وليس من قال أنا مرسول من
( فــُلان ) ...
الكبائن ...المراكز التجاريه ...الأسواق ..المكاتب العقاريه ...حلقات الخُــضار ..
كُــلها ( تتزاحم ) بطلب رجال العمل ...كُــلها تبحث عن من يصدى صوته بها ..
فأين المانع إن كانت بدايتكم ( كفاح ) في العمل ..مع قــله ( الدخل )
أنتم مازلتـُم في ربيعــكُــم ( الثامن عشر ) أي أن الزواج مازال في ريعان
الأفكار...والسيارة ...والمنزل ...و..إلخ مازالت خطوات مُستقبليه ..لستُم بحاجتها
الأن ...( ولتعلموا أن لكــُل مُــجتهد نصيب )
فعملكُم بدخل محدود أفضل بكثير من ( سُبات ) ..يجلب ( شــخير ) يؤرق منام من
سهر...وتعب ....كـــدح من أجلُكم ..( الأب )...و ( الأُم )
.
.
إخواني ...وقد أقول ( أبنائي )
الحياة مراحل ...لا يُــمكن أن نصلها إلا بالترتيب ....لذالك لنُحسن بناء المُستقبل
بتفكير أكثر عقلانيه ...ويصورة أكثر إشراقاً مع ( الأمل )
.
.
همسه الرحـــيل )
إذا إستطعنا بناء منزل من طابق واحد ( ساسه من قوة الأرض )
أفضل بكثير من بناء أخــر من عشر طوايق ( ساسه من هواء السماء )
.
.
ك
ا
ن
هُنا
ورحل
نقطه تفتيش
صباحــيه لا تليق إلا برجــال ( المجالس الينبعاويه ) ...وعندما يزول ستــار الخوف
عن جبين القمر تنبُــت شجــرة ( ود ) تحمل أوراقها كُل كلمات الشوق..والمحبه
والشرف بلقائي مع ( أســياد الكلمه ) .. وتــيــنــع ثمار النقاش مع أهل الفكر
تحــت سمــاء ( المنطق ) وبين غصـــون الحيــاه أجد بُستان من التـــوت .. أجــد
للماء خرير لا يُسمع إلا معكُم ....ولا يعـــذب سُــقياه إلا بســحابتُكم التي أنتظر
أنت تهــل مزونـها هُنا على وهــن سطــوري التاليه :::
.
.
.
.
( تحـليق ) ..
العم صالح نجــار ناجح...صاحب مهنه مُــنذُ زمـن بعــيد ...العم صالــح يُحــب الناس
يـــُــحب الخــير للجميع ...يفتح محــله ( التــُــرابي ) الصغير بعد أن تُطلق
العصافير تغاريدها الصباحـيه الجميــله ... العم صالح مثال رائع للرجُــل الصبور
القنوع ...
في نفـــس الســوق وأمام ..العم صالــح..
.
.
هُناك العم أحــمد الفــلاح المُكـــافح ..يشــقى طول النهار ...يُــسقي تلك النبته
ويقتل تلــك الحــشرة ...ويزرع تلك البــذرة ... حتى أنه أصـــبح الرجُــل الأكثر
إشراقاً بين ( أصحــابه ) ..لقــد نافس الشمس في الإبكـــار لعــمله ..مــوسم كامل
من الحـــرث ..والري ...من أجــل حــصاد ثمار قد تينع وقد ( يسرقها ) الطــائر
الأســــود ...كُل ذالك وأكثر ..فقط من أجل أن يقف أمام صــديق عُمره العم صالح
في نفس الســـوق ( يبيع خُضــار بُستانه الوهن )
.
.
العم عبدالله ..
ما أجــمل ذالك الرجــُل ...الخــياط المُجتـــهد ..بذل من عُمــره سنــون حتى ألبسه
الدهـــر ( نــظاره ) الهــــرم ...ومازال العم عبدالله خياط ( بارع )
العم ..
.
.
كــُـل تــلك المــشــاهد في أمسنا الغــــائب
( واليــــــــــــوم )
مات العم عبدالله, والرجُل الفاضل صالح ..والصبور أحمد
.
.
وشهدت الطبيعه ( ميلاد )
فيصل ..
خالد..
هيثم..
أبناء في عُمور الزهور ...أغلقت صفحاتُهُــم كُــتب العِلم ..وأبت خطواتُهــُم
الإقدام مزيداً للأمام ...تصلبت ...تحجرت ...بل غـُرست خطواتــُـهُــم أمام الجوله
الثالثه عشر من عُــمر سنوات العِلم ( مرحــله الثانويه العامه ) ..
وبعدها ...
فـراغ..
شوارع ..
سقــوط ..فكـــري ...وديني مروع ...
( إنتهى المشــــهد )
**
*
( لُــــب الحــديــث )
إخواني ...( مُــتجاوزي ) مرحــله الثانويه العامه ...للجامعه ســعه
مُــعينه ..وللكُليات العسكريه مقاعد مـُحددة ....وللوظائف نماذج لا تقبل الإنــدراج
في طابعه ( الأوراق ) فهي نـُســخه واحده لا نعلم من ســ... يفوز بها ...
إذاً ...
هل نتوقف ...هل نُعانق الأســـرة ..
لا
.
.
أنتُـــم ما زلتــُم في بدايه المشـــوار ..والبدايه دائماً صعبه ..والمصاعب لا يرتقيها
إلا ( الرجــال ) وأنتــُم رجال الغد المُـشرق بحول الله وقوته ....
فمن لم يجد مكاناً له في المقاعد السابقه ...( لا يحزن ) فتلك أرزاق ..والله موزعها
والحذر ..كُــل الحــذر ..أن تــُصغون لسفاسف الأمور من أهل العقول ( التعيسه )
أصحـــاب شماعه ( الواســـطه ) ...فهُم كثيرون ...وهم السبب في سقوط من كان
قبلكُم ...صدقوني الرجُــل من قال أنا ( هُـــنا ) وليس من قال أنا مرسول من
( فــُلان ) ...
الكبائن ...المراكز التجاريه ...الأسواق ..المكاتب العقاريه ...حلقات الخُــضار ..
كُــلها ( تتزاحم ) بطلب رجال العمل ...كُــلها تبحث عن من يصدى صوته بها ..
فأين المانع إن كانت بدايتكم ( كفاح ) في العمل ..مع قــله ( الدخل )
أنتم مازلتـُم في ربيعــكُــم ( الثامن عشر ) أي أن الزواج مازال في ريعان
الأفكار...والسيارة ...والمنزل ...و..إلخ مازالت خطوات مُستقبليه ..لستُم بحاجتها
الأن ...( ولتعلموا أن لكــُل مُــجتهد نصيب )
فعملكُم بدخل محدود أفضل بكثير من ( سُبات ) ..يجلب ( شــخير ) يؤرق منام من
سهر...وتعب ....كـــدح من أجلُكم ..( الأب )...و ( الأُم )
.
.
إخواني ...وقد أقول ( أبنائي )
الحياة مراحل ...لا يُــمكن أن نصلها إلا بالترتيب ....لذالك لنُحسن بناء المُستقبل
بتفكير أكثر عقلانيه ...ويصورة أكثر إشراقاً مع ( الأمل )
.
.
همسه الرحـــيل )
إذا إستطعنا بناء منزل من طابق واحد ( ساسه من قوة الأرض )
أفضل بكثير من بناء أخــر من عشر طوايق ( ساسه من هواء السماء )
.
.
ك
ا
ن
هُنا
ورحل
نقطه تفتيش