المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خبير: الحوادث تخلف سنويًا “1500” معاق ولدينا “450” ألف معاق سمعي



اعلاميات
03-03-2016, 03:21 PM
http://store2.up-00.com/2016-03/145700504507951.jpg (http://www.up-00.com/)



تواصلت فعاليات اليوم الثاني للملتقى الثاني للتربية الخاصة التوعوي والتثقيفي تحت شعار “الوعي هدفنا والتواصل
غايتنا 2 ” في قاعة الحوراء والذي ينظمه تعليم ينبع برعاية شركة “سامرف” بهدف توعية الطلاب والمعلمين والأهالي بطرق التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة ، وكانت أولى المحاضرات التوعوية التثقيفية لـ”خالد مسعود الهاجري” ناشط ومدرب في مجال التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة بعنوان “مهارات التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة” وقد ‏‏افتتح المحاضرة بحصر نسبة الإعاقة حول العالم والسعودية على وجه الخصوص ‏، ذاكرا أن هناك سلوكيات يجب أن الابتعاد عنها عند التعامل مع ذوى الإعاقة ، موضحا أن نسبة المعاقين في العالم ارتفعت من 10 بالمائة في سبعينيات القرن الماضي إلى 15 بالمائة حتى الآن ، وأن عدد المعاقين يتجاوز مليار شخص في كل أنحاء العالم , من ذوي الاحتياجات الخاصة وما يقارب 730 ألف معاق مسجلين في المملكة.
وتطرق “الهاجري” إلى عدة مفاهيم للإعاقة منها المفهوم الأخلاقي ،الطبي ، الاجتماعي ، منوها إلى أهمية التعامل مع ذوى الإعاقة ، ومعرفة المبادئ العامة التي يجب أن لا نبالغ فيها بردة الفعل عند رؤية الأشخاص ذوي الإعاقة, ومعرفة الفرق بين المقبول والغير مقبول عند المساعدة ,وأشار إلى أن ‏الإعاقة جزء من التنوع البشري المكون للمجتمع.
وأوضح أن نسبة الإعاقات بالشلل الرباعي سنوياً بسبب الحوادث ‏في السعودية وصل ١٥٠٠ إعاقة , مبينا أن ذوي الإعاقة الحركية يعتمدون على أنفسهم في إدارة حياتهم وشؤونهم وأن‏ الكرسي المتحرك ليس مأساة وكارثة لذوي الإعاقة الحركية بل يعد جزء لا يتجزأ منهم, موضحا أن عدد الإعاقة السمعية في السعودية وصل الى ٤٥٠ ألف وأن لغة الإشارة والإشارة البسيطة وقراءة الشفاه والكتابة من طرق التواصل مع الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية , وفي نهاية حديثة أجاب على المداخلات والنقاشات التي جاءت من الحضور.
وفي السياق نفسه أوضحت رئيس قسم التربية الخاصة (بنات) ناجية جعفر النخلي بأن الملتقى التوعوي والتثقيفي “الوعي هدفنا والتواصل غايتنا2” شهد إقبالا في يومه الثاني من الأسر وأولياء الأمور وتحول إلى ساحة لاستقطاب الخبرات وتبادل الآراء والنقاش الهادف , وأصبح نقلة نوعية ومهمة في التعاطي مع نشر حقوق المعاقين وواجب المجتمع نحوهم والتي تكفل تمكين قدراتهم ليكونوا أفراداً فاعلين في المجتمع مع تنوع وسائل الاتصال والتواصل حيث تركزت الآراء على ضرورة العمل بتكاملية بين العلاجية والمهنية والاجتماعية والتعليمية والقطاعات الحكومية والأهلية لفئة التربية الخاصة ,مؤكدة على التمشي مع توجهات وزارة التعليم في ضرورة التدخل المبكر لبناء خطط علاجية وتأهيلية وتربوية.