أبو سفيان
30-09-2015, 06:24 PM
آلاف المتنزهين ينصبون مئات الخيام على كورنيش وشرم ينبع
يقضون عطلة العيد في السمر والشواء وإعداد الشاي والقهوة
محمد عليان ـ ينبع
الأربعاء
30/09/2015
http://www.al-madina.com/files/imagecache/node_photo/928074.jpeg (http://www.al-madina.com/files/imagecache/normalalmadina/928074.jpeg)
تشهد المناطق السياحية بمحافظة ينبع هذه الأيام إقبالا كبيرا من قبل المتنزهين والزوار لقضاء إجازة عيد الأضحى بين ربوع المحافظة ومناطقها الخلابة.. ويكتظ كورنيش وشرم ينبع بالآلاف من الأهالي والزوار.
ورصدت «المدينة» خلال جولة لها في المناطق السياحية تدفق آلاف المتنزهين وانتشار مئات المخيمات على الكورنيش الشمالي والجنوبي، ومنطقة الشرم السياحية، حيث يقضي الجميع ساعات ما بعد الغروب في التسامر، والشواء، وإعداد الشاي والقهوة.
وعبر حاتم وهيب وعماد خطيب عن فرحتهما بعيد الأضحى، لافتين إلى أن قضاء أيام العيد على البحر يعتبر من عادات العديد من أهالي ينبع، وأنهم لا يغادرون المكان طيلة هذه الأيام، حيث ينامون داخل الخيام، وفي المساء يجلسون خارج الخيمة في جلسة صنعت من جريد النخل، وقالا بأنهم يعدون طعامهم داخل الخيام، ويشعلون النار بعد صلاة المغرب، ويجهزون القهوة والشاي للضيوف، الذين يحضرون لزيارتهم ويتسامرون على الفلكلور الينبعاوي «الطرب»، ويسهرون حتى الصباح الباكر، فيما يهوى البعض صيد الأسماك لإعداد وجبة الغداء منها.. وأضافا أن أول شيء قاموا به عند التخييم بناء مسجد من سعف النخل يخدم المخيمين من الشباب، ولكي يتسنى للجميع أداء الصلوات الخمس بأوقاتها.
سباقات الدبابات
وذكر محمد الصبحي وعلاء خطيب وسليمان شبكشي وعبدالعزيز الخطيب: «أن الكثير من الشباب يفضلون تنظيم عروض وسباقات داخل البحر بدبابات البحر «الجيت سكي» وقوارب النزهة التي تزدحم بالعوائل.
وأضاف سفيان أحمد الرفاعي ومفيد آديب زارع وأحمد حبيب الشريف ومصعب القحطاني، «أن التخيم عشق لا ينتهي لأهالي ينبع فمن نهاية شهر ذي القعدة يبدأ الأهالي بوضع الخيام والتجهيز ومع الإجازة تبدأ العوائل بالذهاب للخيام ويعودون فجرا وفي يوم العيد يبدأ السمر والمبيت والجلوس بالخيمة ولا يغادرونها طيلة فترة العيد إلا للضرورة أو إحضار بعض النواقص.
وذكر هاني الخفاجي وحمدان الرفاعي وزكريا أحمد الإدريسي وعبدالكريم الشريف وطارق الثقاب وأحمد سنوسي ونايف عقيل وعادل المعوض ومحمد عبيد « أنهم يجهزون الخيمة قبل عيد الاضحى بإسبوع ويحضرون جميع الأغراض الخاصة بالرحلة واواني الطبخ والشواء واغراض الشاي والقهوة ويتم توزيع مهام العمل والنظافة والتنسيق والطبخ على الجميع وان لهم اكثر من عشرة سنوات منذ بدأوا التخييم وأضافوا: إنهم ينوعون بالطبخ مابين لحم وسمك ودجاج وشواء.
وقال العم سالم السويل من أهالي الرياض: إنه قادم بعائلته وإن هذه أول زيارة له لينبع وقد استمتع بأجوائها وبطريقة التخييم على البحر، إضافة إلى نظافة البحر وشواطئه، وقرر أن يجلس ويستأجر خيمة على البحر بدلا من أن يستأجر فندقا أو شاليها.
استعدادات الجهات الحكومية:
ومن جانبها أنهت كل الجهات الحكومية استعداداتها المبكرة لاستقبال المناسبة، حيث قامت بلدية محافظة ينبع بتجهيز الواجهات البحرية، والمناطق السياحية، والحدائق وذلك من خلال تكثيف أعمال الصيانة، وأكد رئيس بلدية ينبع الدكتور حاتم طه أن البلدية بكل إداراتها وأقسامها المختلفة أنهت استعداداتها المبكرة بكل إمكانياتها، وذلك عبر تكثيف أعمال النظافة، وإنارة تلك المواقع.
ولفت إلى أن البلدية هيأت بعض المناطق السياحية بالكورنيش والشرم ضمن ما يتم تنفيذه حاليًّا من مراحل مشروع تحسين وتطوير الواجهة البحرية بينبع، والتي تسير وفق ما هو مخطط له.
وألمح إلى أن البلدية تكثف من أعمال المراقبة والمتابعة لكل المحلات التجارية والمسلخ، ولا تتوانى في تسخير كل إمكاناتها لتحقيق كل احتياجات المواطنين المتعلقة بالخدمات البلدية تحقيقًا للمصلحة العامة.
وطالب أبناء المحافظة وزوارها بالمحافظة على المناطق والمواقع السياحية ونظافتها؛ ليستفيد الجميع منها، متمنيًا للجميع قضاء أجمل الأوقات وأسعدها بمحافظة ينبع ومناطقها السياحية.
انتشار الدوريات
فيما أكملت أيضًا قيادة حرس الحدود بمنطقة المدينة المنورة والجهات الأمنية من شرطة ومرور استعداداتها لهذه المناسبة لتقديم أفضل الخدمات لزوار وأهالي المحافظة، حيث تم انتشار دوريات الآمن بجميع مناطق التخييم.
ويأتي الإقبال الكبير الذي تشهده المناطق السياحية بمحافظة ينبع نتيجة لما تحتله من مكانة سياحية، وما تحظى به من موقع متميز، ومقوّمات سياحية تجذب إليها الزائرين، حيث إنها تتميّز بموقعها الإستراتيجي على ساحل البحر، واعتدال أجوائها وشواطئها الرائعة والهادئة، علاوة على ما تزخر به أيضًا من آثار وتراث عمراني مميز.
وتشجع المقومات السياحية، التي تحفل بها ينبع المتنزهين من داخلها وخارجها على قضاء الإجازات فيها، لا سيما أنهم يستمتعون فيها بالراحة والاستجمام.
كما أن ينبع تحظى كغيرها من محافظات المنطقة باهتمام متواصل من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، حرصًا على تنمية المحافظة وجعلها واحدة من أجمل المناطق السياحية في المملكة.
يقضون عطلة العيد في السمر والشواء وإعداد الشاي والقهوة
محمد عليان ـ ينبع
الأربعاء
30/09/2015
http://www.al-madina.com/files/imagecache/node_photo/928074.jpeg (http://www.al-madina.com/files/imagecache/normalalmadina/928074.jpeg)
تشهد المناطق السياحية بمحافظة ينبع هذه الأيام إقبالا كبيرا من قبل المتنزهين والزوار لقضاء إجازة عيد الأضحى بين ربوع المحافظة ومناطقها الخلابة.. ويكتظ كورنيش وشرم ينبع بالآلاف من الأهالي والزوار.
ورصدت «المدينة» خلال جولة لها في المناطق السياحية تدفق آلاف المتنزهين وانتشار مئات المخيمات على الكورنيش الشمالي والجنوبي، ومنطقة الشرم السياحية، حيث يقضي الجميع ساعات ما بعد الغروب في التسامر، والشواء، وإعداد الشاي والقهوة.
وعبر حاتم وهيب وعماد خطيب عن فرحتهما بعيد الأضحى، لافتين إلى أن قضاء أيام العيد على البحر يعتبر من عادات العديد من أهالي ينبع، وأنهم لا يغادرون المكان طيلة هذه الأيام، حيث ينامون داخل الخيام، وفي المساء يجلسون خارج الخيمة في جلسة صنعت من جريد النخل، وقالا بأنهم يعدون طعامهم داخل الخيام، ويشعلون النار بعد صلاة المغرب، ويجهزون القهوة والشاي للضيوف، الذين يحضرون لزيارتهم ويتسامرون على الفلكلور الينبعاوي «الطرب»، ويسهرون حتى الصباح الباكر، فيما يهوى البعض صيد الأسماك لإعداد وجبة الغداء منها.. وأضافا أن أول شيء قاموا به عند التخييم بناء مسجد من سعف النخل يخدم المخيمين من الشباب، ولكي يتسنى للجميع أداء الصلوات الخمس بأوقاتها.
سباقات الدبابات
وذكر محمد الصبحي وعلاء خطيب وسليمان شبكشي وعبدالعزيز الخطيب: «أن الكثير من الشباب يفضلون تنظيم عروض وسباقات داخل البحر بدبابات البحر «الجيت سكي» وقوارب النزهة التي تزدحم بالعوائل.
وأضاف سفيان أحمد الرفاعي ومفيد آديب زارع وأحمد حبيب الشريف ومصعب القحطاني، «أن التخيم عشق لا ينتهي لأهالي ينبع فمن نهاية شهر ذي القعدة يبدأ الأهالي بوضع الخيام والتجهيز ومع الإجازة تبدأ العوائل بالذهاب للخيام ويعودون فجرا وفي يوم العيد يبدأ السمر والمبيت والجلوس بالخيمة ولا يغادرونها طيلة فترة العيد إلا للضرورة أو إحضار بعض النواقص.
وذكر هاني الخفاجي وحمدان الرفاعي وزكريا أحمد الإدريسي وعبدالكريم الشريف وطارق الثقاب وأحمد سنوسي ونايف عقيل وعادل المعوض ومحمد عبيد « أنهم يجهزون الخيمة قبل عيد الاضحى بإسبوع ويحضرون جميع الأغراض الخاصة بالرحلة واواني الطبخ والشواء واغراض الشاي والقهوة ويتم توزيع مهام العمل والنظافة والتنسيق والطبخ على الجميع وان لهم اكثر من عشرة سنوات منذ بدأوا التخييم وأضافوا: إنهم ينوعون بالطبخ مابين لحم وسمك ودجاج وشواء.
وقال العم سالم السويل من أهالي الرياض: إنه قادم بعائلته وإن هذه أول زيارة له لينبع وقد استمتع بأجوائها وبطريقة التخييم على البحر، إضافة إلى نظافة البحر وشواطئه، وقرر أن يجلس ويستأجر خيمة على البحر بدلا من أن يستأجر فندقا أو شاليها.
استعدادات الجهات الحكومية:
ومن جانبها أنهت كل الجهات الحكومية استعداداتها المبكرة لاستقبال المناسبة، حيث قامت بلدية محافظة ينبع بتجهيز الواجهات البحرية، والمناطق السياحية، والحدائق وذلك من خلال تكثيف أعمال الصيانة، وأكد رئيس بلدية ينبع الدكتور حاتم طه أن البلدية بكل إداراتها وأقسامها المختلفة أنهت استعداداتها المبكرة بكل إمكانياتها، وذلك عبر تكثيف أعمال النظافة، وإنارة تلك المواقع.
ولفت إلى أن البلدية هيأت بعض المناطق السياحية بالكورنيش والشرم ضمن ما يتم تنفيذه حاليًّا من مراحل مشروع تحسين وتطوير الواجهة البحرية بينبع، والتي تسير وفق ما هو مخطط له.
وألمح إلى أن البلدية تكثف من أعمال المراقبة والمتابعة لكل المحلات التجارية والمسلخ، ولا تتوانى في تسخير كل إمكاناتها لتحقيق كل احتياجات المواطنين المتعلقة بالخدمات البلدية تحقيقًا للمصلحة العامة.
وطالب أبناء المحافظة وزوارها بالمحافظة على المناطق والمواقع السياحية ونظافتها؛ ليستفيد الجميع منها، متمنيًا للجميع قضاء أجمل الأوقات وأسعدها بمحافظة ينبع ومناطقها السياحية.
انتشار الدوريات
فيما أكملت أيضًا قيادة حرس الحدود بمنطقة المدينة المنورة والجهات الأمنية من شرطة ومرور استعداداتها لهذه المناسبة لتقديم أفضل الخدمات لزوار وأهالي المحافظة، حيث تم انتشار دوريات الآمن بجميع مناطق التخييم.
ويأتي الإقبال الكبير الذي تشهده المناطق السياحية بمحافظة ينبع نتيجة لما تحتله من مكانة سياحية، وما تحظى به من موقع متميز، ومقوّمات سياحية تجذب إليها الزائرين، حيث إنها تتميّز بموقعها الإستراتيجي على ساحل البحر، واعتدال أجوائها وشواطئها الرائعة والهادئة، علاوة على ما تزخر به أيضًا من آثار وتراث عمراني مميز.
وتشجع المقومات السياحية، التي تحفل بها ينبع المتنزهين من داخلها وخارجها على قضاء الإجازات فيها، لا سيما أنهم يستمتعون فيها بالراحة والاستجمام.
كما أن ينبع تحظى كغيرها من محافظات المنطقة باهتمام متواصل من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، حرصًا على تنمية المحافظة وجعلها واحدة من أجمل المناطق السياحية في المملكة.