عمير المحلاوي
25-11-2015, 03:35 PM
رنـــــات قـلـــــب الـذهـــــب
بقلــم: عـمـيـــر بن عـــواد المحــلاوي
(( #مكافحة_التسول ... أما آن الأوان ))
أخواني وأخواتي الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تذمر أهالي محافظة ينبع من تفشي ظاهرة التسول والتي توسع نطاقها لأبعد الحدود وبشكل ملحوظ فتجدهم عند الإشارات تارة وعند المحلات التجارية تارة أخرى .
بل وصل الحال لبعض النسوة المتسولات إلى الجلوس في ممرات المستوصفات الخاصة بدون حياء أو خجل وأنهم ينتمون للجنسية ال .... .
فهذه الظاهرة بحد ذاتها تشكل خطراً كبيراً على مجتمعنا فمنهم من هو مستحق ومنهم الغير مستحق ولكن أتخذها مهنة مربحة فعكست الأخيرة الصورة الكلية على الأولى ولم يكن في ذلك أي دليل على حاجة لممارسة التسول لأن الظن أرتاب في قلوبنا وعقولنا بأنه أتخذ تلك المهنة سبيلاً للتجارة .
أما عن الجانب الأخر أصبح رب الأسرة يخشى على ذلك من عملية الاختطاف لا سمح الله .
ليس ذلك فحسب بل أن الغرابة تذهلنا أكثر لأن مدينة اقتصادية كبرى كمحافظة ينبع واسعة النطاق في تعداد سكانها وموقعها الجغرافي وفئتها الاولى بين المحافظات من الفئة ( أ ) كنظيراتها من المحافظات تخلو من إدارة مهمة كإدارة لمكافحة التسول.
وبنفس النطاق عن ما يذكره البعض بأن عمالة النظافة أتخذوا هذه المهمة أكثر تعمداً من مهمة العمل الأساسية فمن وجهة نظري بأني لا أمانع من أعطيه وذلك إيماناً بمعرفتي التامة لظروفه أقلها مبلغ راتبه الزهيد الذي لا يتجاوز الـ ( 300 ريال ) وأكثرها بأن الشهور تمضي عليه بلا راتب يقتضيه .. فهل من مانع أن أساعده .
ليس ذلك فحسب بل أستخدم هؤلاء سبل تحرج المُعطي من الفجاءة في التفكير أولها:-
يقول أحد المقربين بأنه كان في إحدى الإشارات وإذ تقترب منه متسولة وتعرض عليه شراء علب مناديل وحينما رفض ظهر له اخوها قائلاً له طيب لو ما ترغب في الشراء ساعدنا وأعطيني 20 أو 30 ريال .
أما الأخر فيقول حدثت له هذه في إحدى المتاجر بأنه تعرض لموقف غريب حيث طلبت منه أحدى المتسولات بدفع قيمة سلعة ما وبعد ذلك تبين بأنه كان مصيدة لأمثاله الكثيرون ليتم استرداد المبلغ في أخر اليوم ويكون المجموع فائق مئات الريالات.
أما الطامة الكبرى إذ لم تعطي تلك المتسولة ترفع يديها لتدعي عليك !!!!
(( ومضة قلب ))
احد أسباب تلك الظاهرة غياب الجهة الرقابية فإذ لم تستطع القضاء عليها فلتخففهم عنا فازديادهم فاق الحد المعقول .
(( وأخر دعوانا أن الحمد لله ربالعالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا ونبينا محمد عليه أفضلالصلاة وأتم التسليم )).
بقلــم: عـمـيـــر بن عـــواد المحــلاوي
(( #مكافحة_التسول ... أما آن الأوان ))
أخواني وأخواتي الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تذمر أهالي محافظة ينبع من تفشي ظاهرة التسول والتي توسع نطاقها لأبعد الحدود وبشكل ملحوظ فتجدهم عند الإشارات تارة وعند المحلات التجارية تارة أخرى .
بل وصل الحال لبعض النسوة المتسولات إلى الجلوس في ممرات المستوصفات الخاصة بدون حياء أو خجل وأنهم ينتمون للجنسية ال .... .
فهذه الظاهرة بحد ذاتها تشكل خطراً كبيراً على مجتمعنا فمنهم من هو مستحق ومنهم الغير مستحق ولكن أتخذها مهنة مربحة فعكست الأخيرة الصورة الكلية على الأولى ولم يكن في ذلك أي دليل على حاجة لممارسة التسول لأن الظن أرتاب في قلوبنا وعقولنا بأنه أتخذ تلك المهنة سبيلاً للتجارة .
أما عن الجانب الأخر أصبح رب الأسرة يخشى على ذلك من عملية الاختطاف لا سمح الله .
ليس ذلك فحسب بل أن الغرابة تذهلنا أكثر لأن مدينة اقتصادية كبرى كمحافظة ينبع واسعة النطاق في تعداد سكانها وموقعها الجغرافي وفئتها الاولى بين المحافظات من الفئة ( أ ) كنظيراتها من المحافظات تخلو من إدارة مهمة كإدارة لمكافحة التسول.
وبنفس النطاق عن ما يذكره البعض بأن عمالة النظافة أتخذوا هذه المهمة أكثر تعمداً من مهمة العمل الأساسية فمن وجهة نظري بأني لا أمانع من أعطيه وذلك إيماناً بمعرفتي التامة لظروفه أقلها مبلغ راتبه الزهيد الذي لا يتجاوز الـ ( 300 ريال ) وأكثرها بأن الشهور تمضي عليه بلا راتب يقتضيه .. فهل من مانع أن أساعده .
ليس ذلك فحسب بل أستخدم هؤلاء سبل تحرج المُعطي من الفجاءة في التفكير أولها:-
يقول أحد المقربين بأنه كان في إحدى الإشارات وإذ تقترب منه متسولة وتعرض عليه شراء علب مناديل وحينما رفض ظهر له اخوها قائلاً له طيب لو ما ترغب في الشراء ساعدنا وأعطيني 20 أو 30 ريال .
أما الأخر فيقول حدثت له هذه في إحدى المتاجر بأنه تعرض لموقف غريب حيث طلبت منه أحدى المتسولات بدفع قيمة سلعة ما وبعد ذلك تبين بأنه كان مصيدة لأمثاله الكثيرون ليتم استرداد المبلغ في أخر اليوم ويكون المجموع فائق مئات الريالات.
أما الطامة الكبرى إذ لم تعطي تلك المتسولة ترفع يديها لتدعي عليك !!!!
(( ومضة قلب ))
احد أسباب تلك الظاهرة غياب الجهة الرقابية فإذ لم تستطع القضاء عليها فلتخففهم عنا فازديادهم فاق الحد المعقول .
(( وأخر دعوانا أن الحمد لله ربالعالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا ونبينا محمد عليه أفضلالصلاة وأتم التسليم )).