عمير المحلاوي
10-04-2016, 12:47 PM
رنـــــات قـلـــــب الـذهـــــب
بقلــم: عـمـيـــر بنعـــواد المحــلاوي
(( #ينبع_أنظف ... و مياه العصيلي تُجرف !!! ))
أخواني وأخواتي الكرام
السلام عليكم ورحمة اللهوبركاته
قد لا يخفى على الجميع ما نشر في وسائل التواصل الاجتماعي عنتدشين الحملة الأولى لمشروع ( ينبع أنظف ) وقد نشر تصريح يتضمن:
وأكد رئيس بلدية ينبع رئيس فريق العمل فهد بن صالح المشعان أنهتم عمل حصر بجميعمواقع الأنقاض بالمحافظة وقسمتالمدينة لعدد 6قطاعات يشتمل كل قطاع على مجموعة من الأحياءوتم توزيع مراقبي البلدية على جميع القطاعات وحددت أربعة مواقع لرمي الأنقاض بها وقال رئيس البلدية أجمالي المواقع التي بها أنقاضفي ينبع 327موقع وعددالمشاركين بالحملة من القطاع الخاص 35شركة وعدد المعدات 170 معده وفي تصريح أخرى بأن مبلغ المشروع (144,000,000 ريال )مائة وأربعة وأربعون ريال فقط لا غير لمد خمسة سنوات .
بصراحة ومن داخل أعماقي ليس مقتنعاً ليس أنا فقط بل معظم سكانالمحافظة ولو سألت أحد منهم لقال ( كلام جرايد ) لأنه لا توجد أهداف سوى العنوان (ينبع أنظف ) و من وجهة نظري ولعلي أبين لكم لماذا؟
1- 327 موقعاً فقط ؟ ( الواقع أكثر أعرفباص قارب العام ).
2- المشاركين بالحملة 35 شركة ؟ ( من همفلم نرى سوى الفزعة من شركة الفهاد وبلدية ينبع النخل فمن هو المقاول حتى نعرفه ).
3- عدد المعدات 170 معدة ؟ ( هل تشملالعمالة ).
4- 144مليون ( هل تشمل ردم الحفر ودرء سيل العصيلي )وكيف مشروع ويطلب مشاركة من جهات أخرى ؟
مدة العقد خمسة بخمسة أعوام وما أعلن عنه الحملة الأولى وكانتلمدة ثلاثة أيام في المرحلة الأولى ترى متى باقي الحملات وما تشمل ؟
قبل أعوام فازت مدينة (ينبع الصناعية ) المجاورة لمحافظة ينبع بجائزة ثالث مدينة عربية في مجال التخضير وعقدهاكان أنداك فقط بـ 60 مليون ريال أي نصف المبلغ .
تُرى بعد الانتهاء من هذا المشروع هل ستفوز محافظة ينبع بأيجائزة أم تدخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية بشأن هذا المشروع .
ما دعاني أن أتطرق لهذا الموضوع لما عانى منه أهالي حي العصيليمن سيول جارفة غمرت البيوت وعطلت مصالح المسلمين ليس مشكلة يوم أو أسبوع بل مشكلة قاربتالشهر ونقلاً عن لسان أحد الشهود العيان الإعلامي القدير / محمد بن لافي الرفاعيبأنه سبق وأن سأل سعادة رئيس البلدية الأسبوع الماضي وكان الرد أنه ليس من اختصاصأعمال البلدية وإنما تخص شركة المياه الوطنية والرد نفسة من الأخير بأنها تخصالبلدية وليس من اختصاص شركة المياه الوطنية التي دائماً ما تبرر تكسيرها بأنهاليس من صلاحياتها ( كم وردني ) وكلٌ يرمي على الثاني حتى أصبح الحي ( شُربة ).
وبعد أسابيع من المعاناة فقد وجه سعادة محافظة ينبع يوم أمس بتشكيللجنة عاجلة لشفط المياه وتم عمل اللازم في حينه ولكن السؤال يبقى
( هل من أعمال البلدية أم لا؟ )وهل يحتاج الأمر لتوجيه حتى يتم أتخاذ اللازم أم نتحرك بعد وقوع الكوارث ؟؟
الجدير بالذكر وبعد غياب دام شهر فالعمل جاري على قدمٍ وساق لوضعالحلول ومناقشة الأسباب في اجتماع يوم غد الأثنين وكل الخوف من أن تنتقل عدوىالكارثة كارثة السميري كما يتوقعها البعض .
الغريب بأن الإبر المهداة تلقى لمسامع أهالي الحي بأنها مياهجوفية والعجيب تجد تلك المياه في مدينة ساحلية تحدث في أول الشهر بدون أن يكونللبحر مدٌ أو جزر ؟؟؟؟؟
ما دعاني أن أتطرق لهذا الموضوع لما يواجهه أهالي المتوفين من نقلجثة والدهم في أوساط حرارة داخل سيارات نقل الموتى فللأسف لم يجد الميت راحته أمأن يضع في دينا مكشوفه أو يوضع في فان ( مكيفه عطلان ) ولكن:
ترى هل لمبلغ المشروع 144 مليون ريال نصيب لإصلاحه ؟
ما دعاني أن أتطرق لهذا الموضوع لما يواجهه الحفر التي قضمتأظهرنا في تصليح سياراتنا فما من شارع ألا به مطب كهضبة نجد أو حفرة صرف صحي ولكن:
ترى هل لمبلغ المشروع 144 مليون ريال نصيب لإصلاحها ؟
وأخيراً وليس أخراً:
بانتظار رد هيئة مكافحة الفساد وهيئة الرقابة والتحقيق وأخذ أراءهمفيما حدث وما سوف يحدث .
علماً بأن المنطقة التي خلف المخيم مباشرة كانت مليئة بالردمياتفالجميع يتساءلون:
أين ما قمتم برفعة ؟
هل هي عامة أم لأماكن خاصة ؟
(( ومضة قلب ))
استغربت عن قيام حملة بهذا الاسم ورغم أهميتها وعلو شأن المعنىالا أننا ما زلنا نحتاج للأهم من ذلك .
ولكن للأسف فأن الأهم مهمل على هامش الواقع فصمت الأفوه دامطويلاً الى أن أصبحت ينبع في منحدر لا نعلم أين نهايته
ولكن ما نعلمه هو قول ( لا حول ولا قوة إلا بالله ) وكما قالجدي رحمة الله تعالى ( كل واحد يلقي أوراقه ) .
(( وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياءوالمرسلين سيدنا ونبينا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم ))
بقلــم: عـمـيـــر بنعـــواد المحــلاوي
(( #ينبع_أنظف ... و مياه العصيلي تُجرف !!! ))
أخواني وأخواتي الكرام
السلام عليكم ورحمة اللهوبركاته
قد لا يخفى على الجميع ما نشر في وسائل التواصل الاجتماعي عنتدشين الحملة الأولى لمشروع ( ينبع أنظف ) وقد نشر تصريح يتضمن:
وأكد رئيس بلدية ينبع رئيس فريق العمل فهد بن صالح المشعان أنهتم عمل حصر بجميعمواقع الأنقاض بالمحافظة وقسمتالمدينة لعدد 6قطاعات يشتمل كل قطاع على مجموعة من الأحياءوتم توزيع مراقبي البلدية على جميع القطاعات وحددت أربعة مواقع لرمي الأنقاض بها وقال رئيس البلدية أجمالي المواقع التي بها أنقاضفي ينبع 327موقع وعددالمشاركين بالحملة من القطاع الخاص 35شركة وعدد المعدات 170 معده وفي تصريح أخرى بأن مبلغ المشروع (144,000,000 ريال )مائة وأربعة وأربعون ريال فقط لا غير لمد خمسة سنوات .
بصراحة ومن داخل أعماقي ليس مقتنعاً ليس أنا فقط بل معظم سكانالمحافظة ولو سألت أحد منهم لقال ( كلام جرايد ) لأنه لا توجد أهداف سوى العنوان (ينبع أنظف ) و من وجهة نظري ولعلي أبين لكم لماذا؟
1- 327 موقعاً فقط ؟ ( الواقع أكثر أعرفباص قارب العام ).
2- المشاركين بالحملة 35 شركة ؟ ( من همفلم نرى سوى الفزعة من شركة الفهاد وبلدية ينبع النخل فمن هو المقاول حتى نعرفه ).
3- عدد المعدات 170 معدة ؟ ( هل تشملالعمالة ).
4- 144مليون ( هل تشمل ردم الحفر ودرء سيل العصيلي )وكيف مشروع ويطلب مشاركة من جهات أخرى ؟
مدة العقد خمسة بخمسة أعوام وما أعلن عنه الحملة الأولى وكانتلمدة ثلاثة أيام في المرحلة الأولى ترى متى باقي الحملات وما تشمل ؟
قبل أعوام فازت مدينة (ينبع الصناعية ) المجاورة لمحافظة ينبع بجائزة ثالث مدينة عربية في مجال التخضير وعقدهاكان أنداك فقط بـ 60 مليون ريال أي نصف المبلغ .
تُرى بعد الانتهاء من هذا المشروع هل ستفوز محافظة ينبع بأيجائزة أم تدخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية بشأن هذا المشروع .
ما دعاني أن أتطرق لهذا الموضوع لما عانى منه أهالي حي العصيليمن سيول جارفة غمرت البيوت وعطلت مصالح المسلمين ليس مشكلة يوم أو أسبوع بل مشكلة قاربتالشهر ونقلاً عن لسان أحد الشهود العيان الإعلامي القدير / محمد بن لافي الرفاعيبأنه سبق وأن سأل سعادة رئيس البلدية الأسبوع الماضي وكان الرد أنه ليس من اختصاصأعمال البلدية وإنما تخص شركة المياه الوطنية والرد نفسة من الأخير بأنها تخصالبلدية وليس من اختصاص شركة المياه الوطنية التي دائماً ما تبرر تكسيرها بأنهاليس من صلاحياتها ( كم وردني ) وكلٌ يرمي على الثاني حتى أصبح الحي ( شُربة ).
وبعد أسابيع من المعاناة فقد وجه سعادة محافظة ينبع يوم أمس بتشكيللجنة عاجلة لشفط المياه وتم عمل اللازم في حينه ولكن السؤال يبقى
( هل من أعمال البلدية أم لا؟ )وهل يحتاج الأمر لتوجيه حتى يتم أتخاذ اللازم أم نتحرك بعد وقوع الكوارث ؟؟
الجدير بالذكر وبعد غياب دام شهر فالعمل جاري على قدمٍ وساق لوضعالحلول ومناقشة الأسباب في اجتماع يوم غد الأثنين وكل الخوف من أن تنتقل عدوىالكارثة كارثة السميري كما يتوقعها البعض .
الغريب بأن الإبر المهداة تلقى لمسامع أهالي الحي بأنها مياهجوفية والعجيب تجد تلك المياه في مدينة ساحلية تحدث في أول الشهر بدون أن يكونللبحر مدٌ أو جزر ؟؟؟؟؟
ما دعاني أن أتطرق لهذا الموضوع لما يواجهه أهالي المتوفين من نقلجثة والدهم في أوساط حرارة داخل سيارات نقل الموتى فللأسف لم يجد الميت راحته أمأن يضع في دينا مكشوفه أو يوضع في فان ( مكيفه عطلان ) ولكن:
ترى هل لمبلغ المشروع 144 مليون ريال نصيب لإصلاحه ؟
ما دعاني أن أتطرق لهذا الموضوع لما يواجهه الحفر التي قضمتأظهرنا في تصليح سياراتنا فما من شارع ألا به مطب كهضبة نجد أو حفرة صرف صحي ولكن:
ترى هل لمبلغ المشروع 144 مليون ريال نصيب لإصلاحها ؟
وأخيراً وليس أخراً:
بانتظار رد هيئة مكافحة الفساد وهيئة الرقابة والتحقيق وأخذ أراءهمفيما حدث وما سوف يحدث .
علماً بأن المنطقة التي خلف المخيم مباشرة كانت مليئة بالردمياتفالجميع يتساءلون:
أين ما قمتم برفعة ؟
هل هي عامة أم لأماكن خاصة ؟
(( ومضة قلب ))
استغربت عن قيام حملة بهذا الاسم ورغم أهميتها وعلو شأن المعنىالا أننا ما زلنا نحتاج للأهم من ذلك .
ولكن للأسف فأن الأهم مهمل على هامش الواقع فصمت الأفوه دامطويلاً الى أن أصبحت ينبع في منحدر لا نعلم أين نهايته
ولكن ما نعلمه هو قول ( لا حول ولا قوة إلا بالله ) وكما قالجدي رحمة الله تعالى ( كل واحد يلقي أوراقه ) .
(( وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياءوالمرسلين سيدنا ونبينا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم ))