أبو سفيان
15-09-2015, 02:57 PM
المهندس / عايض الميلبي يقول :ينبع البحر.. مكتملة الخدمات
الثلاثاء ـ 15/09/2015 ـ المدينة
ينبع البحر باتت مدينة عصرية مكتملة الخدمات؛ مداخلها الرئيسة تزدان بالحدائق الغنّاء على جنبات الطرق السريعة، كأنها تصافح الزائرين، ودائمًا مدخل المدينة عنوان لها، يرسم أول انطباع عنها؛ لذا ترى أنواع الأشجار والشجيرات، المشذّبة بأشكال تسرُّ الناظرين، تصطف بين طريقي القادمين والمغادرين، ويزيد ذلك جمالاً؛ أرصفة حديثة، وطرق تعطي للقيادة متعةً وهدوءًا تامًّا، وإنارةً تتوهج؛ لتكشف للسائرين جمالاً أخَّاذًا، يجبر المسافرين على التوقّف والتنزّه، وأخذ قسط من الراحة داخل تلك الحدائق.
أمّا داخل المدينة فالحديث عنه يبدأ ولا ينتهي، الخدمات الأساسية أُنجزت منذ أمد، الصرف الصحي، وتصريف مياه الأمطار..؛ لهذا تجد الشوارع سالكة أمام مستخدميها، وقد أُنشئت وفق معايير هندسية عالمية، تمر عليها المركبات لسنوات، وهي تقاوم الأوزان الثقيلة، ولا تتأثر بالعوامل البيئية الطبيعية، وكل شارع يتميّز عن غيره بلمسات خاصة، أنواع الأشجار وطريقة تنسيقها وتشكيلها، الأرصفة، والإنارة والمجسمات ونحو ذلك. حتى الأحياء السكنية تنعم بكثير من الاهتمام، فهي نظيفة تخلو من الأتربة، وتتّسم بطرق سالمة من الحفر والتشققات، والأشجار تحيط بالمنازل؛ لتقلل نسبة الملوّثات، وتمنح القاطنين الأكسجين؛ لأجل هذا قلة هم مَن يعانون من حساسية الأنف والصدر في ينبع، وبديهي أن ترى حديقة خضراء، تجمع أهالي الحي، لقضاء بعض الوقت.
ليس هناك مكان للعشوائية، بحيث تجد منطقة صناعية فيها جميع ورش السيارات، وساحة تضم معارض المركبات في مكان واحد، وسوق مركزي للخضار والفواكه، حتى المباني التجارية والفنادق ذات مواصفات خاصة؛ تضيف لجمال المدينة طابعًا خاصًّا ومميَّزًا، أمّا المرافق الخدمية فهي قائمة بواجبها، فمثلاً بالإضافة إلى الرعاية الصحية الجيدة، ثمة برامج تثقيفية صحية تعقد للمواطنين؛ لغرض توعيتهم ورفع مستوى اهتمامهم بالجانب الصحي، وكما أن الصحة على ما يرام، كذلك التعليم ينافسها في المثالية والجودة.
أيُّها السادة، ما سلف ليس واقع ينبع البحر الحالي؛ بل هو ما يدور في مخيلة كل مواطن ينبعيّ، ويتمنّى أن يراه ماثلاً أمامه في يوم ما.
مع تحيات أخيكم م / عايض الميلبي
الثلاثاء ـ 15/09/2015 ـ المدينة
ينبع البحر باتت مدينة عصرية مكتملة الخدمات؛ مداخلها الرئيسة تزدان بالحدائق الغنّاء على جنبات الطرق السريعة، كأنها تصافح الزائرين، ودائمًا مدخل المدينة عنوان لها، يرسم أول انطباع عنها؛ لذا ترى أنواع الأشجار والشجيرات، المشذّبة بأشكال تسرُّ الناظرين، تصطف بين طريقي القادمين والمغادرين، ويزيد ذلك جمالاً؛ أرصفة حديثة، وطرق تعطي للقيادة متعةً وهدوءًا تامًّا، وإنارةً تتوهج؛ لتكشف للسائرين جمالاً أخَّاذًا، يجبر المسافرين على التوقّف والتنزّه، وأخذ قسط من الراحة داخل تلك الحدائق.
أمّا داخل المدينة فالحديث عنه يبدأ ولا ينتهي، الخدمات الأساسية أُنجزت منذ أمد، الصرف الصحي، وتصريف مياه الأمطار..؛ لهذا تجد الشوارع سالكة أمام مستخدميها، وقد أُنشئت وفق معايير هندسية عالمية، تمر عليها المركبات لسنوات، وهي تقاوم الأوزان الثقيلة، ولا تتأثر بالعوامل البيئية الطبيعية، وكل شارع يتميّز عن غيره بلمسات خاصة، أنواع الأشجار وطريقة تنسيقها وتشكيلها، الأرصفة، والإنارة والمجسمات ونحو ذلك. حتى الأحياء السكنية تنعم بكثير من الاهتمام، فهي نظيفة تخلو من الأتربة، وتتّسم بطرق سالمة من الحفر والتشققات، والأشجار تحيط بالمنازل؛ لتقلل نسبة الملوّثات، وتمنح القاطنين الأكسجين؛ لأجل هذا قلة هم مَن يعانون من حساسية الأنف والصدر في ينبع، وبديهي أن ترى حديقة خضراء، تجمع أهالي الحي، لقضاء بعض الوقت.
ليس هناك مكان للعشوائية، بحيث تجد منطقة صناعية فيها جميع ورش السيارات، وساحة تضم معارض المركبات في مكان واحد، وسوق مركزي للخضار والفواكه، حتى المباني التجارية والفنادق ذات مواصفات خاصة؛ تضيف لجمال المدينة طابعًا خاصًّا ومميَّزًا، أمّا المرافق الخدمية فهي قائمة بواجبها، فمثلاً بالإضافة إلى الرعاية الصحية الجيدة، ثمة برامج تثقيفية صحية تعقد للمواطنين؛ لغرض توعيتهم ورفع مستوى اهتمامهم بالجانب الصحي، وكما أن الصحة على ما يرام، كذلك التعليم ينافسها في المثالية والجودة.
أيُّها السادة، ما سلف ليس واقع ينبع البحر الحالي؛ بل هو ما يدور في مخيلة كل مواطن ينبعيّ، ويتمنّى أن يراه ماثلاً أمامه في يوم ما.
مع تحيات أخيكم م / عايض الميلبي