عمير المحلاوي
24-04-2016, 12:21 PM
رنـــــات قـلـــــب الـذهـــــب
بقلــم: عـمـيـــر بن عـــواد المحــلاوي
(( خفضوا الدجاج ... و نسيتم المطاعم !!! ))
أخواني وأخواتي الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طالعتنا صحيفة " عكاظ " في الأسبوع الماضي تحت عنوان ( تنافس الشركات يخفض أسعار الدجاج 40 % ) في يوم الأحد 10/07/1437 هـ بالعدد : 5418 ، خبرٌ غريب يحمل في طياته استفهامات عدة فكان محتوى الخبر يشير بالقول " اشتدت منافسة خفض أسعار الدواجن بعدما عمدت 5 شركات كبرى معروفة إلى خفض أسعار المنتجات بنسبة 40% تقريبا في إطار حرب ضروس على الحصص السوقية لاجتذاب عملاء أكثر من المنافسين الآخرين، وسط حالة ترقب من شركات صغيرة تأمل في انتهاء الوضع الذي سيتزامن مع موسم شهر رمضان المبارك " .
أما الخبر الثاني:
يقول وخير اللهم أجعله خيرا " التجارة السعودية " : انخفاض أسعار الجملة للأرز والسكر والدجاج وغيرها بنسبة 26 % خلال يناير الماضي ) وهذا نشر في يوم الأحد 19/05/1437هـ .
وكان في مقدمته:
قالت وزارة التجارة والصناعة إن أسواق السعودية تشهد وفرة في المعروض من السلع والمواد الغذائية والتموينية واستقرارا في أسعارها.
وأشارت الوزارة إلى اتجاه أسعار بعض المواد للانخفاض بنسبة 26 % مثل ( الأرز – الحليب المجفف - السكر- الأجبان – الزيوت النباتية- الدجاج المجمد – واللحوم المجمدة والمبردة المستوردة)، وذلك من خلال مقارنة أسعار الجملة لتلك المواد في يناير 2016، مع يناير 2015.
أما الغرابة وجدتها مع هذا الخبر:
( " التجارة " السعودية .. نتابع السوق وأسعار الألبان مستقرة ) ونشر في يوم الأحد 18 /06/1437هـ .
وبالمختصر المفيد وعند ربط ما ذكر أقول وبالله المستعان لوزارة التجارة :
شاكرين جهودكم ومقدرين عملكم الدؤوب الذي لا يختلف عليه أحد ولكن ... نود إفادتكم بأنه:
1- طالما انخفض سعر الدجاج وهذا واقع لا ننكره لسعر الجملة فحتماً أنخفض سعرة لأصحاب المطاعم ليس بالسعر المحدد لي كرب أسرة فأين رقابتكم على تلك المطاعم وبعض المحلات المتمسكة بالسعر القديم .
2- في الخبر الثاني تنويهكم بأن الأسعار انخفضت فعذراً لم نلتمس ذلك فالواقع مكهل والسؤال يعيد نفسه أين أنتم من المتاجر و المحلات المتمسكة بالسعر القديم .
3- أما الخبر الأخير الذي تذكرون به بمتابعتكم لأسعار الألبان وإذ كان هذا صحيحاً ولا نشك بذلك ولكن ليس للجميع مازالت بعض الشركات تتلاعب بالأسعار كأمثال ( شركة المراعي ) فحبذا أن تتوسع المتابعة هذه تكون لجميع السلع وتطبيق شعار : حماية المستهلك " حماية لنا لا علينا وراحة لكم و التي من خلالها تتوحد الأسعار .
وأخيراً وليس أخراً:
لم يكن هذا سؤال الشخصي ولكنه سؤال الكثيرون فالجميع يتساءل بكل عجب ألم يكن حقٌ علينا أن نلتمس هذا الانخفاض والذي ظهر على العالم أجمع في أقرب مثال وهي ( المطاعم ) .
فللأسف نسمع تلك الأفوه تتكلم وتصرح وتبدأ في تطبيق ارتفاع الأسعار في الحال أم في انخفاضها فهم للأسف يكون ردهم ( لا أرى ... لا أسمع ... لا أتكلم .
و السؤال هنا:
في ظل انخفاض سعر الدجاج هل المطاعم استثنيت من ذلك التخفيض ؟
فإذا نسوا أصحاب المطاعم .. فواجب علينا أن نذكرهم بأننا لم نرى أي تغيير جذري .. أليس كذلك !
(( ومضة قلب ))
أصبحت ألعوبة بعض التجار مكشوفة على مصرعيها حينما يخفض سلعة ما ويدرجها ضمن نشراته الأسبوعية ليلعب على الوتر في سلعه الأخرى وأذ لم تكن كذلك فتجد التفاوت بين السعر الحقيقي المدرجفي النشرة أو الفاتورة وبين سعر التخفيض المتغير على أرفف العرض ولكن الواقع يقول ؟؟؟ ما ينتبه لهم إلا الواعي.
ولكنهم لم يعرفوا بأننا أذكى منهم بكثير ..
والله الهادي إلى سواء السبيل ..
(( وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة و السلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا ونبينا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم )) .
بقلــم: عـمـيـــر بن عـــواد المحــلاوي
(( خفضوا الدجاج ... و نسيتم المطاعم !!! ))
أخواني وأخواتي الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طالعتنا صحيفة " عكاظ " في الأسبوع الماضي تحت عنوان ( تنافس الشركات يخفض أسعار الدجاج 40 % ) في يوم الأحد 10/07/1437 هـ بالعدد : 5418 ، خبرٌ غريب يحمل في طياته استفهامات عدة فكان محتوى الخبر يشير بالقول " اشتدت منافسة خفض أسعار الدواجن بعدما عمدت 5 شركات كبرى معروفة إلى خفض أسعار المنتجات بنسبة 40% تقريبا في إطار حرب ضروس على الحصص السوقية لاجتذاب عملاء أكثر من المنافسين الآخرين، وسط حالة ترقب من شركات صغيرة تأمل في انتهاء الوضع الذي سيتزامن مع موسم شهر رمضان المبارك " .
أما الخبر الثاني:
يقول وخير اللهم أجعله خيرا " التجارة السعودية " : انخفاض أسعار الجملة للأرز والسكر والدجاج وغيرها بنسبة 26 % خلال يناير الماضي ) وهذا نشر في يوم الأحد 19/05/1437هـ .
وكان في مقدمته:
قالت وزارة التجارة والصناعة إن أسواق السعودية تشهد وفرة في المعروض من السلع والمواد الغذائية والتموينية واستقرارا في أسعارها.
وأشارت الوزارة إلى اتجاه أسعار بعض المواد للانخفاض بنسبة 26 % مثل ( الأرز – الحليب المجفف - السكر- الأجبان – الزيوت النباتية- الدجاج المجمد – واللحوم المجمدة والمبردة المستوردة)، وذلك من خلال مقارنة أسعار الجملة لتلك المواد في يناير 2016، مع يناير 2015.
أما الغرابة وجدتها مع هذا الخبر:
( " التجارة " السعودية .. نتابع السوق وأسعار الألبان مستقرة ) ونشر في يوم الأحد 18 /06/1437هـ .
وبالمختصر المفيد وعند ربط ما ذكر أقول وبالله المستعان لوزارة التجارة :
شاكرين جهودكم ومقدرين عملكم الدؤوب الذي لا يختلف عليه أحد ولكن ... نود إفادتكم بأنه:
1- طالما انخفض سعر الدجاج وهذا واقع لا ننكره لسعر الجملة فحتماً أنخفض سعرة لأصحاب المطاعم ليس بالسعر المحدد لي كرب أسرة فأين رقابتكم على تلك المطاعم وبعض المحلات المتمسكة بالسعر القديم .
2- في الخبر الثاني تنويهكم بأن الأسعار انخفضت فعذراً لم نلتمس ذلك فالواقع مكهل والسؤال يعيد نفسه أين أنتم من المتاجر و المحلات المتمسكة بالسعر القديم .
3- أما الخبر الأخير الذي تذكرون به بمتابعتكم لأسعار الألبان وإذ كان هذا صحيحاً ولا نشك بذلك ولكن ليس للجميع مازالت بعض الشركات تتلاعب بالأسعار كأمثال ( شركة المراعي ) فحبذا أن تتوسع المتابعة هذه تكون لجميع السلع وتطبيق شعار : حماية المستهلك " حماية لنا لا علينا وراحة لكم و التي من خلالها تتوحد الأسعار .
وأخيراً وليس أخراً:
لم يكن هذا سؤال الشخصي ولكنه سؤال الكثيرون فالجميع يتساءل بكل عجب ألم يكن حقٌ علينا أن نلتمس هذا الانخفاض والذي ظهر على العالم أجمع في أقرب مثال وهي ( المطاعم ) .
فللأسف نسمع تلك الأفوه تتكلم وتصرح وتبدأ في تطبيق ارتفاع الأسعار في الحال أم في انخفاضها فهم للأسف يكون ردهم ( لا أرى ... لا أسمع ... لا أتكلم .
و السؤال هنا:
في ظل انخفاض سعر الدجاج هل المطاعم استثنيت من ذلك التخفيض ؟
فإذا نسوا أصحاب المطاعم .. فواجب علينا أن نذكرهم بأننا لم نرى أي تغيير جذري .. أليس كذلك !
(( ومضة قلب ))
أصبحت ألعوبة بعض التجار مكشوفة على مصرعيها حينما يخفض سلعة ما ويدرجها ضمن نشراته الأسبوعية ليلعب على الوتر في سلعه الأخرى وأذ لم تكن كذلك فتجد التفاوت بين السعر الحقيقي المدرجفي النشرة أو الفاتورة وبين سعر التخفيض المتغير على أرفف العرض ولكن الواقع يقول ؟؟؟ ما ينتبه لهم إلا الواعي.
ولكنهم لم يعرفوا بأننا أذكى منهم بكثير ..
والله الهادي إلى سواء السبيل ..
(( وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة و السلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا ونبينا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم )) .