العنيني
24-07-2016, 09:06 AM
انتقادات مسؤول «سابق»!
خالد السليمان
وجه عضو مجلس الشورى الدكتور خضر القرشي انتقادات لاذعة للبيئة المدرسية في المدارس الحكومية، ووصفها في تصريح نشرته «عكاظ» بالبيئة الطاردة مقارنا إياها ببيئة المدارس الأجنبية في السعودية الجاذبة!
اللافت أن الدكتور القرشي شغل خلال 10 سنوات سبقت انضمامه لمجلس الشورى عدة مناصب رفيعة في قطاع التعليم العام كمدير عام تعليم جدة، ثم وكيلا لوزارة التربية والتعليم، وأخيرا نائبا للوزير، وكان في قلب موقع المسؤولية والتخطيط والقرار، وبالتالي فإما أنه واجه صامتا معوقات حالت دون تغيير واقع البيئة المدرسية الطاردة التي ينتقدها اليوم، أو أنه لم يتعرف عليها إلا عندما نظر إليها من خارج المؤسسة، وفي كلتا الحالتين نحن أمام حالة متكررة لمسؤولين لا يواجهون ويشرحون ويكشفون واقع سلبيات إداراتهم وقطاعات أعمالهم إلا عندما يصبحون «سابقين» !
شخصيا ومن واقع تجربة تعليم أطفالي، وتجارب كثير من الناس، أؤكد للدكتور القرشي أن البيئة المدرسية في العديد من المدارس الأجنبية والعالمية في السعودية قد لحقت ببيئة المدارس الحكومية بعد أن تحول «بعض» الاستثمار في قطاع التعليم الأهلي بفرعيه العربي والأجنبي إلى تجارة محضة تفتقر للأهداف التربوية والتعليمية!
ورغم ذلك فإن ملاحظات العضو الخبير في قطاع التعليم وخفاياه مهمة، ومواجهة واقع التعليم المتردي ضروري من أي موقع كان، وعلى المسؤولين «الحاليين» أن يستدركوا ما فات على المسؤولين «السابقين»، قبل أن يصبحوا هم أيضا «سابقين»!
خالد السليمان
وجه عضو مجلس الشورى الدكتور خضر القرشي انتقادات لاذعة للبيئة المدرسية في المدارس الحكومية، ووصفها في تصريح نشرته «عكاظ» بالبيئة الطاردة مقارنا إياها ببيئة المدارس الأجنبية في السعودية الجاذبة!
اللافت أن الدكتور القرشي شغل خلال 10 سنوات سبقت انضمامه لمجلس الشورى عدة مناصب رفيعة في قطاع التعليم العام كمدير عام تعليم جدة، ثم وكيلا لوزارة التربية والتعليم، وأخيرا نائبا للوزير، وكان في قلب موقع المسؤولية والتخطيط والقرار، وبالتالي فإما أنه واجه صامتا معوقات حالت دون تغيير واقع البيئة المدرسية الطاردة التي ينتقدها اليوم، أو أنه لم يتعرف عليها إلا عندما نظر إليها من خارج المؤسسة، وفي كلتا الحالتين نحن أمام حالة متكررة لمسؤولين لا يواجهون ويشرحون ويكشفون واقع سلبيات إداراتهم وقطاعات أعمالهم إلا عندما يصبحون «سابقين» !
شخصيا ومن واقع تجربة تعليم أطفالي، وتجارب كثير من الناس، أؤكد للدكتور القرشي أن البيئة المدرسية في العديد من المدارس الأجنبية والعالمية في السعودية قد لحقت ببيئة المدارس الحكومية بعد أن تحول «بعض» الاستثمار في قطاع التعليم الأهلي بفرعيه العربي والأجنبي إلى تجارة محضة تفتقر للأهداف التربوية والتعليمية!
ورغم ذلك فإن ملاحظات العضو الخبير في قطاع التعليم وخفاياه مهمة، ومواجهة واقع التعليم المتردي ضروري من أي موقع كان، وعلى المسؤولين «الحاليين» أن يستدركوا ما فات على المسؤولين «السابقين»، قبل أن يصبحوا هم أيضا «سابقين»!