عمير المحلاوي
13-12-2015, 01:29 PM
رنـــــات قـلـــــب الــذهـــــــب
بـقـلــم: عـمـيـــر بن عـــواد المحـــــلاوي
(( #مرور_ينبع ... الحال ما يسر! ))
أخواني وأخواتي الكرام:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
يدرك المواطن منا مدى واجبات رجال المرور وكثرة تواجدهم في الميدان درء للمخاطر و حداً من الحوادث.
ولكن للأسف ما تعاني منه محافظة ينبع في هذه الأيام من غياب جزئي للدوريات الميدانية والسرية ولم أقل ذلك عبثاً أو لدواعي أخرى وإنما لمواقف كثيرة أثبتت لي ولغيري ولسكان المحافظة أجمع بهذا التقصير الواضح .
أولى تلك التقصيرات:
مازالت المحافظة تعاني من كثرة قيادة السيارات لصغار السن والذين يشكلون خطراً كبيراً على أنفسهم قبل الغير ولي وقفات على ذلك منها الحوادث المرورية التي كانت أخرها الحادث المروري في الأسبوع الماضي الواقع عند إشارة تقاطع الصريف مع شارع الحنان وكانت ضحيتها طفلة .
والكثير من الحوادث المرورية التي تتكرر بشكل اسبوعياً ويكون ذلك الطفل طرف فيها.
وقد نعاني من ذلك الكثير ولكن للأسف لم نجد تلك الروادع التي تلحق بالأب المتسبب والذي من المفترض أن يعاقب قبل أن يعاقب ذلك الطفل فهو الذي سمح لطفلة قيادة السيارة وهو معه من جهة أو يرسل أحد أفراد عائلته من جهة أخرى.
أما ثاني تلك التقصيرات:
1- المخالفات المرورية العلنية ومنها عكس السير بشارع الحنان خاصة وشوارع ينبع عامة وقد أصبحت ملفتة للنظر وعلى عينك يا تاجر ولا أضع اللوم على المخالفين لأنهم يتبعون قول ( من أمن العقوبة أساء الأدب ).
2- المخالفات المرورية لسائقي الأجرة الواقفين بجواز محلات الذهب أصبح الوقوف مزدوج وخاطئ وأيضا على عينك يا تاجر لأنهم لم يجدوا روادع تلحق بهم لذلك ( أخذين راحتهم ع الأخر ).
3- المخالفات المرورية في قطع الإشارات أصبح موضة لا يمكن الاستغناء عنها حيث ترى أشخاص يعبرون من أمامك كسرعة البرق بدون حسيب أو رقيب ولو سألتهم لتجرؤوا وقالوا ( مالقينا من يردنا
).
4- المخالفات المرورية لقائدي الدراجات النارية وهذه الظاهرة كأني أدرجها في المستحيلات الصعب القضاء عليها فوصل الإزعاج للبعض منهم تشغيل المسجلات بأصوات عالية ومزعجة وفي بعض الأحيان في أوقات الصلاة بدون حسيب ورقيب ناهيك عن تلك المزعجات الذي يستخدمونها بدون مراعاة للعجزة والمرضى و النساء و الأطفال ليس ذلك فحسب بل ما تصدر منهم أفعال مخالفة تجبر قائدي السيارات لتعرضهم لإرتكاب الحوادث.
أما ثالث تلك التقصيرات:
عدم تكثيف وسائل السلامة و وضع اللوحات الإرشادية اللازمة كما هو الحال في معظم المشاريع الموجودة حالياً في شوارع المحافظة.
وأخيراً وليس أخراً :
أستبشرنا خيراً حينما صرح مدير إدارة المرور في منطقة المدينة المنورة العميد محمد عجلان الشنبري بتطبيق نظامساهر في بقية محافظات المنطقة قريبا ، وذلك أبان الخبر الذي نشر في صحيفة عكاظ بتاريخ 06/01/1434هـ الموافق 20/11/2012م تحت عنوان { تطبيق « ساهر » في محافظات المدينة قريبا } وهذا الرابط
http://www.okaz.com.sa/new/issues/20121119/Con20121119548801.htm (http://www.okaz.com.sa/new/issues/20121119/Con20121119548801.htm)
((ومضة قلب))
أتمنى من الجهة المسؤولة وضع الخطط اللازمة للتقليل من المخالفات و التعامل معها بإسلوب الإرشاد خاصة بأن اختبارات الفصل الدراسي الأول باتت وشيكة والمخالفين لابد من التعامل معهم بحزم حتى لا نخسر أرواح جديدة.
(( وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا ونبينا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم )).
بـقـلــم: عـمـيـــر بن عـــواد المحـــــلاوي
(( #مرور_ينبع ... الحال ما يسر! ))
أخواني وأخواتي الكرام:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
يدرك المواطن منا مدى واجبات رجال المرور وكثرة تواجدهم في الميدان درء للمخاطر و حداً من الحوادث.
ولكن للأسف ما تعاني منه محافظة ينبع في هذه الأيام من غياب جزئي للدوريات الميدانية والسرية ولم أقل ذلك عبثاً أو لدواعي أخرى وإنما لمواقف كثيرة أثبتت لي ولغيري ولسكان المحافظة أجمع بهذا التقصير الواضح .
أولى تلك التقصيرات:
مازالت المحافظة تعاني من كثرة قيادة السيارات لصغار السن والذين يشكلون خطراً كبيراً على أنفسهم قبل الغير ولي وقفات على ذلك منها الحوادث المرورية التي كانت أخرها الحادث المروري في الأسبوع الماضي الواقع عند إشارة تقاطع الصريف مع شارع الحنان وكانت ضحيتها طفلة .
والكثير من الحوادث المرورية التي تتكرر بشكل اسبوعياً ويكون ذلك الطفل طرف فيها.
وقد نعاني من ذلك الكثير ولكن للأسف لم نجد تلك الروادع التي تلحق بالأب المتسبب والذي من المفترض أن يعاقب قبل أن يعاقب ذلك الطفل فهو الذي سمح لطفلة قيادة السيارة وهو معه من جهة أو يرسل أحد أفراد عائلته من جهة أخرى.
أما ثاني تلك التقصيرات:
1- المخالفات المرورية العلنية ومنها عكس السير بشارع الحنان خاصة وشوارع ينبع عامة وقد أصبحت ملفتة للنظر وعلى عينك يا تاجر ولا أضع اللوم على المخالفين لأنهم يتبعون قول ( من أمن العقوبة أساء الأدب ).
2- المخالفات المرورية لسائقي الأجرة الواقفين بجواز محلات الذهب أصبح الوقوف مزدوج وخاطئ وأيضا على عينك يا تاجر لأنهم لم يجدوا روادع تلحق بهم لذلك ( أخذين راحتهم ع الأخر ).
3- المخالفات المرورية في قطع الإشارات أصبح موضة لا يمكن الاستغناء عنها حيث ترى أشخاص يعبرون من أمامك كسرعة البرق بدون حسيب أو رقيب ولو سألتهم لتجرؤوا وقالوا ( مالقينا من يردنا
).
4- المخالفات المرورية لقائدي الدراجات النارية وهذه الظاهرة كأني أدرجها في المستحيلات الصعب القضاء عليها فوصل الإزعاج للبعض منهم تشغيل المسجلات بأصوات عالية ومزعجة وفي بعض الأحيان في أوقات الصلاة بدون حسيب ورقيب ناهيك عن تلك المزعجات الذي يستخدمونها بدون مراعاة للعجزة والمرضى و النساء و الأطفال ليس ذلك فحسب بل ما تصدر منهم أفعال مخالفة تجبر قائدي السيارات لتعرضهم لإرتكاب الحوادث.
أما ثالث تلك التقصيرات:
عدم تكثيف وسائل السلامة و وضع اللوحات الإرشادية اللازمة كما هو الحال في معظم المشاريع الموجودة حالياً في شوارع المحافظة.
وأخيراً وليس أخراً :
أستبشرنا خيراً حينما صرح مدير إدارة المرور في منطقة المدينة المنورة العميد محمد عجلان الشنبري بتطبيق نظامساهر في بقية محافظات المنطقة قريبا ، وذلك أبان الخبر الذي نشر في صحيفة عكاظ بتاريخ 06/01/1434هـ الموافق 20/11/2012م تحت عنوان { تطبيق « ساهر » في محافظات المدينة قريبا } وهذا الرابط
http://www.okaz.com.sa/new/issues/20121119/Con20121119548801.htm (http://www.okaz.com.sa/new/issues/20121119/Con20121119548801.htm)
((ومضة قلب))
أتمنى من الجهة المسؤولة وضع الخطط اللازمة للتقليل من المخالفات و التعامل معها بإسلوب الإرشاد خاصة بأن اختبارات الفصل الدراسي الأول باتت وشيكة والمخالفين لابد من التعامل معهم بحزم حتى لا نخسر أرواح جديدة.
(( وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا ونبينا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم )).