أبو سفيان
05-09-2015, 11:59 PM
إيقاف ضخ 24 ألف م3 سبب الأزمة
انقطاع المياه عن 10 أحياء في ينبع
http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20150905/images/b0010.jpg
أحمد الأنصاري (ينبع)
أطلت أزمة المياه برأسها من جديد على 10 أحياء بينبع، ما أدى إلى رفع أسعار الوايتات في السوق السوداء إلى 500 ريال. وشمل الانقطاع أحياء؛ السميري، العصيلي، المشهد، العامودي، اللاقيفة، ج16، ج21، النقادي، ج 19، وحي عطا الله، حيث فوجئ سكان هذه الأحياء بعودة مشكلة المياه مجددا بعد تعطل العمل في الأشياب لأسباب فنية -حسب قولهم- تزامنا مع العقد الجديد لمتعهد الأشياب ورفع السعر عن التسعيرة السابقة، مطالبين بالتدخل السريع من الجهات المسؤولة لحل المشكلة ووضع الخطط البدلية في حال ظهور مشاكل مشابهة في المستقبل. وأبدى لـ«عكاظ» كل من محمد عليثة الجهني، عبد الواحد الحمدي، استغرابهما من عدم توفر المياه لديهما بالرغم من أنهما لا يبعدان سوى أمتار من أكبر محطة تحلية في الشرق الأوسط «تحلية المدينة وينبع» مؤكدين أن الانقطاع دام اسبوعا كاملا في ظل ارتفاع أسعار الوايتات بصورة جنونية، وتساءلا «لماذا تتكرر المشاكل بشكل مستمر وأين الخزن الاستراتيجي للمياه والخطط البديلة في حالات الطوارئ، ونتمنى أن يرد المسؤولون على تساؤلاتنا وتحل المشكلة». وأضافا «الكميات المخصصة في الأشياب غير كافية وحل المواطن الوحيد هو اللجوء إلى السوق السوداء أو الانتظار لساعات طويلة للحصول على صهريج قد يصلك منه 70% من كميات المياه التي يحملها لأن بعضها يندلق في الشارع أثناء السير».
إلى ذلك، علمت «عكاظ» من مصادرها أن توقف ضخ أكثر من 24 ألف متر3 من المياه خلال الأيام الماضية من قبل إحدى الشركات، تسبب في ظهور المشكلة في محافظة ينبع والمراكز التابعة لها، متوقعة أن تستمر المشكلة حتى غد في حال لم يتم ضخ الكمية المطلوبة من الشركة المعنية.
انقطاع المياه عن 10 أحياء في ينبع
http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20150905/images/b0010.jpg
أحمد الأنصاري (ينبع)
أطلت أزمة المياه برأسها من جديد على 10 أحياء بينبع، ما أدى إلى رفع أسعار الوايتات في السوق السوداء إلى 500 ريال. وشمل الانقطاع أحياء؛ السميري، العصيلي، المشهد، العامودي، اللاقيفة، ج16، ج21، النقادي، ج 19، وحي عطا الله، حيث فوجئ سكان هذه الأحياء بعودة مشكلة المياه مجددا بعد تعطل العمل في الأشياب لأسباب فنية -حسب قولهم- تزامنا مع العقد الجديد لمتعهد الأشياب ورفع السعر عن التسعيرة السابقة، مطالبين بالتدخل السريع من الجهات المسؤولة لحل المشكلة ووضع الخطط البدلية في حال ظهور مشاكل مشابهة في المستقبل. وأبدى لـ«عكاظ» كل من محمد عليثة الجهني، عبد الواحد الحمدي، استغرابهما من عدم توفر المياه لديهما بالرغم من أنهما لا يبعدان سوى أمتار من أكبر محطة تحلية في الشرق الأوسط «تحلية المدينة وينبع» مؤكدين أن الانقطاع دام اسبوعا كاملا في ظل ارتفاع أسعار الوايتات بصورة جنونية، وتساءلا «لماذا تتكرر المشاكل بشكل مستمر وأين الخزن الاستراتيجي للمياه والخطط البديلة في حالات الطوارئ، ونتمنى أن يرد المسؤولون على تساؤلاتنا وتحل المشكلة». وأضافا «الكميات المخصصة في الأشياب غير كافية وحل المواطن الوحيد هو اللجوء إلى السوق السوداء أو الانتظار لساعات طويلة للحصول على صهريج قد يصلك منه 70% من كميات المياه التي يحملها لأن بعضها يندلق في الشارع أثناء السير».
إلى ذلك، علمت «عكاظ» من مصادرها أن توقف ضخ أكثر من 24 ألف متر3 من المياه خلال الأيام الماضية من قبل إحدى الشركات، تسبب في ظهور المشكلة في محافظة ينبع والمراكز التابعة لها، متوقعة أن تستمر المشكلة حتى غد في حال لم يتم ضخ الكمية المطلوبة من الشركة المعنية.