إدارة المجالس
24-06-2004, 05:08 PM
لقد صبرنا وتريثنا وانتظرنا حتى تكشفت الأمور وانكشف المستور ..فبعد أن مضى على مهرجان ينــبع السياحي أكثر من نصف الفترة المقررة ، وبعد أن اطلعنا على إجابات الأستاذ/ عبد الشكور ملا في لقائه مع منتدى المجالس وما تـلاه من تعقيب للأخ / عرفة المزين وما لاحظناه من قصور واضح في فعاليات المهرجان قياسا لما أعلن عنه من برامج لا حصر لها ... بعد كل هذا ومن خلال متابعتنا لما يجري على أرض الواقع من فعاليات وما يتحدث به الناس من تذمر وانتـقاد صريح للشركة ...
وبكل صدق وتجرد نورد الملاحظات التاليــة :
إذا كان هذا الذي شاهدناه في ينبع هو أسلوب المهرجانات ، وهذه فعالياتها فليس هناك داع أصلا لأن تأتي شركة بحجم شركة المدينة الدولية للمعارض وبسمعتها وما يروج لها ؛؛ نقول ليس من داع لهذه الشركة لأننا لم نشاهد من الفعاليات شيئا ذا قيمة مما أدرجوه في برنامجهم ، وما أعلنوه في مطبوعاتهم ، وما التزموا به أمام المحافظ والمسؤولين والراعين .
ولو عدنا لإجابات الأستاذ/ عبد الشكور في معظم الأسئلة التي طرحت عليه في لقائه بمنتدى المجالس فلن نجد إلا التبرير والتملص من بعض الأسئلة بطريقة لا تخفى على القارئ والدليل هو الآتــي :
أولا : إن أمسية الأمير / خالد الفيصل ظلت رهينة ومجهولة الموعد بحجة أن الشركة لم تتلق ردا من مكتب الأمير بالموافقة .. فلماذا لم يتم التعقيب والحسم وهل أمسيات الأمير التي عقدها في عدد من المدن تتم بهذا الشكل ؟؟ إننا نستبعد ذلك تماما .. ونرجح أن الشركة أرادت هكذا أن يكون الأمر مبهما لأن الأمسية أساسا لم يتم اعتمادها أوالتأكيد عليها وكأنها وضعت للترويج فقط .وهذا الأمر أيضا يندرج على أمسيات أخرى وفعاليات مشابهة .
ثانيا : أين هي الدعاية للفعاليات التي تتم يوميا كما يقولون ؟؟ لقد ظلت إعلانات افتتاح المهرجان ثابتة في أماكنها عند التقاطعات وفي الشوارع الرئيسة دون تغير وما زالت حتى الآن وبعد ثلاثة عشر يوما وفي يوم 4/5/ بالتحديد وضعت إعلانان لبعض الفعاليات المختارة بجانب تلك اللوحات .. فلا إعلانات في الصحف ولا في القنوات الفضائية التي أوعدوا بها ولا أحد يعلم شيئا وكأنهم يريدون أن تمضي المدة بأسرع ما يمكن للتخلص من هذا العبء الذي اسمه مهرجان ينبع .
ثالثا : : إنّ شكوى الشركة من عدم وفاء الرعاة بالتزاماتهم غير مؤكدة فكيف يكون ذلك بينما الشركة حريصة على نشر أسماء الرعاة في كل مناسبة والسعي لتكريمهم حتى قبل أن تمضي نصف مدة المهرجان فلو كان الأمر كما ذكر لوجدنا الشركة تمارس ضغوطا على الراعين لإجبارهم بتنفيذ ما اتفق عليه . وأين الالتزام بالعقود الموقعة والاتفاقيات بين الطرفين وقد وجدنا الكرم الحاتمي في الدعاية للرعاة على أسوار الحكير بطريقة تتـنافى مع ما قيل بأنهم لم يدعموا المهرجان .
رابعا : ما حدث لأمسيات الشعر التي كان سيلتزم بها الشاعر / سالم الجهني ثم حدث ما حدث من عدم اتفاق بينه وبين الشركة ..وما حدث مع الفرق الشعبية ؛؛ ألم يكن بالإمكان إيجاد فرصة للتوافق لو أن الشركة كانت جادة في تنفيذ هذه الفعاليات . ولولا فزعة الرائد صالح السناني لألغيت أمسيات الشعر نهائيا .
خامسا : بالنسبة لسحب شركة نيسان لسياراتها التي عرضت في الافتتاح والتبرير أن مدير الشركة رفع تقريرا بعدم أهمية السياحة في ينبع .. هذا الكلام مردود لأنه أيضا ليس بهذه السهولة تعرض شركة لسياراتها دون دراسة مع العلم أن نيسان شركة معروفة في ينبع ولها فرع كما أن الهدف من عرض السيارات في حفل الافتتاح قد حقق مكسبا دعائيا للشركة فكان من الأولى على الأقل تخفيض عدد السيارات وليس إلغاء الجوائز كليا .. والغريب أن المسؤولين في المهرجان يوافقون على أي شيء من هذا القبيل دون معارضة أو حتى مجرد رفع اليد .
سادسا : ما الهدف الذي تريده شركة المدينة من وراء معاداتها وتهميشها للإنسان الينبعاوي وكأنها في مواجهة مع أهل البلد وهذا ما أظهرته النتائج السلبية للمهرجان ومقاطعته وإحجام الكثيرين من أهل البلد عن حضور الفعاليات الهزيلة المتبقية بينما ( اللستة) التي عرضوها في البداية كانت خيالية فاتضح أنها خدعة لا ندري من الخادع فيها ومن هو المخدوع أما الضحية فهي مدينتنا ينبع التي استغلوا اسمها واستفادوا من حضور الأمير وبعض الشسخصيات ولكنهم لم يجيروا هذا الاستفادة ليجعلوا من مهرجان ينــبع برنامجا حقيقيا ناجحا ولو بنصف هذه الغعاليات .
سابعا : الأطفال والزائرون يسألون أين هي فعاليات مهرجان يــنبع ؟ أرشدونا إلى أين نذهب ؟ ولا أحد يستطيع الإجابة !!! هل نقول لهم اذهبوا لنادي المجد ستجدون مباراة في كرة السلة أو الطائرة أو اذهبوا لفندق راديسون ساس لمعرض الرسم أو أو ... أو انتظروا ربما يتأكد إقامة بعض الفعاليات المهمة التي وضعت في البرنامج دون تأكيد
وعندما سئلوا عن الفعاليات الغائبة قالوا نحن ملتزمون بما نشر في دليل المهرجان الذي وزعناه ولكنهم أيضا لم يلتزموا على الرغم من تنازلهم عن الكثير مما نشر مسبقا
فأين هي محاضرة الشيخ / السديس ، وأين الأمسيات الشعرية النسائية وغير ذلك كثير مما تنصلوا منه ولم يوفوا بوعودهم وما جاء في النشرات والدليل .
ثامنا : لقد دعت الشركة إلى حفل في فندق راديسون ساس مساء الأحد الماضي لتكريم الرعاة والداعمين وكنا نتخيل أنه حفل بهيج تستعيد فيه الشركة قوتها وتستفيد من أخطائها فلم يحدث هذا البــتة ,, فقد كان موعد الحفل بعد صلاة العشاء ولكن بقدرة قادر أقاموه قبل الصلاة !! هل تدرون من الذي حضر للتكريم إنهم يعدون على أصابع اليد الواحدة فأعيدت أكثر من نصف الدروع لمكانها لأنه لم يحضر أحد للتكريم .. فكان موقفا مؤسفا جدا .. يسأل عنه من يديرون هذه البرامج فإذا كانوا لم يستطيعوا إنجاز حفل بسيط لتكريم الرعاة فكيف ننتظر منهم إقامة مهرجان لمحافظة يــنبع .
أخيرا يا أصحاب شركة المدينة الدولية للمعارض لسنا في يـنبع لهذه الدرجة من البلاهة لتنطلي علينا هذه التقليعات من البرامج التي لم تر النور إلا في عروض الافتتاح وأمام الأمير مقرن بن عبد العزيز أو أمام المحافظ الذي وقف بكل جهده يدعم الشركة ويحضر مناسباتها ويؤازرها برغبة صادقة لخدمة السياحة في يــنبع لكن الشركة لم تستفد من هذا الدعم وخيبـت آمال المسؤولين الحريصين على إنجاح فعالياتها بل و رفضت وتجاهلت وكابرت حتى أن تعترف بالحقيقة التي أدت لهذا الفشل .. أما سمو الأمير مقرن فلن يرضى بهذه المستويات المتدنية لمهرجان ينــبع .. لقد أقامت كل من البلدية والغرفة التجارية في سنوات ماضية عددا من المهرجانات الناجحة وبإمكانيات لا تضاهي نصف ما تملكه شركة المدينة ..إننا نهمس في أذن الأستاذ الفاضل / عبد الشكور مـلا الذي كان متحمسا ومرابطا في مكتبه لكن حماسه لم ينعكس على النتائج التي نتوخاها ونطمع فيها ونحن لا نريد منه شيئا إلا أن يعترف بأخطاء الشركة وأن يقول الحقيقة لمن يهمهم شأن السياحة في ينبع فقد ضاع هذا الصيف وضاعت أحلام الجميع منذ انطلاق آخر رمية في الألعاب النارية يوم الافتتاح .
http://awad2.jeeran.com/am1.jpg
دعاية بالهبـل للراعين والشركة تقول لم يقدموا لنا شيئا
وبكل صدق وتجرد نورد الملاحظات التاليــة :
إذا كان هذا الذي شاهدناه في ينبع هو أسلوب المهرجانات ، وهذه فعالياتها فليس هناك داع أصلا لأن تأتي شركة بحجم شركة المدينة الدولية للمعارض وبسمعتها وما يروج لها ؛؛ نقول ليس من داع لهذه الشركة لأننا لم نشاهد من الفعاليات شيئا ذا قيمة مما أدرجوه في برنامجهم ، وما أعلنوه في مطبوعاتهم ، وما التزموا به أمام المحافظ والمسؤولين والراعين .
ولو عدنا لإجابات الأستاذ/ عبد الشكور في معظم الأسئلة التي طرحت عليه في لقائه بمنتدى المجالس فلن نجد إلا التبرير والتملص من بعض الأسئلة بطريقة لا تخفى على القارئ والدليل هو الآتــي :
أولا : إن أمسية الأمير / خالد الفيصل ظلت رهينة ومجهولة الموعد بحجة أن الشركة لم تتلق ردا من مكتب الأمير بالموافقة .. فلماذا لم يتم التعقيب والحسم وهل أمسيات الأمير التي عقدها في عدد من المدن تتم بهذا الشكل ؟؟ إننا نستبعد ذلك تماما .. ونرجح أن الشركة أرادت هكذا أن يكون الأمر مبهما لأن الأمسية أساسا لم يتم اعتمادها أوالتأكيد عليها وكأنها وضعت للترويج فقط .وهذا الأمر أيضا يندرج على أمسيات أخرى وفعاليات مشابهة .
ثانيا : أين هي الدعاية للفعاليات التي تتم يوميا كما يقولون ؟؟ لقد ظلت إعلانات افتتاح المهرجان ثابتة في أماكنها عند التقاطعات وفي الشوارع الرئيسة دون تغير وما زالت حتى الآن وبعد ثلاثة عشر يوما وفي يوم 4/5/ بالتحديد وضعت إعلانان لبعض الفعاليات المختارة بجانب تلك اللوحات .. فلا إعلانات في الصحف ولا في القنوات الفضائية التي أوعدوا بها ولا أحد يعلم شيئا وكأنهم يريدون أن تمضي المدة بأسرع ما يمكن للتخلص من هذا العبء الذي اسمه مهرجان ينبع .
ثالثا : : إنّ شكوى الشركة من عدم وفاء الرعاة بالتزاماتهم غير مؤكدة فكيف يكون ذلك بينما الشركة حريصة على نشر أسماء الرعاة في كل مناسبة والسعي لتكريمهم حتى قبل أن تمضي نصف مدة المهرجان فلو كان الأمر كما ذكر لوجدنا الشركة تمارس ضغوطا على الراعين لإجبارهم بتنفيذ ما اتفق عليه . وأين الالتزام بالعقود الموقعة والاتفاقيات بين الطرفين وقد وجدنا الكرم الحاتمي في الدعاية للرعاة على أسوار الحكير بطريقة تتـنافى مع ما قيل بأنهم لم يدعموا المهرجان .
رابعا : ما حدث لأمسيات الشعر التي كان سيلتزم بها الشاعر / سالم الجهني ثم حدث ما حدث من عدم اتفاق بينه وبين الشركة ..وما حدث مع الفرق الشعبية ؛؛ ألم يكن بالإمكان إيجاد فرصة للتوافق لو أن الشركة كانت جادة في تنفيذ هذه الفعاليات . ولولا فزعة الرائد صالح السناني لألغيت أمسيات الشعر نهائيا .
خامسا : بالنسبة لسحب شركة نيسان لسياراتها التي عرضت في الافتتاح والتبرير أن مدير الشركة رفع تقريرا بعدم أهمية السياحة في ينبع .. هذا الكلام مردود لأنه أيضا ليس بهذه السهولة تعرض شركة لسياراتها دون دراسة مع العلم أن نيسان شركة معروفة في ينبع ولها فرع كما أن الهدف من عرض السيارات في حفل الافتتاح قد حقق مكسبا دعائيا للشركة فكان من الأولى على الأقل تخفيض عدد السيارات وليس إلغاء الجوائز كليا .. والغريب أن المسؤولين في المهرجان يوافقون على أي شيء من هذا القبيل دون معارضة أو حتى مجرد رفع اليد .
سادسا : ما الهدف الذي تريده شركة المدينة من وراء معاداتها وتهميشها للإنسان الينبعاوي وكأنها في مواجهة مع أهل البلد وهذا ما أظهرته النتائج السلبية للمهرجان ومقاطعته وإحجام الكثيرين من أهل البلد عن حضور الفعاليات الهزيلة المتبقية بينما ( اللستة) التي عرضوها في البداية كانت خيالية فاتضح أنها خدعة لا ندري من الخادع فيها ومن هو المخدوع أما الضحية فهي مدينتنا ينبع التي استغلوا اسمها واستفادوا من حضور الأمير وبعض الشسخصيات ولكنهم لم يجيروا هذا الاستفادة ليجعلوا من مهرجان ينــبع برنامجا حقيقيا ناجحا ولو بنصف هذه الغعاليات .
سابعا : الأطفال والزائرون يسألون أين هي فعاليات مهرجان يــنبع ؟ أرشدونا إلى أين نذهب ؟ ولا أحد يستطيع الإجابة !!! هل نقول لهم اذهبوا لنادي المجد ستجدون مباراة في كرة السلة أو الطائرة أو اذهبوا لفندق راديسون ساس لمعرض الرسم أو أو ... أو انتظروا ربما يتأكد إقامة بعض الفعاليات المهمة التي وضعت في البرنامج دون تأكيد
وعندما سئلوا عن الفعاليات الغائبة قالوا نحن ملتزمون بما نشر في دليل المهرجان الذي وزعناه ولكنهم أيضا لم يلتزموا على الرغم من تنازلهم عن الكثير مما نشر مسبقا
فأين هي محاضرة الشيخ / السديس ، وأين الأمسيات الشعرية النسائية وغير ذلك كثير مما تنصلوا منه ولم يوفوا بوعودهم وما جاء في النشرات والدليل .
ثامنا : لقد دعت الشركة إلى حفل في فندق راديسون ساس مساء الأحد الماضي لتكريم الرعاة والداعمين وكنا نتخيل أنه حفل بهيج تستعيد فيه الشركة قوتها وتستفيد من أخطائها فلم يحدث هذا البــتة ,, فقد كان موعد الحفل بعد صلاة العشاء ولكن بقدرة قادر أقاموه قبل الصلاة !! هل تدرون من الذي حضر للتكريم إنهم يعدون على أصابع اليد الواحدة فأعيدت أكثر من نصف الدروع لمكانها لأنه لم يحضر أحد للتكريم .. فكان موقفا مؤسفا جدا .. يسأل عنه من يديرون هذه البرامج فإذا كانوا لم يستطيعوا إنجاز حفل بسيط لتكريم الرعاة فكيف ننتظر منهم إقامة مهرجان لمحافظة يــنبع .
أخيرا يا أصحاب شركة المدينة الدولية للمعارض لسنا في يـنبع لهذه الدرجة من البلاهة لتنطلي علينا هذه التقليعات من البرامج التي لم تر النور إلا في عروض الافتتاح وأمام الأمير مقرن بن عبد العزيز أو أمام المحافظ الذي وقف بكل جهده يدعم الشركة ويحضر مناسباتها ويؤازرها برغبة صادقة لخدمة السياحة في يــنبع لكن الشركة لم تستفد من هذا الدعم وخيبـت آمال المسؤولين الحريصين على إنجاح فعالياتها بل و رفضت وتجاهلت وكابرت حتى أن تعترف بالحقيقة التي أدت لهذا الفشل .. أما سمو الأمير مقرن فلن يرضى بهذه المستويات المتدنية لمهرجان ينــبع .. لقد أقامت كل من البلدية والغرفة التجارية في سنوات ماضية عددا من المهرجانات الناجحة وبإمكانيات لا تضاهي نصف ما تملكه شركة المدينة ..إننا نهمس في أذن الأستاذ الفاضل / عبد الشكور مـلا الذي كان متحمسا ومرابطا في مكتبه لكن حماسه لم ينعكس على النتائج التي نتوخاها ونطمع فيها ونحن لا نريد منه شيئا إلا أن يعترف بأخطاء الشركة وأن يقول الحقيقة لمن يهمهم شأن السياحة في ينبع فقد ضاع هذا الصيف وضاعت أحلام الجميع منذ انطلاق آخر رمية في الألعاب النارية يوم الافتتاح .
http://awad2.jeeran.com/am1.jpg
دعاية بالهبـل للراعين والشركة تقول لم يقدموا لنا شيئا