أبو حنين
22-05-2016, 02:43 PM
انطلق في مدينة ينبع الصناعية اليوم ملتقى الصناعيين السنوي السادس بحضور الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع الدكتور علاء بن عبدالله نصيف وعدد من الصناعيين والمسئولين في مختلف الجهات الرئيسية والمؤثرة في التنمية الصناعية بمركز الملك فهد الحضاري .
وبدأ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ألقى بعدها الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع الدكتور علاء نصيف كلمة رحب فيها بالمشاركين، موضحاً أن الرؤية السعودية 2030 المتعلقة بالهيئة الملكية بينبع تركز على وجه الخصوص على عدد من الركائز التي تخص مدينة ينبع الصناعة وتعود بالنفع عليها لبناء مستقبل أفضل، وتقوم تلك الركائز على ثلاث مزايا تنافسية تنفرد بها المملكة العربية السعودية وهي مكانة المملكة في العالمين العربي والإسلامي، الإمكانيات الاستثمارية الرائدة للمملكة، والموقع الجغرافي الاستراتيجي للمملكة.
وأكد سعادته بأن الهيئة الملكية بينبع تبنت العديد من هذه الركائز عام 2013م كجزء من خطتها الاقتصادية لعام 2030 وهي لاتزال قيد التنفيذ ، حيث أن رؤية المملكة قائمة على ثلاثة محاور هي مجتمع نابض بالحياة ، اقتصاد مزدهر ، وأمة طموحة . أما بالنسبة للمحور الأول فهو ضروري لتحقيق الرؤية وأساس متين للازدهار الاقتصادي ، ولكي يكون هذا المجتمع أكثر حيوية توفر الرؤية الدعم والمساندة للجهود التي تبذلها المدن والمحافظات والقطاعات غير الربحية والخاصة بتنظيم المناسبات الثقافية بقصد جذب المستثمرين المحليين والدوليين وإيجاد شراكة مع المنظمات الدولية للرقي بالمستوى المعيشي في هذا الوطن . وفيما يخص المحور الثاني وهو الاقتصاد المزدهر فإنه يوفر رؤية لتخصيص بعض الخدمات الحكومية وتحسين بيئة الأعمال وجذب أفضل للمواهب والاستثمارات العالمية التي من شأنها تعزيز وتقوية موقعنا الاستراتيجي الفريد في ربط ثلاث قارات . ويرتكز المحور الثالث على دعم القيادة الرشيدة لتلك الركائز والمبادرات .
مشيراً إلى أن رؤية المملكة تسعى إلى إيجاد استدامة بيئية عن طريق زيادة فعالية إدارة النفايات والمخلفات وتأسيس مشاريع إعادة تدوير وتقليل كافة أنواع التلوث، وستقوم الهيئة الملكية بينبع بالتعاون مع شريكها " شركة مرافق " بتعزيز الاستفادة المثلى من مصادرنا المائية عن طريق الحد من الاستهلاك واستخدام مياه معالجة ومتجددة لزيادة فعالية الطاقة في المدينة .
وأكد سعادته بأن هناك رؤية استراتيجية مهمة وهي زيادة وتعزيز المشاريع الصغيرة والمتوسطة وذلك لإيجاد فرص عمل مناسبة قائمة على مساندة هذا النوع من المشاريع وخصخصتها والاستثمار في صناعات جديدة . كما ستقوم قطاعات التعدين والمعادن أيضاً بالمساهمة بكل طاقاتها في رفع وازدهار الاقتصاد الوطني ، لذا فإننا عازمون على أن تزيد الاستثمارات مع حلول عام 2030عن 100 بليون ريال سعودي وإيجاد فرص وظيفية مشتملة على 10000 فرصة عمل في مركز توزيع المعادن بينبع المخطط لأن يشكل جزءاً من منطقة التوسعة الصناعية في ينبع .
وأشار الرئيس التنفيذي إلى أن رؤية المملكة وكذلك الرؤية الاقتصادية لينبع الصناعية لعام 2030 تركز بشدة على سوق الطاقة المتجددة وزيادة التنافسية بقطاع الطاقة ، ولبناء هذا القطاع فإن الرؤية تحدد هدفاً مبدئياً لتوليد 9.5 جيجا واط من الطاقة المتجددة ، حيث تعكف المدينة حالياً على الانتهاء من وضع الخطط مع مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة لتطوير أول حقل للطاقة الشمسية في المدينة والذي سيوفر 100 ميجاواط لشبكة الكهرباء في المدينة .
وبين الدكتور علاء نصيف أن المبادرات الرئيسية الجديدة لمدينة ينبع الصناعية تشمل على تأسيس مجمع متكامل لإنتاج وصناعة المطاط وذلك لإيجاد مرافق تصنيعية عن طريق توفير المباني الجاهزة والبرامج التدريبية للقوى العاملة من خلال معهد الصناعات المطاطية والاستفادة من توفر المواد الخام من خلال مشروع سابك / اكسون موبيل المشترك والمعهد المشار إليه حيث نعمل على تطوير هذا المجمع من خلال تأسيس مصنع للمطاط في المدينة لتشجيع المشاريع الصغيرة والمتوسطة في مجال صناعة المطاط على الانضمام لهذا المجمع الذي ينسجم مع رؤية المملكة 2030 المتعلقة بتطوير المشاريع الصغيرة والمتوسطة .
وأضاف سعادته أن الهيئة الملكية بينبع تعمل مع الوزارات والدوائر الحكومية والقطاعات الخاصة من أجل تطوير مركز الخدمات اللوجستية المتعددة بينبع والذي سيجعل من ينبع الصناعية مركزاً تجارياً للنقل والتوزيع والخدمات اللوجستية ، حيث تعمل كلية ينبع الصناعية المساعدة في تنمية وتطوير مركز الخدمات اللوجستية المتعددة على تأسيس مركز التميز للخدمات الوطنية اللوجستية لتدريب الموظفين على دعم ومساندة التحديات التقنية في مجال الصناعات اللوجستية التي تواجه حركة وتخزين وتوريد السلع والبضائع .
مضيفاً أن مدينة ينبع الصناعية قد دخلت موجة جديدة من النمو والتطور منذ عام 2012 أساسها التنوع والابداع والاستدامة لتكون عوامل أساسية في رؤية المدينة ، إن خطة الهيئة الملكية بينبع الشاملة تهدف إلى تحقيق استثمارات جديدة إضافية تصل إلى 30بليون دولار بحلول عام 2025م .
وبين سعادته أن المسار الاقتصادي الجديد للمدينة سيؤدي إلى تسريع النمو للمدينة البالغ من 4.5 – 5 % سنوياً ليصل خلال العقد القادم إلى معدل 6.4 % . إن تنفيذ رؤية ينبع الاقتصادية يكمن في زيادة التوظيف الصناعي إلى أكثر من الضعف خلال العشر سنوات القادمة من 22.500 إلى ما يربو على 45.000 وظيفة وذلك يعني بأن الرؤية الاقتصادية للمدينة ستضيف حوالي 100.000 وظيفة جديدة بحلول عام 2030.
واختتم سعادة الرئيس التنفيذي الكلمة مشيراً بأن رؤية الهيئة الملكية بينبع للنمو والتنوع الاقتصادي تتخطى مرحلة تصدير الكيماويات والمواد الوسيطة إلى إنتاج مشتقات جديدة من الصناعات البتروكيماوية التحويلية ذات القيمة المضافة والسلع المحولة .
وبعد ذلك توالت الجلسات التي تطرقت إلى التحول الوطني وتعزيز تنافسية القطاع الصناعي والمبادرات الصناعية ، إذ تعتبر الهيئة الملكية للجبيل وينبع الداعم الرئيسي للمبادرات الصناعية لما لها من دور في دعم القطاع الصناعي بما يساهم في تحقيق تطلعات ورؤية المملكة ، حيث أن مبادرات الهيئة الملكية من خلال تعزيز تكامل الخدمات اللوجستية كالتوزيع والإمداد والتصدير تساهم في استقطاب استثمارات كبيرة وتعزز من إيجاد فرص وظيفية ستدعم توفير الفرص الوظيفية بالمملكة .
وفي الختام فتح باب النقاش، وكرم سعادة الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع الدكتور علاء بن عبدالله نصيف المتحدثين خلال الملتقى والرعاة الرسميين.
http://up.arabseyes.com/uploads2013/22_05_16146391753793721.jpg (http://up.arabseyes.com/) العاب (http://games.arabseyes.com)
http://up.arabseyes.com/uploads2013/22_05_16146391753805792.jpg (http://up.arabseyes.com/) العاب (http://games.arabseyes.com)
http://up.arabseyes.com/uploads2013/22_05_1614639175380733.jpg (http://up.arabseyes.com/) العاب (http://games.arabseyes.com)
وبدأ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ألقى بعدها الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع الدكتور علاء نصيف كلمة رحب فيها بالمشاركين، موضحاً أن الرؤية السعودية 2030 المتعلقة بالهيئة الملكية بينبع تركز على وجه الخصوص على عدد من الركائز التي تخص مدينة ينبع الصناعة وتعود بالنفع عليها لبناء مستقبل أفضل، وتقوم تلك الركائز على ثلاث مزايا تنافسية تنفرد بها المملكة العربية السعودية وهي مكانة المملكة في العالمين العربي والإسلامي، الإمكانيات الاستثمارية الرائدة للمملكة، والموقع الجغرافي الاستراتيجي للمملكة.
وأكد سعادته بأن الهيئة الملكية بينبع تبنت العديد من هذه الركائز عام 2013م كجزء من خطتها الاقتصادية لعام 2030 وهي لاتزال قيد التنفيذ ، حيث أن رؤية المملكة قائمة على ثلاثة محاور هي مجتمع نابض بالحياة ، اقتصاد مزدهر ، وأمة طموحة . أما بالنسبة للمحور الأول فهو ضروري لتحقيق الرؤية وأساس متين للازدهار الاقتصادي ، ولكي يكون هذا المجتمع أكثر حيوية توفر الرؤية الدعم والمساندة للجهود التي تبذلها المدن والمحافظات والقطاعات غير الربحية والخاصة بتنظيم المناسبات الثقافية بقصد جذب المستثمرين المحليين والدوليين وإيجاد شراكة مع المنظمات الدولية للرقي بالمستوى المعيشي في هذا الوطن . وفيما يخص المحور الثاني وهو الاقتصاد المزدهر فإنه يوفر رؤية لتخصيص بعض الخدمات الحكومية وتحسين بيئة الأعمال وجذب أفضل للمواهب والاستثمارات العالمية التي من شأنها تعزيز وتقوية موقعنا الاستراتيجي الفريد في ربط ثلاث قارات . ويرتكز المحور الثالث على دعم القيادة الرشيدة لتلك الركائز والمبادرات .
مشيراً إلى أن رؤية المملكة تسعى إلى إيجاد استدامة بيئية عن طريق زيادة فعالية إدارة النفايات والمخلفات وتأسيس مشاريع إعادة تدوير وتقليل كافة أنواع التلوث، وستقوم الهيئة الملكية بينبع بالتعاون مع شريكها " شركة مرافق " بتعزيز الاستفادة المثلى من مصادرنا المائية عن طريق الحد من الاستهلاك واستخدام مياه معالجة ومتجددة لزيادة فعالية الطاقة في المدينة .
وأكد سعادته بأن هناك رؤية استراتيجية مهمة وهي زيادة وتعزيز المشاريع الصغيرة والمتوسطة وذلك لإيجاد فرص عمل مناسبة قائمة على مساندة هذا النوع من المشاريع وخصخصتها والاستثمار في صناعات جديدة . كما ستقوم قطاعات التعدين والمعادن أيضاً بالمساهمة بكل طاقاتها في رفع وازدهار الاقتصاد الوطني ، لذا فإننا عازمون على أن تزيد الاستثمارات مع حلول عام 2030عن 100 بليون ريال سعودي وإيجاد فرص وظيفية مشتملة على 10000 فرصة عمل في مركز توزيع المعادن بينبع المخطط لأن يشكل جزءاً من منطقة التوسعة الصناعية في ينبع .
وأشار الرئيس التنفيذي إلى أن رؤية المملكة وكذلك الرؤية الاقتصادية لينبع الصناعية لعام 2030 تركز بشدة على سوق الطاقة المتجددة وزيادة التنافسية بقطاع الطاقة ، ولبناء هذا القطاع فإن الرؤية تحدد هدفاً مبدئياً لتوليد 9.5 جيجا واط من الطاقة المتجددة ، حيث تعكف المدينة حالياً على الانتهاء من وضع الخطط مع مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة لتطوير أول حقل للطاقة الشمسية في المدينة والذي سيوفر 100 ميجاواط لشبكة الكهرباء في المدينة .
وبين الدكتور علاء نصيف أن المبادرات الرئيسية الجديدة لمدينة ينبع الصناعية تشمل على تأسيس مجمع متكامل لإنتاج وصناعة المطاط وذلك لإيجاد مرافق تصنيعية عن طريق توفير المباني الجاهزة والبرامج التدريبية للقوى العاملة من خلال معهد الصناعات المطاطية والاستفادة من توفر المواد الخام من خلال مشروع سابك / اكسون موبيل المشترك والمعهد المشار إليه حيث نعمل على تطوير هذا المجمع من خلال تأسيس مصنع للمطاط في المدينة لتشجيع المشاريع الصغيرة والمتوسطة في مجال صناعة المطاط على الانضمام لهذا المجمع الذي ينسجم مع رؤية المملكة 2030 المتعلقة بتطوير المشاريع الصغيرة والمتوسطة .
وأضاف سعادته أن الهيئة الملكية بينبع تعمل مع الوزارات والدوائر الحكومية والقطاعات الخاصة من أجل تطوير مركز الخدمات اللوجستية المتعددة بينبع والذي سيجعل من ينبع الصناعية مركزاً تجارياً للنقل والتوزيع والخدمات اللوجستية ، حيث تعمل كلية ينبع الصناعية المساعدة في تنمية وتطوير مركز الخدمات اللوجستية المتعددة على تأسيس مركز التميز للخدمات الوطنية اللوجستية لتدريب الموظفين على دعم ومساندة التحديات التقنية في مجال الصناعات اللوجستية التي تواجه حركة وتخزين وتوريد السلع والبضائع .
مضيفاً أن مدينة ينبع الصناعية قد دخلت موجة جديدة من النمو والتطور منذ عام 2012 أساسها التنوع والابداع والاستدامة لتكون عوامل أساسية في رؤية المدينة ، إن خطة الهيئة الملكية بينبع الشاملة تهدف إلى تحقيق استثمارات جديدة إضافية تصل إلى 30بليون دولار بحلول عام 2025م .
وبين سعادته أن المسار الاقتصادي الجديد للمدينة سيؤدي إلى تسريع النمو للمدينة البالغ من 4.5 – 5 % سنوياً ليصل خلال العقد القادم إلى معدل 6.4 % . إن تنفيذ رؤية ينبع الاقتصادية يكمن في زيادة التوظيف الصناعي إلى أكثر من الضعف خلال العشر سنوات القادمة من 22.500 إلى ما يربو على 45.000 وظيفة وذلك يعني بأن الرؤية الاقتصادية للمدينة ستضيف حوالي 100.000 وظيفة جديدة بحلول عام 2030.
واختتم سعادة الرئيس التنفيذي الكلمة مشيراً بأن رؤية الهيئة الملكية بينبع للنمو والتنوع الاقتصادي تتخطى مرحلة تصدير الكيماويات والمواد الوسيطة إلى إنتاج مشتقات جديدة من الصناعات البتروكيماوية التحويلية ذات القيمة المضافة والسلع المحولة .
وبعد ذلك توالت الجلسات التي تطرقت إلى التحول الوطني وتعزيز تنافسية القطاع الصناعي والمبادرات الصناعية ، إذ تعتبر الهيئة الملكية للجبيل وينبع الداعم الرئيسي للمبادرات الصناعية لما لها من دور في دعم القطاع الصناعي بما يساهم في تحقيق تطلعات ورؤية المملكة ، حيث أن مبادرات الهيئة الملكية من خلال تعزيز تكامل الخدمات اللوجستية كالتوزيع والإمداد والتصدير تساهم في استقطاب استثمارات كبيرة وتعزز من إيجاد فرص وظيفية ستدعم توفير الفرص الوظيفية بالمملكة .
وفي الختام فتح باب النقاش، وكرم سعادة الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع الدكتور علاء بن عبدالله نصيف المتحدثين خلال الملتقى والرعاة الرسميين.
http://up.arabseyes.com/uploads2013/22_05_16146391753793721.jpg (http://up.arabseyes.com/) العاب (http://games.arabseyes.com)
http://up.arabseyes.com/uploads2013/22_05_16146391753805792.jpg (http://up.arabseyes.com/) العاب (http://games.arabseyes.com)
http://up.arabseyes.com/uploads2013/22_05_1614639175380733.jpg (http://up.arabseyes.com/) العاب (http://games.arabseyes.com)