اعلاميات
19-02-2016, 12:38 AM
افتتح مدير تعليم ينبع محمد بن عبدالله العقيبي مساء أمس معرض "رفق" الذي ينظمه قسم توجيه وإرشاد الطالبات ضمن ملتقى برنامج (خفض العنف المدرسي بمدارس التعليم العام "رفق") في المتوسطة الثالثة بينبع الصناعية ، بحضور عدد من القيادات التربوية ، واشتمل المعرض على العديد من الأعمال الفنية التي تناسب المراحل السنية لطالبات مراحل التعليم العام إضافة إلى العروض التلفزيونية والمقاطع اليوتوبية التي تجرم العنف وتنبذه ، والعديد من تجارب البرامج المنفذة في البرنامج .
هذا وقد تجول مدير التعليم ومرافقوه في أركان وأقسام المعرض ، واطلع على محتوياته التي تضم تصاميم ولوحات فنية ونشرات تربوية وكتيبات إرشادية من أعمال المرشدات والطالبات ..
وأعرب "العقيبي" عن بالغ سروره بما شاهده في المعرض ، من برامج هادفة ، وجهود مبذولة من القائمين عليها ، داعياً الطلبة وأولياء الأمور إلى الاستفادة من هذه الفعاليات المقدمة ، مبيناً أن البرنامج يهدف إلى التأكيد على ما تتضمنه تعاليم الشريعة الإسلامية الداعية إلى تحسين التعامل مع الآخرين بالحسنى والتسامح والرحمة والعفو ، والتبصير بمفهوم العنف وأسبابه وأشكاله المختلفة ، وتهيئة البيئة التربوية والأسرية المناسبة للطلبة بما يحقق لهم حياة آمنة مطمئنة كريمة.
وفي السياق نفسه رعت مساعدة الشؤون التعليمية الأستاذة رقية بنت عتيق الحمدان اليوم تنفيذ البرنامج على مستوى فئات القيادة المدرسية والمرشدات والأمهات.
حيث بدأ الملتقى بالذكر الحكيم ، ثم السلام الملكي .. بعدها انطلقت الندوات الحوارية حيث بدأت أولاها بـ(حقوق الطالبة) لـ" فوزية محمد الغامدي" ذكرت من خلالها أن الطالبة هي العنصر الرئيس والمحور الأساس في العملية التربوية التعريف بالمجتمع التربوي واعتماد حقوق الطالبة ضمن مكونات بناء عناصر العمل التربوي الرئيسة وضمان متابعة حفظ حقوق الطلابية والتعامل معهم بموجبها ..
ثم انتقل المشاركون للندوة الحوارية الثانية لـ" عائشة معلا مفوز" وكانت بعنوان ( دور مسئوليات المدرسة على مستوى العاملين فيها) تناولت تكامل أعمال لجنة التوجيه والإرشاد بالمدرسة مع أعمال المرشد الطلابي وتكمن الأدوار في تفعيل دور الإشراف اليومي للمدرسة طوال اليوم الدراسي وحظر العقاب البدني والنفسي من خلال حث العاملين على العدل وعدم التميز بين الطلاب وتزويد العاملين في المدرسة بخصائص ومطالب النمو في مراحله المختلفة وحاجات الطلبة النفسية والتربوية والاجتماعية وفق فئاتهم العمرية .
وتناولت "أميرة عمر باعشن" (دور مسئوليات المدرسة على مستوى الأسرة) ذكرت أنه على المرشد/ة الطلابي/ة أن يقوم بتوعية جميع أولياء الأمور وبيان أشكال العنف وأسبابها الأسرية والتفريق بين أشكال التأديب والإيذاء وتوضيح المؤشرات الدالة على حدوث العنف ونشر مفهوم التعامل الايجابي وأن تحتوي توجيهات المدرسة الموجهة للأسر وأولياء الأمور على محاور توعوية أو عقد لقاءات أ وإعداد نشرات لأولياء الامور..
وقدمٌت "نجود عواد الزمعي" (دور مسئوليات المدرسة على مستوى الطلبة) أكدت بها على تشجيع الطلبة وحثهم على مساعدة المتعرضين للاعتداء من قبل زملائهم. وتنفيذ دورات تدريبية مستمرة طوال العام لجميع الطلبة لبناء الشخصية المتزنة وتعليم طلبة المرحلة الابتدائية والمتوسطة خصوصاً كيف يحموا أنفسهم من العنف الجنسي مع مراعاة ضوابط التوعية بتبصيرهم وتدربيهم وتعليمهم .
وناقشت "نعيمة رجا العلوني" محور ( أساليب الكشف المبكر لحالات الإيذاء والإهمال) مشددة على أهمية أن تقوم المرشدة الطلابية بعقد لقاءات وإعداد نشرات للعاملين بالمدرسة للتعرف على أساليب الكشف وشرح المؤشرات الدالة على التعرض لعنف بالأسلوب المتبع والمشاهدة الذكية والملاحظات العلمية الهادفة .
وقدمت " فاطمة محمد الرفاعي " المحور السادس والذي حمل عنوان (دور لائحة السلوك والمواظبة في تعديل السلوك ) مؤكدة على ضرورة التركيز على معرفة المؤشرات الدالة على وجود عنف .. وضع أهداف والتدوين الفوري ورصد مدى تكرارها ورصد أبرز التغيرات الظاهرة ..
وحملت الندوة الحوارية السابعة عنوان ( آلية تبليغ الجهات المختصة عن حالة إيذاء صادر من مستوى الرعاية كالوالدين والعاملين ومن في حكمهم ) عرضته " نورة الحميدي الخريصي" أكدت فيه على أهمية إتباع الإجراءات بشكل عاجل وسري مع التأكيد على أن هذه الإجراءات لا تعني التدرج فعلى إدارة المدرسة اتخاذ الإجراء المناسب والعاجل وتحال حالة الايذاء للمرشد الطلابي بالمدرسة للتثبت منها ودراستها وتقييم خطورتها وتحديد مستوى الخدمة الإرشادية الواجب تقديمها.. وأن تقوم إدارة المدرسة بتدوين محضر لإثبات الواقعة ويتم استدعاء ولي أمر الطالب بإبلاغه ويمكن لإدارة المدرسة الاستعانة بالمختصين بوحدة الخدمات ارشادية.
وعبرت "الحمدان" عن سعادتها بما شاهدته في ندوات الملتقى من مشاركات إيجابية، سبقها جمال في الإعداد والتنظيم واختيار موفق لمحاور تناولت ظاهرة العنف، مقدمة شكرها وتقديرها لرئيسة توجيه وإرشاد الطالبات ، و لقائدات المدارس على جهودهن في إنجاح هذا الملتقى ، واصلة شكرها للمرشدات في المدارس والأمهات والطالبات ، ولقائدة المتوسطة الثالثة ومنسوباتها على جهودهن في إنجاح الملتقى وإظهاره بهذا الشكل المتميز .
وذكرت رئيسة قسم توجيه وارشاد الطالبات جيهان الهندي أن العنف المدرسي يعتبر من بين المشكلات التي تعاني منها المنظومة التربوية في كافة المجتمعات ، فهي إحدى المشكلات الموجودة في المدارس ، وقد اتخذ في سبيل خفضه مجموعة من الإجراءات التربوية والتعليمية ونظرا لما لوحظ من تكرار العنف في مدارسنا بكافة أنواعه وأشكاله مما أسفر عنه ارتكاب مجموعة من المخالفات في حق الطالبات والمعلمات ، مما قد يؤثر سلباً على نتائج العملية التربوية والتعليمية وحرصا من وزارة التعليم ممثلة في الإدارة العامة للتوجيه والإرشاد في تحقيق أهدافها وهو بناء الشخصية المتزنة السوية المتكاملة للطالبة لخدمة الدين والمجتمع والوطن عمدت إلى إعداد هذا البرنامج للحد من مشكلة العنف في المدارس وتوضيح الطرق الملائمة الوقائية والعلاجية على كافة المستويات ليتمكن العاملون بالمدرسة والطلبات وأولياء أمورهم من تطبيقها بما يسهم في تحقيق بيئة مدرسية أمنة.
وقالت منسقة البرنامج المشرفة التربوية هند محمد سعيد عايش أن البرنامج تضمن عدة محاور حوارية اشتملت على الفعاليات والأساليب الوقائية على كافة المستويات المدرسية والأسرية والطلابية التي تسهم في منع حدوث العنف كالبدائل التربوية العلاجية من خلال المحاور ، وأن البرنامج يزوّد الطلاب والمجتمع المدرسي والمجتمع المحلي بالعديد من الفعاليات والأساليب الوقائية على كافة المستويات المدرسية والأسرية والطلابية ، وتقديم البرامج الشخصية والاجتماعية التي تمنع حدوث العنف .
وفي نهاية الملتقى كرمت المساعدة للشؤون التعليمية اللجان العاملة ، ولفيف من قائدات المدارس والمرشدات اللاتي ساهمن في إنجاح الملتقى .
http://store2.up-00.com/2016-02/145582873629731.jpg (http://www.up-00.com/)[/URL]
http://store2.up-00.com/2016-02/145582873637422.jpg (http://www.up-00.com/)
http://store2.up-00.com/2016-02/145582873645793.jpg (http://www.up-00.com/)
http://store2.up-00.com/2016-02/145582873654274.jpg (http://www.up-00.com/)
http://store2.up-00.com/2016-02/145582873662635.jpg (http://www.up-00.com/)[URL="http://www.up-00.com/"]
هذا وقد تجول مدير التعليم ومرافقوه في أركان وأقسام المعرض ، واطلع على محتوياته التي تضم تصاميم ولوحات فنية ونشرات تربوية وكتيبات إرشادية من أعمال المرشدات والطالبات ..
وأعرب "العقيبي" عن بالغ سروره بما شاهده في المعرض ، من برامج هادفة ، وجهود مبذولة من القائمين عليها ، داعياً الطلبة وأولياء الأمور إلى الاستفادة من هذه الفعاليات المقدمة ، مبيناً أن البرنامج يهدف إلى التأكيد على ما تتضمنه تعاليم الشريعة الإسلامية الداعية إلى تحسين التعامل مع الآخرين بالحسنى والتسامح والرحمة والعفو ، والتبصير بمفهوم العنف وأسبابه وأشكاله المختلفة ، وتهيئة البيئة التربوية والأسرية المناسبة للطلبة بما يحقق لهم حياة آمنة مطمئنة كريمة.
وفي السياق نفسه رعت مساعدة الشؤون التعليمية الأستاذة رقية بنت عتيق الحمدان اليوم تنفيذ البرنامج على مستوى فئات القيادة المدرسية والمرشدات والأمهات.
حيث بدأ الملتقى بالذكر الحكيم ، ثم السلام الملكي .. بعدها انطلقت الندوات الحوارية حيث بدأت أولاها بـ(حقوق الطالبة) لـ" فوزية محمد الغامدي" ذكرت من خلالها أن الطالبة هي العنصر الرئيس والمحور الأساس في العملية التربوية التعريف بالمجتمع التربوي واعتماد حقوق الطالبة ضمن مكونات بناء عناصر العمل التربوي الرئيسة وضمان متابعة حفظ حقوق الطلابية والتعامل معهم بموجبها ..
ثم انتقل المشاركون للندوة الحوارية الثانية لـ" عائشة معلا مفوز" وكانت بعنوان ( دور مسئوليات المدرسة على مستوى العاملين فيها) تناولت تكامل أعمال لجنة التوجيه والإرشاد بالمدرسة مع أعمال المرشد الطلابي وتكمن الأدوار في تفعيل دور الإشراف اليومي للمدرسة طوال اليوم الدراسي وحظر العقاب البدني والنفسي من خلال حث العاملين على العدل وعدم التميز بين الطلاب وتزويد العاملين في المدرسة بخصائص ومطالب النمو في مراحله المختلفة وحاجات الطلبة النفسية والتربوية والاجتماعية وفق فئاتهم العمرية .
وتناولت "أميرة عمر باعشن" (دور مسئوليات المدرسة على مستوى الأسرة) ذكرت أنه على المرشد/ة الطلابي/ة أن يقوم بتوعية جميع أولياء الأمور وبيان أشكال العنف وأسبابها الأسرية والتفريق بين أشكال التأديب والإيذاء وتوضيح المؤشرات الدالة على حدوث العنف ونشر مفهوم التعامل الايجابي وأن تحتوي توجيهات المدرسة الموجهة للأسر وأولياء الأمور على محاور توعوية أو عقد لقاءات أ وإعداد نشرات لأولياء الامور..
وقدمٌت "نجود عواد الزمعي" (دور مسئوليات المدرسة على مستوى الطلبة) أكدت بها على تشجيع الطلبة وحثهم على مساعدة المتعرضين للاعتداء من قبل زملائهم. وتنفيذ دورات تدريبية مستمرة طوال العام لجميع الطلبة لبناء الشخصية المتزنة وتعليم طلبة المرحلة الابتدائية والمتوسطة خصوصاً كيف يحموا أنفسهم من العنف الجنسي مع مراعاة ضوابط التوعية بتبصيرهم وتدربيهم وتعليمهم .
وناقشت "نعيمة رجا العلوني" محور ( أساليب الكشف المبكر لحالات الإيذاء والإهمال) مشددة على أهمية أن تقوم المرشدة الطلابية بعقد لقاءات وإعداد نشرات للعاملين بالمدرسة للتعرف على أساليب الكشف وشرح المؤشرات الدالة على التعرض لعنف بالأسلوب المتبع والمشاهدة الذكية والملاحظات العلمية الهادفة .
وقدمت " فاطمة محمد الرفاعي " المحور السادس والذي حمل عنوان (دور لائحة السلوك والمواظبة في تعديل السلوك ) مؤكدة على ضرورة التركيز على معرفة المؤشرات الدالة على وجود عنف .. وضع أهداف والتدوين الفوري ورصد مدى تكرارها ورصد أبرز التغيرات الظاهرة ..
وحملت الندوة الحوارية السابعة عنوان ( آلية تبليغ الجهات المختصة عن حالة إيذاء صادر من مستوى الرعاية كالوالدين والعاملين ومن في حكمهم ) عرضته " نورة الحميدي الخريصي" أكدت فيه على أهمية إتباع الإجراءات بشكل عاجل وسري مع التأكيد على أن هذه الإجراءات لا تعني التدرج فعلى إدارة المدرسة اتخاذ الإجراء المناسب والعاجل وتحال حالة الايذاء للمرشد الطلابي بالمدرسة للتثبت منها ودراستها وتقييم خطورتها وتحديد مستوى الخدمة الإرشادية الواجب تقديمها.. وأن تقوم إدارة المدرسة بتدوين محضر لإثبات الواقعة ويتم استدعاء ولي أمر الطالب بإبلاغه ويمكن لإدارة المدرسة الاستعانة بالمختصين بوحدة الخدمات ارشادية.
وعبرت "الحمدان" عن سعادتها بما شاهدته في ندوات الملتقى من مشاركات إيجابية، سبقها جمال في الإعداد والتنظيم واختيار موفق لمحاور تناولت ظاهرة العنف، مقدمة شكرها وتقديرها لرئيسة توجيه وإرشاد الطالبات ، و لقائدات المدارس على جهودهن في إنجاح هذا الملتقى ، واصلة شكرها للمرشدات في المدارس والأمهات والطالبات ، ولقائدة المتوسطة الثالثة ومنسوباتها على جهودهن في إنجاح الملتقى وإظهاره بهذا الشكل المتميز .
وذكرت رئيسة قسم توجيه وارشاد الطالبات جيهان الهندي أن العنف المدرسي يعتبر من بين المشكلات التي تعاني منها المنظومة التربوية في كافة المجتمعات ، فهي إحدى المشكلات الموجودة في المدارس ، وقد اتخذ في سبيل خفضه مجموعة من الإجراءات التربوية والتعليمية ونظرا لما لوحظ من تكرار العنف في مدارسنا بكافة أنواعه وأشكاله مما أسفر عنه ارتكاب مجموعة من المخالفات في حق الطالبات والمعلمات ، مما قد يؤثر سلباً على نتائج العملية التربوية والتعليمية وحرصا من وزارة التعليم ممثلة في الإدارة العامة للتوجيه والإرشاد في تحقيق أهدافها وهو بناء الشخصية المتزنة السوية المتكاملة للطالبة لخدمة الدين والمجتمع والوطن عمدت إلى إعداد هذا البرنامج للحد من مشكلة العنف في المدارس وتوضيح الطرق الملائمة الوقائية والعلاجية على كافة المستويات ليتمكن العاملون بالمدرسة والطلبات وأولياء أمورهم من تطبيقها بما يسهم في تحقيق بيئة مدرسية أمنة.
وقالت منسقة البرنامج المشرفة التربوية هند محمد سعيد عايش أن البرنامج تضمن عدة محاور حوارية اشتملت على الفعاليات والأساليب الوقائية على كافة المستويات المدرسية والأسرية والطلابية التي تسهم في منع حدوث العنف كالبدائل التربوية العلاجية من خلال المحاور ، وأن البرنامج يزوّد الطلاب والمجتمع المدرسي والمجتمع المحلي بالعديد من الفعاليات والأساليب الوقائية على كافة المستويات المدرسية والأسرية والطلابية ، وتقديم البرامج الشخصية والاجتماعية التي تمنع حدوث العنف .
وفي نهاية الملتقى كرمت المساعدة للشؤون التعليمية اللجان العاملة ، ولفيف من قائدات المدارس والمرشدات اللاتي ساهمن في إنجاح الملتقى .
http://store2.up-00.com/2016-02/145582873629731.jpg (http://www.up-00.com/)[/URL]
http://store2.up-00.com/2016-02/145582873637422.jpg (http://www.up-00.com/)
http://store2.up-00.com/2016-02/145582873645793.jpg (http://www.up-00.com/)
http://store2.up-00.com/2016-02/145582873654274.jpg (http://www.up-00.com/)
http://store2.up-00.com/2016-02/145582873662635.jpg (http://www.up-00.com/)[URL="http://www.up-00.com/"]