المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : (( جامعة طيبة ... ما كان هذا العشم ))



عمير المحلاوي
29-07-2015, 10:56 PM
رنـــــات قـلـــــب الــذهـــــــب
بـقـلــم: عـمـيـــر بن عـــواد المحـــــلاوي



(( جامعة طيبة ... ما كان هذا العشم ))




أخواني وأخواتي الكرام:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

شكى بعض أولياء الأمور عن تذمرهم لما وجه لبناتهم الموظفات و لطالبات السنة التحضيرية عن عزم جامعة طيبة استئناف الدوام في بداية هذا العام الدراسي وفي ذلك المجمع الجامعي الجميل والذي يقع من الجهة المقابلة لشرم ينبع وما تسمى في المجتمع الينبعاوي بـ ( الشط الثاني ) بعد أسبوعين تقريباً.

فاصطحبت أحد أولياء الأمور وقررنا الوقوف والنظر في شكواهم حتى أوصل الصورة لما هو مطابق لأرض الواقع ولقرائي الكرام أولاً وللسادة المسؤولين أصحاب القرار ، وللأسف وجدت ما هو مرعب ومخيف لكل ولي أمر طالبة أجبر على أن يسلك ذلك الطريق أو يأتمن على أبنته للذهاب أما مع سائقة الخاص أو مع متعهد لنقل الطالبات لذلك المجمع والذي للأسف ينقصه الكثير ولعل في مقدمتها تلك البنية التحتية التي لم تجهز بعد رغم وجود مناطق مسفلتة من نصف الطريق والباقي لم ينتهي وهاوية كأشبه مطبات شارع الحنان فوضعها الحالي لا يسر الخاطر من تكسير وهبوط في الأسفلت وغياب السلامة التامة من مصدات خرسانية نتيجة لوقوع انزلاقات للسيارات لا سمح الله نظير ما تجنيه تلك الطرق من تعرضها للرطوبة مباشرةً وذلك بسبب قربها للبحر.

ليس ذلك فحسب بل ان المنحنيات في قمة الخطورة فلا بد أن الجهة المسؤولة تدرك الوضع الحالي قبل أن تزهق الأرواح كما زهقت من قبل ومن عهد قريب ما هي أشهر عدة أو بضعة أعوام لدماء لم تنشف في قبورها.

أما عن الإنشاء فالموقع لم يكتمل بعد ومن المفترض أن يكون تسليمه اليوم كما هو مبين في الصورة أدناه والواقعة والموضح فيها تاريخ اليوم 1436/10/13هـ على مدخل المجمع ولكن هذه إحدى الأسالة الحائرة التي تضع استفهامات كثيرة كيف يبلغن الموظفات والطالبات بذلك والمبنى لم يكتمل بعد .

أحبائي الكرام:

أن الوضع مخيف جداً و أولياء الأمور في ريبة وخيفة كيف لجامعة طيبة أن تجعل ذلك المجمع في تلك المنطقة الشبه نائية تخصص للفتيات وتاركين الشباب في وسط البلد رغم انه من المفترض ان يكون العكس صحيح.

وكيف لجامعة عريقة تهتم بتلك الزخرفة المعمارية من الداخل وتتناسى ان تجهز لها الطريق المؤدي لها رغم ان الطريق لها أشبه بطريق ينبع النخل الذي توفى منذ أعوام من تكسير في الأسفلت وتشققات ومنحنيات ولم يسأل عنه أحد تاركين السبخ يتغدى ويتعشى عليه.

واذ كان الامر كذلك فعلينا ان رفع هذا الشأن لولاة الأمر ليتداركوا من الارواح ما بقيت والى ذلك الحين فالطلب مرفوعٌ لـ :-

أولاً/ لجامعة طيبة مشكورة بتراجعها عن القرار والتأني في اتخاذ القرارات لحين يلاقى الطالبات ما يستقبلن به من حفاوة اسفلت جديد وآمن .

ثانياً/ لسعادة مدير شرطة ينبع خاصة ولرجالها عامة وما سبق لهم من انجازات مسبقة بقيادة ذلك الرجل العميد / ناصر بن عيد العتيبي وأهمس له بأذنيه بأن بناتنا استودعناهم الله وبحفظه ثم بين أياديكم فكثفوا ما تمتلكوا من ايديكم بحمايتهم.

ثالثاً/ لرجال الحسبة فما سبق لكم معروف ومشهود له فجزيتم خيراً لما قدمتم ولما ستقدمون فلا تبخلوا على بناتكم من تلك الشواطئ الرومنسية وأن تحرسوهم بأعينكم حتى يأتوا أولياء أمورهم ولا تجعلوهن في أنياب بعض تلك الذئاب.

رابعاً / لأمانة المدينة اذا تكرمت مشكورة بأن تكلف أحد البلديات بأن تقوم بعمل اللازمة حتى يرزقنا الله ببلدية نكون فيها الضمائر حيه وتخاف الله.





(( ومضة قلب ))



أحد أولياء الأمور يمتلك سائقاً خاصاً فعندما ذهب وعاين المنطقة التي سوف تدرس به أبنته قال للسائق شكراً انا من يتولى عمل ذلك ليس لعدم الثقة وإنما ( ليطمئن قلبي ) وعلى الفهيم أن يفهم ما قال الحكيم.

(( وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا ونبينا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم. كل عام وانتم بخير تقبل الله منا ومنكم صيامنا وقيامنا وصالح أعمالنا )) .



http://store1.up-00.com/2015-07/1438198966111.png (http://www.up-00.com/)



http://store1.up-00.com/2015-07/1438198966182.png (http://www.up-00.com/)



http://store1.up-00.com/2015-07/1438198966243.png (http://www.up-00.com/)



http://store1.up-00.com/2015-07/1438198966365.png (http://www.up-00.com/)



http://store1.up-00.com/2015-07/1438198966294.png (http://www.up-00.com/)

أبو سفيان
30-07-2015, 02:00 AM
شكرا اخي عمير لقد اثرت موضوعا في غاية الأهمية ولا سيما ان بدء العام الدراسي قاب قوسين او أدنى ولا نرى ما يطمئن بناتنا وأهاليهم بأن موقع الكليات تم تجهيزه او ان الطريق الموصل اليه آمن وسألك ولا بد على الأهالي ان يتقدموا بمطالبهم لسعادة محافظ ينبع فهو الذي تابع هذا المشروع وذلل كل الصعاب والمعوقات التي اعترضته بالتواصل مع الجهات الخدمية واعتقد انه قادر بإذن الله على استمرار جهوده للوصول الى ما يحقق المطالَب التي يتوق اليها أولياء أمور الطالبات .