عمير المحلاوي
26-08-2015, 10:30 AM
رنـــــات قـلـــــب الـذهـــــــب
بقلــم: عـمـيـــر بن عـــواد المحـــلاوي
((مدارسنا ... و الخلل يتجدد في كل عام !!! ))
أخواني وأخواتي الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
مع انطلاقة العام الدراسي الجديد في يوم الأحد الماضي في الثامن من الشهر الحالي ومع عودة الطلاب على مقاعدهم الدراسية اصطدموا بعطل المكيفات التي لا فرق بين الفصول وخارجها إذ تتعادل درجات الحرارة سوياً.
ومع مساء اليوم الأول تضجر أولياء الأمور بالبحث فوراً عن مدارس ذات خدمات ضيافية أفضل حيث لابد أن تتواجد فيها المتطلبات المعتادة من مبنى حكومي والمكيفات تعمل وأن تكون المقررات الدراسية كاملة ولكن للأسف كل ما سأل ولي أمر عن مدرسة وجد بان الحال لا يختلف عن المدرسة الأخرى فمعظم المدارس تتحد بأعطال التكييف ونقص في المقررات حتى موعد تحرير المقال اليوم الأربعاء 11/11/1436هـ أي بعد 4 أيام من الدراسة.
أسترجعت بي الذكرى قبل عام مضى بأني طرحت بين يديكم ما يتجدد على أحوال الطلاب في كل عام تحت عنوان ((بداية موفقة ... بعطل المكيفات!!! )).
فلا أدري أضع اللوم على من هل على قسم الصيانة المدرسية والتي كان الجو خاليا ً له بالقيام باللازم من بداية إجازة نهاية العام الدراسي الماضي والذي وافق 20/08/1436هـ تقريباً أم من عودة المدرسين التي كانت في الأسبوع الماضي وتقصيرهم في التشييك على الفصول رغم أني أتحد مع البعض في قولهم ( ليس من شئننا ) أم أن إدارة التعليم في المحافظات والمناطق وأنها المسؤولة الوحيدة في ذلك واعتمدت على صيغة الجمع في وضع المسؤولية على الإدارات التعليمية في المحافظات والمناطق لأني اكتشفت مؤخراً بأن تلك الظاهرة ليست مقتصرةعلى قطاع تعليم ينبع فقط بل أن العدوى تفشت في مدارس وجامعات مناطق ومحافظات المملكة في القطاع العام وبعض المدارس الخاصة أيضاً ولكن مع هذا كله قد يكون أرحم بكثير من عدم وجود نقل مدرسي لأحد القرى لمنطقة المدينة بسبب عدم دفع المستحقات للمتعهد.
لم يكن ما قلت استنتاج شخصي وحصري بل هيا أقوال أولياء الأمور في معظم المناطق والتي طالعتنا الصحف بالبعض منها مؤخراًو الذين أبدوا تعجبهم بأن أشهر الإجازة كفيلة بأن تكون الجاهزية فيها متاحة فلماذاهذه المعاناة تتكرر في كل عام.
وأسالة الكثيرون تتردد ..
متى نستقبل عام جديد بدون سلبيات ؟
وهل ستجهز المدارس في خلال الأسابيع الثلاثة القادمة؟
لذا ... نهيب بمعالي وزير التعليمالدكتور #عزام_الدخيل بالتوجيه لمن يلزم في حل تلك السلبيات بأقصى وقت ممكن نظراً لعودة فايروس «كورونا » من جديد في بعض المناطق ...( حمى الله الجميع من الأمراض )
(( ومضة قلب ))
التعليم هو إحدى الركائز الهامة الذي يرجوه ولي الأمر لأبنائه قد يكون به هذه النواقص المتكررة في كل عام رغم ان بعض اولياء الأمور أبدوا استعدادهم بدفع ( القطه ) لشراء مكيف أو البحث عن متبرع كما جرى في نفس القرية التي أشرت إليها سابقاً.
(( وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا ونبينا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم )).
بقلــم: عـمـيـــر بن عـــواد المحـــلاوي
((مدارسنا ... و الخلل يتجدد في كل عام !!! ))
أخواني وأخواتي الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
مع انطلاقة العام الدراسي الجديد في يوم الأحد الماضي في الثامن من الشهر الحالي ومع عودة الطلاب على مقاعدهم الدراسية اصطدموا بعطل المكيفات التي لا فرق بين الفصول وخارجها إذ تتعادل درجات الحرارة سوياً.
ومع مساء اليوم الأول تضجر أولياء الأمور بالبحث فوراً عن مدارس ذات خدمات ضيافية أفضل حيث لابد أن تتواجد فيها المتطلبات المعتادة من مبنى حكومي والمكيفات تعمل وأن تكون المقررات الدراسية كاملة ولكن للأسف كل ما سأل ولي أمر عن مدرسة وجد بان الحال لا يختلف عن المدرسة الأخرى فمعظم المدارس تتحد بأعطال التكييف ونقص في المقررات حتى موعد تحرير المقال اليوم الأربعاء 11/11/1436هـ أي بعد 4 أيام من الدراسة.
أسترجعت بي الذكرى قبل عام مضى بأني طرحت بين يديكم ما يتجدد على أحوال الطلاب في كل عام تحت عنوان ((بداية موفقة ... بعطل المكيفات!!! )).
فلا أدري أضع اللوم على من هل على قسم الصيانة المدرسية والتي كان الجو خاليا ً له بالقيام باللازم من بداية إجازة نهاية العام الدراسي الماضي والذي وافق 20/08/1436هـ تقريباً أم من عودة المدرسين التي كانت في الأسبوع الماضي وتقصيرهم في التشييك على الفصول رغم أني أتحد مع البعض في قولهم ( ليس من شئننا ) أم أن إدارة التعليم في المحافظات والمناطق وأنها المسؤولة الوحيدة في ذلك واعتمدت على صيغة الجمع في وضع المسؤولية على الإدارات التعليمية في المحافظات والمناطق لأني اكتشفت مؤخراً بأن تلك الظاهرة ليست مقتصرةعلى قطاع تعليم ينبع فقط بل أن العدوى تفشت في مدارس وجامعات مناطق ومحافظات المملكة في القطاع العام وبعض المدارس الخاصة أيضاً ولكن مع هذا كله قد يكون أرحم بكثير من عدم وجود نقل مدرسي لأحد القرى لمنطقة المدينة بسبب عدم دفع المستحقات للمتعهد.
لم يكن ما قلت استنتاج شخصي وحصري بل هيا أقوال أولياء الأمور في معظم المناطق والتي طالعتنا الصحف بالبعض منها مؤخراًو الذين أبدوا تعجبهم بأن أشهر الإجازة كفيلة بأن تكون الجاهزية فيها متاحة فلماذاهذه المعاناة تتكرر في كل عام.
وأسالة الكثيرون تتردد ..
متى نستقبل عام جديد بدون سلبيات ؟
وهل ستجهز المدارس في خلال الأسابيع الثلاثة القادمة؟
لذا ... نهيب بمعالي وزير التعليمالدكتور #عزام_الدخيل بالتوجيه لمن يلزم في حل تلك السلبيات بأقصى وقت ممكن نظراً لعودة فايروس «كورونا » من جديد في بعض المناطق ...( حمى الله الجميع من الأمراض )
(( ومضة قلب ))
التعليم هو إحدى الركائز الهامة الذي يرجوه ولي الأمر لأبنائه قد يكون به هذه النواقص المتكررة في كل عام رغم ان بعض اولياء الأمور أبدوا استعدادهم بدفع ( القطه ) لشراء مكيف أو البحث عن متبرع كما جرى في نفس القرية التي أشرت إليها سابقاً.
(( وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا ونبينا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم )).