أبو سفيان
10-03-2016, 06:45 PM
ينبع تقرأ.. ومبادرة نشر ثقافة الحوار
منى يوسف حمدان
الخميس 10/03/2016
http://www.al-madina.com/files/imagecache/node_photo/logo_6.jpg (http://www.al-madina.com/files/imagecache/normalalmadina/logo_6.jpg)
المبادرات الثقافية الفكرية التي تعزّز وحدة الوطن، وتنشر ثقافة الحوار والتعايش والتسامح، وتقبل الرأي الآخر، وتدعو لمنهج الاعتدال والوسطية في ظل التحدّيات التي يواجهها المجتمع السعودي، مبادرات تستحق تسليط الضوء عليها، والإشادة بها؛ لتسجّل في سجّلات تاريخ الوطن، وتحفظ حقوق مَن فكّروا وخطّطوا وتبنّوا وشجّعوا ودعموا هذا الفكر النيّر.
للمرأة في وطني بصمات مشهودة، ولمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني دور جوهري في تعزيز وتوطين ثقافة الحوار، عبر مشروعات ومبادرات نوعية، وتكليف مشرفين ومشرفات أكفاء في مختلف مناطق المملكة يدربون، ويستشارون، وينشرون الفكر المعتدل بعيدًا عن التطرّف وإقصاء الآخرين.
هنا في ينبع مبادرة نوعية تحت مظلة مركز الحوار الوطني خطط لها من عام مضى لتتواكب مع عام القراءة، وفعاليات دولة الإمارات الشقيقة في مشروع تحدّي القراءة العربي طرحت الفكرة من مشرفة الحوار لتتبنّاها قائدة الثانوية الأولى بالصناعية تطوير نورة الذبياني لتكون نقطة الانطلاق من رحاب مكتبة يتم تجهيزها بالشراكة بين المركز والمدرسة، ويطلق عليها اسم المبادرة (ينبع تقرأ).
تنوّعت الأفكار من فريق العمل المكوّن من المدربات، والمستشارات الأسريات، ومنسوبات المدرسة، وتفاعل إيجابي قوي من قبل الطالبات، وأولياء الأمور بقيادة قائدة حكيمة، استشعرت قيمة الثقافة والفكر، والتشجيع على القراءة، وخططنا معًا لاستهداف كافة شرائح المجتمع من الطفل إلى الشاب، والفتاة، والأم، والأب في كل بيت، وتنفيذ ورش عمل، وحلقات نقاش عن القراءة السريعة، ومهارات وفنون التواصل الإيجابي، وتزويد المكتبة بقصص الأطفال الصادرة من المركز ضمن مشروع تواصل وكتب ورسائل في الحوار، دعمًا من مشرفة المركز لهذا المشروع النوعي يحقق معاني التكامل بين التعليم ومركز الحوار الوطني.
كم نحن بحاجة إلى مزيد من الأفكار الإبداعية التي تصب في مصلحة الوطن، وتشكر وحدة تطوير التي بادرت باستخدام اسم المشروع في مواقع التواصل الاجتماعي، دعمًا ومساندة للفكرة التي لاقت استحسان المجتمع، ودعم ورعاية مدير التعليم.
إن عملنا بهذه الروح معًا سنحقق أهدافنا، وسنصل لمبتغانا، ونشحذ الهمم من أجل دعم المبادرات والأفكار الجديدة.
الوطن يستحق منا أن نتكاتف، ونتعاضد، ونحيي في دواخلنا روح العمل الجماعي. فيد الله دومًا مع الجماعة.
منى يوسف حمدان
الخميس 10/03/2016
http://www.al-madina.com/files/imagecache/node_photo/logo_6.jpg (http://www.al-madina.com/files/imagecache/normalalmadina/logo_6.jpg)
المبادرات الثقافية الفكرية التي تعزّز وحدة الوطن، وتنشر ثقافة الحوار والتعايش والتسامح، وتقبل الرأي الآخر، وتدعو لمنهج الاعتدال والوسطية في ظل التحدّيات التي يواجهها المجتمع السعودي، مبادرات تستحق تسليط الضوء عليها، والإشادة بها؛ لتسجّل في سجّلات تاريخ الوطن، وتحفظ حقوق مَن فكّروا وخطّطوا وتبنّوا وشجّعوا ودعموا هذا الفكر النيّر.
للمرأة في وطني بصمات مشهودة، ولمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني دور جوهري في تعزيز وتوطين ثقافة الحوار، عبر مشروعات ومبادرات نوعية، وتكليف مشرفين ومشرفات أكفاء في مختلف مناطق المملكة يدربون، ويستشارون، وينشرون الفكر المعتدل بعيدًا عن التطرّف وإقصاء الآخرين.
هنا في ينبع مبادرة نوعية تحت مظلة مركز الحوار الوطني خطط لها من عام مضى لتتواكب مع عام القراءة، وفعاليات دولة الإمارات الشقيقة في مشروع تحدّي القراءة العربي طرحت الفكرة من مشرفة الحوار لتتبنّاها قائدة الثانوية الأولى بالصناعية تطوير نورة الذبياني لتكون نقطة الانطلاق من رحاب مكتبة يتم تجهيزها بالشراكة بين المركز والمدرسة، ويطلق عليها اسم المبادرة (ينبع تقرأ).
تنوّعت الأفكار من فريق العمل المكوّن من المدربات، والمستشارات الأسريات، ومنسوبات المدرسة، وتفاعل إيجابي قوي من قبل الطالبات، وأولياء الأمور بقيادة قائدة حكيمة، استشعرت قيمة الثقافة والفكر، والتشجيع على القراءة، وخططنا معًا لاستهداف كافة شرائح المجتمع من الطفل إلى الشاب، والفتاة، والأم، والأب في كل بيت، وتنفيذ ورش عمل، وحلقات نقاش عن القراءة السريعة، ومهارات وفنون التواصل الإيجابي، وتزويد المكتبة بقصص الأطفال الصادرة من المركز ضمن مشروع تواصل وكتب ورسائل في الحوار، دعمًا من مشرفة المركز لهذا المشروع النوعي يحقق معاني التكامل بين التعليم ومركز الحوار الوطني.
كم نحن بحاجة إلى مزيد من الأفكار الإبداعية التي تصب في مصلحة الوطن، وتشكر وحدة تطوير التي بادرت باستخدام اسم المشروع في مواقع التواصل الاجتماعي، دعمًا ومساندة للفكرة التي لاقت استحسان المجتمع، ودعم ورعاية مدير التعليم.
إن عملنا بهذه الروح معًا سنحقق أهدافنا، وسنصل لمبتغانا، ونشحذ الهمم من أجل دعم المبادرات والأفكار الجديدة.
الوطن يستحق منا أن نتكاتف، ونتعاضد، ونحيي في دواخلنا روح العمل الجماعي. فيد الله دومًا مع الجماعة.