عمير المحلاوي
29-08-2016, 01:54 PM
رنـــــات قـلـــــب الــذهـــــــب
بـقـلــم: عـمـيـــر بن عـــواد المحـــــلاوي
(( #خيام_العيد ... و أخطبوط بول ))
أخواني وأخواتي الكرام:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
في مثل هذه الأيام من كل عام يتأهب سكان محافظة ينبع وما جاورها من الاستعدادات المكثفة والترتيبات والتجهيزات في قضاء إجازة عيد الأضحى في المخيمات البحرية والتي أعتاد عليها الأهالي وشباب المحافظة كل عام لما في ذلك من تواصل بين الأهل والأحباب والأصحاب أدام الله على الجميع الصحة والعافية والمحبة الدائمة .
فاليوم هو الـ 26 من شهر ذي القعدة وحتى هذا التاريخ لم يبت في أمر توزيع التصاريح بشيء رغم مراجعة أحد المواطنين وكان الرد ( لا علاقة لنا بذلك ) وابتداءاً من غرة شهر ذي الحجة عليكم التوجه باستلام التصاريح من مقر الغرفة التجارية .
يحمل هذا الجواب في طياته غرابة لم يتوقعها أحد فشاع في المجالس بأن التأخير لعمل ( قرعة ) يتم من خلالها توزيع المناطق هذا من جانب واستنكار البعض بتدخل ( الغرفة التجارية بينبع ) بأنه غير منطقي ولربما فقط لاستضافة القرعة وهذا ما نتوقعه .
فإذ كان يوم الأول من شهر ذي الحجة سواء لتوزيع التصاريح أو لفرز القرعة التي لا نعلم عنها أي فكرة متى هو الوقت الذي يتيح لأصحاب المحلات البدء في تركيب وتجهيز الخيام للمتنزهين ؟
فهذا عكس ما أعتاد عليه الجيران والأرحام وتوزيعهم حسب القرعة فلا أستبعد أن أجد نفسي في كورنيش اللقيفه وأرحامي في الشط الثاني .
وهذا التأخير ليس في الصالح العام لأنه يسبب في ذلك كثرة الأقاويل كما هو الحال الآن فأقاويل تشير بمنع الشباب من التخييم وأقاويل أخرى تستنكر من تخصيص منطقة الشط الثاني للشباب وهي الجهة المقابلة للعوائل .
أمر كهذا من المفترض على الجهات المسؤولة تدرسه وتضعه في عين الاعتبار وتستعد له منذ بضعة أشهر فالتخييم ليس وليد اليوم و الأمس وانما هي عادة لها من الأعوام باع طويل المدى.
كم هي الأمنيات أن نرى الجديد والجميل في هذا العام من خدمات افتقدناها الأعوام الماضية وتقصير ملحوظ من البعض ولعل في مقدمتها تهيئة دورات المياه ( أكرمكم الله ) لاستخدامها فهذا هاجس كبير لكبار السن لأنه سبب الرئيسي في امتناع أباءنا وأمهاتنا من التواجد معنا وتمتعهم معنا خشية من ارهاقنا في البحث عن دورات نظيفة والمريحة والتي للأسف نفتقدها في كل عام فما يمنع من طرح ذلك للمستثمرين المختصين في توفير العربات المتنقلة وبرسوم رمزية مقنعة .
وحلمنا الثاني وجود متعهد لتمديد الكهرباء كما هو السابق لحبيبنا الغالي أبا عبدالعزيز ( رحمه الله عليه ) .
فليس الجميع بتلك القدرة المالية من استئجار مولد أو شراءه .
والحلم الثالث النظافة ورفع المخلفات بشكل دوري .
وحلمنا الرابع تخصيص أماكن للدبابات والدواب بعيداً عن الأهالي والإزعاجات التي تكدر الخاطر في سويعات يبحث عنها الفرد منا ليستكن بفرحة هذا العيد .
وأخيراً وليس أخراً :
استأت لما سمعت وتمنيت من الله أن لا تحدث تلك الفكرة التي تشير لإنشاء قرعة لان الحل الوحيد في وجهة نظري هي الاستعانة بـ ( أخطبوط بول ) .
و إذ كان للقرعة حظ في ذلك فهل لهوامير الخيام التي يؤجروها بمبالغ عاليه لهم نصيب في الدخول بالقرعة ؟
(( ومضة قلب ))
تكاثف الجهود منذ أشهر ودراسة سلبيات ما مضي و وضع حلول وأفكار جديدة تترك في أنفسنا الأثر الجميل بالشوق واللهفة لهذه الأيام من حين انتهائها لهذا العام متمنين أن الأيام تجري بسرعة لشوق المفاجئات للعام المقبل فتكون أفضل بكثير من أن تظل حبيسة قلوبنا وتصبح لنا عادة ننتظرها ... متى تنتهي إرضاءً لأطفالنا.
(( وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا ونبينا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم )).
بـقـلــم: عـمـيـــر بن عـــواد المحـــــلاوي
(( #خيام_العيد ... و أخطبوط بول ))
أخواني وأخواتي الكرام:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
في مثل هذه الأيام من كل عام يتأهب سكان محافظة ينبع وما جاورها من الاستعدادات المكثفة والترتيبات والتجهيزات في قضاء إجازة عيد الأضحى في المخيمات البحرية والتي أعتاد عليها الأهالي وشباب المحافظة كل عام لما في ذلك من تواصل بين الأهل والأحباب والأصحاب أدام الله على الجميع الصحة والعافية والمحبة الدائمة .
فاليوم هو الـ 26 من شهر ذي القعدة وحتى هذا التاريخ لم يبت في أمر توزيع التصاريح بشيء رغم مراجعة أحد المواطنين وكان الرد ( لا علاقة لنا بذلك ) وابتداءاً من غرة شهر ذي الحجة عليكم التوجه باستلام التصاريح من مقر الغرفة التجارية .
يحمل هذا الجواب في طياته غرابة لم يتوقعها أحد فشاع في المجالس بأن التأخير لعمل ( قرعة ) يتم من خلالها توزيع المناطق هذا من جانب واستنكار البعض بتدخل ( الغرفة التجارية بينبع ) بأنه غير منطقي ولربما فقط لاستضافة القرعة وهذا ما نتوقعه .
فإذ كان يوم الأول من شهر ذي الحجة سواء لتوزيع التصاريح أو لفرز القرعة التي لا نعلم عنها أي فكرة متى هو الوقت الذي يتيح لأصحاب المحلات البدء في تركيب وتجهيز الخيام للمتنزهين ؟
فهذا عكس ما أعتاد عليه الجيران والأرحام وتوزيعهم حسب القرعة فلا أستبعد أن أجد نفسي في كورنيش اللقيفه وأرحامي في الشط الثاني .
وهذا التأخير ليس في الصالح العام لأنه يسبب في ذلك كثرة الأقاويل كما هو الحال الآن فأقاويل تشير بمنع الشباب من التخييم وأقاويل أخرى تستنكر من تخصيص منطقة الشط الثاني للشباب وهي الجهة المقابلة للعوائل .
أمر كهذا من المفترض على الجهات المسؤولة تدرسه وتضعه في عين الاعتبار وتستعد له منذ بضعة أشهر فالتخييم ليس وليد اليوم و الأمس وانما هي عادة لها من الأعوام باع طويل المدى.
كم هي الأمنيات أن نرى الجديد والجميل في هذا العام من خدمات افتقدناها الأعوام الماضية وتقصير ملحوظ من البعض ولعل في مقدمتها تهيئة دورات المياه ( أكرمكم الله ) لاستخدامها فهذا هاجس كبير لكبار السن لأنه سبب الرئيسي في امتناع أباءنا وأمهاتنا من التواجد معنا وتمتعهم معنا خشية من ارهاقنا في البحث عن دورات نظيفة والمريحة والتي للأسف نفتقدها في كل عام فما يمنع من طرح ذلك للمستثمرين المختصين في توفير العربات المتنقلة وبرسوم رمزية مقنعة .
وحلمنا الثاني وجود متعهد لتمديد الكهرباء كما هو السابق لحبيبنا الغالي أبا عبدالعزيز ( رحمه الله عليه ) .
فليس الجميع بتلك القدرة المالية من استئجار مولد أو شراءه .
والحلم الثالث النظافة ورفع المخلفات بشكل دوري .
وحلمنا الرابع تخصيص أماكن للدبابات والدواب بعيداً عن الأهالي والإزعاجات التي تكدر الخاطر في سويعات يبحث عنها الفرد منا ليستكن بفرحة هذا العيد .
وأخيراً وليس أخراً :
استأت لما سمعت وتمنيت من الله أن لا تحدث تلك الفكرة التي تشير لإنشاء قرعة لان الحل الوحيد في وجهة نظري هي الاستعانة بـ ( أخطبوط بول ) .
و إذ كان للقرعة حظ في ذلك فهل لهوامير الخيام التي يؤجروها بمبالغ عاليه لهم نصيب في الدخول بالقرعة ؟
(( ومضة قلب ))
تكاثف الجهود منذ أشهر ودراسة سلبيات ما مضي و وضع حلول وأفكار جديدة تترك في أنفسنا الأثر الجميل بالشوق واللهفة لهذه الأيام من حين انتهائها لهذا العام متمنين أن الأيام تجري بسرعة لشوق المفاجئات للعام المقبل فتكون أفضل بكثير من أن تظل حبيسة قلوبنا وتصبح لنا عادة ننتظرها ... متى تنتهي إرضاءً لأطفالنا.
(( وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا ونبينا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم )).