اعلاميات
28-04-2016, 03:16 AM
نفذ قسم التوجيه والإرشاد الطلابي بتعليم ينبع يوم أمس البرنامج التوعوي “إعداد متطوعين للتوعية بأضرار المخدرات” ضمن البرنامج الوطني (نبراس) في ثانوية الوليد بن عبدالملك، بمشاركة ما يقارب أربعين متدربا من المعلمين والمرشدين الطلابيين والطلاب وأولياء الأمور ، و الذي يأتي إنفاذا لتوجيهات صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات الأمير محمد بن نايف ـ حفظه الله ـ بتفعيل البرامج التدريبية للمشروع الوطني للوقاية من المخدرات نبراس في جميع مناطق المملكة ..
وافتتح اللقاء بكلمة رئيس قسم التوجيه والإرشاد محمد بن جمعة الذبياني بيّـن فيها أهمية البرنامج ومدى اهتمام القسم ببرامج التوعية الوطنية ، وأشار إلى أن الأمانة العامة للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات اختارت محافظة ينبع لتنفيذ برنامج تثقيفي على تطبيقات برامج الوقاية من المخدرات والمؤثرات العقلية في بيئات التعليم ، مضيفا أهمية توعية أبنائنا الطلاب بخطر المخدرات على الفرد والمجتمع واختتم كلمته بالشكر لمنسقة البرنامج منى الغامدي لجهودها وحرصها على إنجاح البرنامج متمنيا للجميع التوفيق.
و أفادت منسقة المشروع في محافظة ينبع منى الغامدي بأنه بناء على توجيهات مدير التعليم د. محمد بن عبدالله العقيبي تم التنسيق مع قسم التوجيه والإرشاد (بنين) لتنفيذ البرنامج صباحا حيث تم توفير المطبوعات والشهادات المعتمدة من الأمانة العامة للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات وبإدارة المدرب المعتمد موسى الجباري .
من جهة أخرى تم تنفيذ البرنامج التدريبي نفسه مساء في الثانوية الأولى بالصناعية والذي نفذته مديرة التدريب التربوي والابتعاث عفاف ساعاتي وحضر البرنامج 60 متدربة تنوعت الفئة المستهدفة من قيادات تربوية ومعلمات ومرشدات طلابيات وطالبات من المرحلة الثانوية والجامعية .. و تم استعراض أهداف المشروع الوطني للوقاية من المخدرات نبراس ، ثم عرض فيلم وثائقي عن جهود الدولة في مكافحة المخدرات و التطرق الى أهمية دور الأسرة في رعاية الابناء في مرحلة الطفولة والمراهقة حيث يتركز سن المتعاطين بين 12 و18 عاما وهي مرحلة المراهقة التي تحتاج للعناية الخاصة من قبل الوالدين .
كما أكدت ساعاتي على أهمية متابعة الأصدقاء وحالات التغيير المفاجئ في سلوك الأبناء والحرص على معرفة المواقع الالكترونية التي يقومون بارتيادها حتى لا يتم اصطيادهم من قبل المروجين والمتطرفين إلى مهاوي الضلال والانحراف السلوكي والأخلاقي .
وفي ختام الورشة وزعت منسقة المشروع استمارات التطوع في مشروع نبراس على جميع المتدربات ، وشهادة شكر وتقدير ودرع تذكاري لساعاتي ، مقدمة شكره لقائدة المدرسية نورة الذبياني ومنسوبات المدرسة على توفير البيئة التدريبية الجاذبة.
وافتتح اللقاء بكلمة رئيس قسم التوجيه والإرشاد محمد بن جمعة الذبياني بيّـن فيها أهمية البرنامج ومدى اهتمام القسم ببرامج التوعية الوطنية ، وأشار إلى أن الأمانة العامة للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات اختارت محافظة ينبع لتنفيذ برنامج تثقيفي على تطبيقات برامج الوقاية من المخدرات والمؤثرات العقلية في بيئات التعليم ، مضيفا أهمية توعية أبنائنا الطلاب بخطر المخدرات على الفرد والمجتمع واختتم كلمته بالشكر لمنسقة البرنامج منى الغامدي لجهودها وحرصها على إنجاح البرنامج متمنيا للجميع التوفيق.
و أفادت منسقة المشروع في محافظة ينبع منى الغامدي بأنه بناء على توجيهات مدير التعليم د. محمد بن عبدالله العقيبي تم التنسيق مع قسم التوجيه والإرشاد (بنين) لتنفيذ البرنامج صباحا حيث تم توفير المطبوعات والشهادات المعتمدة من الأمانة العامة للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات وبإدارة المدرب المعتمد موسى الجباري .
من جهة أخرى تم تنفيذ البرنامج التدريبي نفسه مساء في الثانوية الأولى بالصناعية والذي نفذته مديرة التدريب التربوي والابتعاث عفاف ساعاتي وحضر البرنامج 60 متدربة تنوعت الفئة المستهدفة من قيادات تربوية ومعلمات ومرشدات طلابيات وطالبات من المرحلة الثانوية والجامعية .. و تم استعراض أهداف المشروع الوطني للوقاية من المخدرات نبراس ، ثم عرض فيلم وثائقي عن جهود الدولة في مكافحة المخدرات و التطرق الى أهمية دور الأسرة في رعاية الابناء في مرحلة الطفولة والمراهقة حيث يتركز سن المتعاطين بين 12 و18 عاما وهي مرحلة المراهقة التي تحتاج للعناية الخاصة من قبل الوالدين .
كما أكدت ساعاتي على أهمية متابعة الأصدقاء وحالات التغيير المفاجئ في سلوك الأبناء والحرص على معرفة المواقع الالكترونية التي يقومون بارتيادها حتى لا يتم اصطيادهم من قبل المروجين والمتطرفين إلى مهاوي الضلال والانحراف السلوكي والأخلاقي .
وفي ختام الورشة وزعت منسقة المشروع استمارات التطوع في مشروع نبراس على جميع المتدربات ، وشهادة شكر وتقدير ودرع تذكاري لساعاتي ، مقدمة شكره لقائدة المدرسية نورة الذبياني ومنسوبات المدرسة على توفير البيئة التدريبية الجاذبة.