المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الجدار العازل في ينبع



عواد الجهني
24-07-2015, 04:10 PM
اشتهر عن أهل محافظة ينبع حبهم لثلاثة أشياء وهي :
١- البحر
٢- الصيادية .
٣- شعر الكسرات .

و بغضهم لثلاثة :

١- أرض الكعكي الكبيرة التي لا تأكل و لا تشرب و التي تتوسط البلد و تعطل إتمام التنمية و تقسم المحافظة إلى قسمين أو قل ضفتين شرقية و غربية و لا قدس حولهمارمز علامة تعجب عريض

٢- الأربعون حرامي أو (هامور) ...
من تجار العقار الفجار الذين (يبقون) و (يتمددون) على ظهر هذه المدينة المسكينة و هم آمنون من الطائرات بدون طيار أن تقصفهم أو هيئة مكافحة الفساد أن توقفهم و تحاسبهمرمز علامة تعجب عريض

٣- سور الخريجي ( غير العظيم ) .
الذي لم يسمع به الشاعر الينبعاوي القديم
عندما قال :

بين رضوى و البحر
ينبع الله حطها
و حط لي فيها قمر
الحسن كله حظها

و لعل هذا الشاعر المجهول لم يتوقع هجوم الطوب الأحمر و الأسمنت والحارس الذين جاء بهم تاجر السلاح المشهور الخريجي ليلف بها المدينة و يطويها لما يقارب الستة كيلو مترات و يحجب بهذا الجدار الذي لا ينقض و لا كنز تحته للأسف ..
( رضوى ) ( جبل جهينة العظيم ) كما يسميه المؤرخون عن رؤية البحر و التمتع بمشاهدة كورنيشه الفيروزي الجميل ويمنعه من تنفس الأوكسجين المضمخ باليود و يفصل معه ظلماً خمسة أحياء سكنية عن البحر، مع ما لهذا السور من منظر مؤذي للنظر و بشع و مقزز و كأنه في تطاوله و طوله عبارة عن شريط حدودي قد خنق المدينة و منع عنها التنفس و التوسع إلا عبر منفذ بري واحد تسميه البلدية شارع الأمير مقرن و يسميه البعض في بلدتنا الجميلة معبر رفح 2 و الله سبحانه و تعالى المستعان و هو حسبنا و نعم الوكيل .


(الكلام أعلاه شكوى رسمية للمجلس الاقتصادي الأعلى بقيادة:
ولي ولي العهد سمو الأمير محمد بن سلمان حفظه الله).
و المطلوب :
انقاذ ما يمكن إنقاذه وإعادة تخطيط ينبع المستقبل ودرة البحر الأحمر التي سرقها الفساد و عبث بها الكساد
و تآمر عليها الحساد.

المعلم
24-07-2015, 06:38 PM
شكرا لك

فهد سلامه الرفاعي
24-07-2015, 11:05 PM
كلام في الصميم اختصر معاناة ينبع

أبو عماد
25-07-2015, 08:14 AM
هي كذلك حظها منثور على الشوك لانستطيع لمّه والحب والكره كما ذكرت اتمنى إعادة النظر في هذه المساحات الشاسعة لصالح من . وكيف يمكننا الوصول بها وان تقيم لصالح المواطن ولا أجمل من أبوس راسك يازمن خلاص يكفيني جراح . حبيت في الدنيا ثلاث وكرهت في الدنيا ثلاث شكرا عواد

أبو سفيان
25-07-2015, 02:51 PM
أحسنت أخي / عواد في تصنيفك البديع لما يحبه أهل ينبع وما يبغضه قياسا على واقع الحال وتبدل الأحوال وهو مدخل رائع كي تصل بنا الى ما تهواه الأنفس وتلذ به الأعين من جهة ، والى المكروه والمبغوض من جهة أخرى ، فالكل يجمع على هذه الأمور التي جثمت على الصدور ردحا من الزمن وكنا نظن أنها لن تبلغ ما بلغته من السكوت والتطنيش وتسلط أولي القوة والبأس حتى نُهبت المساحات الشاسعة ، وضاقت علينا الأرض بما رحبت ،، ولعلنا هنا نذكر القول الكريم :


" وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنزٌ لَّهُمَا "

فمتى يأتي الغلامان كي يستخرجا كنزهما ثم نبتهج بالجدار عندما ينقض وما زلنا ننتظر هذه اللحظة التي يفرح فيها أهل ينبع ويتنفسون الصعداء وما الفرج الا من عند الله وما ذلك على الله بعزيز.

أبو حنين
25-07-2015, 10:12 PM
لمّا رأيتُ بَني الزّمانِ وما بهِم خلٌّ وفيٌّ، للشدائدِ أصطفي أيقنتُ أنّ المستحيلَ ثلاثة ٌ: الغُولُ والعَنقاءُ والخِلّ الوَفي