المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : (( #أمين_المدينة ... آمالنا تناديك ))



عمير المحلاوي
22-08-2016, 02:14 PM
رنـــــات قـلـــــب الــذهـــــــب
بـقـلــم: عـمـيـــر بن عـــواد المحـــــلاوي

(( #أمين_المدينة ... آمالنا تناديك ))

أخواني وأخواتي الكرام:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

لم أفقد الأمل في يوم من الأيام عن ما أعيد تكراره فيما أخطه تجاه تقصير #بلدية_ينبع عن واجباتها وأدائها رغم تلك الجهود القليلة التي نسمعها من وقت لأخر إلا أنها أصبحت كالمواسم أو بعض الحالات المستثناة والتي كان أخرها ( ضبط عدة مخالفات صحية لأحد مصانع تعبئة المياه ) .

فلا أخفيكم بأن الكثيرون يحلمون بأمثال تلك الجولات ويتمنون أنها لو كانت بصفة يوميه لتبين لنا ما خفي من تلك الفواجع ... ولكن للأسف ( تجري الرياح بما لا تشتهي السفن ُ ).

ولكثرة ما قلنا وما عدنا إلا أني أضع بين يدي معالي أمين أمانة منطقة المدينة المنورة المهندس/محمد بن عبدالهادي العمري هذه الأسطر راجياً من المولى عز وجل أن يوجه فيها من يلزم باتخاذ اللازم حيال ذلك .

معالي الأمين:
أهمس في أذنيك كلمات لم تكشف لمعاليكم من قبل وبعض الحقائق المثبتة وما أدليه عليكم نقطه من بحر ينبع ، فلعلي أدرجها في نقاط اختصار للوقت وهي على النحو التالي:

1- طريق ينبع النخل القديم:
فتحديداً ( من الورش وحتى إشارة طريق الأمير مقرن مع أشاره طريق ينبع النخل وما نسميها بإشارة ( النسيم ).
ففي هذا الطريق تحديداً ( عجب العجاب ) ففقدنا الأمل في رجوعه وللأسف لم نجد حلول هندسية لإرجاع الروح فيه فما أن تهمُ الجهة المسؤولية بإعادة سفلته إلا ان يرجع الحال به بعد ستة أشهر وما أن وقع وقعته الأخيرة لم يستيقظ بعدها فمقالاتي عنه كثيرة ولا أعتقد بأنها تفيد كإحدى الشهود لأن الواقع يتكلم ويصرخ ويطلب النجاة .

2- البسطات وحلقات الخضار العشوائية:
كثيرة ولا تعد ولا تحصى والسبب يعود بأن ليس عليهم رقيب او حسيب فأختار لمعاليكم واحدة من هذه العشرات وما يحدث فيها كل يوم جمعه فتحديداً بجوار مسجد أبو عوف تجد تلك العمالة التي اعتادت على ترك المخلفات وراءها متيقنة بأن من ينظف من خلفها وسبق أن كتبت عن ذلك قبل ثلاثة سنوات ولكن للأسف لم يصدقني أحد والدليل ( يبقى الحال كما هو عليه ) ولألتمس لهم العذر بأن ما يحدث في يوم الجمعة ومن المعروف بأن ذلك اليوم الناس نيام فلا توجد رقابة أو جولات مما زادهم طمأنينة .

3- الباص المحروق:
مازال موجوداً رغم سوء منظرة إلا أن الجهة المختصة مازالت تحتفظ بتلك التحفة الأثرية منذ 10 أشهر وقد كتبت فيه مقال تحت عنوان ( بلدية ينبع ... القادم أجمل ) والذي نشر في وسائل التواصل الاجتماعي بتاريخ 29/10/2015 وأشرت بأنه أحترق قبل أسبوعين تقريباً ولكن للأسف لم يهتم أحد بإزالته فلم أفقد الأمل واستبشرت خيراً حينما علمت بحملة إزالة الأنقاض ودعيت الله أن يكون ضمنها .

4- شوارع ينبع والحفر:
معاناة أهالي ينبع التي لا ولم ولن ينتهي الحديث عنها فالحفر تمكث لدينا بالأسابيع والأشهر فليس في ذلك أدنى شك ولا للجهة المسؤولة أي اهتمام والأدلة على ذلك كثيرة فشوارع ينبع تحكي وتبكي متألمة لما بها من حال يرثى له فقد قمت بإبلاغ 940 عن حفرة صغيرة ( أكلها الجميع ) قبل إشارة لطفي لها قرابة الأسبوعين فقاموا بردمها ( بالتراب !!! ) ورغم ما بذلك الشارع من اعمال لمقاول الصرف الصحي والتي تسبب تأخره من زحمة تصل لإشارة نادي المجد و انهيارات في الأسفلت وضيق في الشارع إلا أننا للأسف لم نجد الاهتمام بسرعة إنجاز العمل في تلك المنطقة وخاصة بذلك الشارع الذي يعتبر أحدى المداخل الرئيسية للمدينة .

5- حدائق الأحياء:
نسمع عن تخصيص أراضي في الأحياء و المخططات وذلك لبناء حديقة خاصة بالحي ولكن للأسف عدم الاستفادة منها في بعض الأحياء أصبحت موقف لمعدات بعض الشركات ومكان يخصص لرمي النفايات ومخلفات البنيان و حبذا أن تتيح الفرصة للشركات الخاصة ببنائها كما الحال في شركة سامرف بحي الصريف .

وغيرها الكثير من الملاحظات التي من المؤكد أن يطول الحديث في ذكرها.

وأخيراً وليس أخراً :
سمعت عن موعد الجلسة المقررة لأعضاء المجلس البلدي في خلال هذه الأيام ومن المفترض أن يناقش بها ما تم ( إنجازه ) .
فللجميع الحب والتقدير ولكن باعتقادي لا توجد إنجازات تستوجب الاجتماع من شأنها .

(( ومضة قلب ))
أزداد شرفاً بأن يستشهد مقالي المتواضع بعطر تلك الكلمات الفواحة التي ألقاها معلمنا الأستاذ/ عواد بن محمود الصبحي على مسامع رئيس بلدية ينبع المهندس/ فهد المشعان بعنوان " صرفنا الصحي " فيقول فيها:

سلام مرفق مع العنوان *** خذها تحية من الصبحي
ينبع تحييك يا انسان *** فيك الأمل مكسبه ربحي
وهذي خواطر من الوجدان *** حلوة مثل تمرنا البرحي
يا أبو عمر وضعنا تعبان *** والمشكلة صرفنا الصحي
شوف الشوارع كما القيعان *** نمسي على بحرها ونضحي
اما الحفر ما لها حسبان *** لا قام سالم سقط مضحي
ومخلفات البنا أطنان *** ما في مراقب ولا صحي
والارصفة شوفة الاعيان *** كله لجل صرفنا الصحي
حتى المطبات كالضلعان *** تندم على خطها الممحي
والوضع في الدايرة خربان *** لو قلتها ما انتهى شرحي
كل ما انتقدنا وقلنا هان *** نرجع الى صرفنا الصحي
وان كان تبغى الدلو مليان *** يزيد جرحك على جرحي
معقول كل الشغل للآن *** واقف لجل صرفنا الصحي
ربي يعينك على ما كان *** اسمع كلامي وخذ نصحي
طب البلد وانزل الميدان *** لا تنتظر صرفنا الصحي

(( وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا ونبينا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم )).