عمير المحلاوي
27-05-2015, 08:56 AM
رنـــــات قـلـــــب الــذهـــــــب
بـقـلــم: عـمـيـــر بن عـــواد المحـــــلاوي
(( الوظائف الوهمية ... سراب أم استغلال ))
أخواني وأخواتي الكرام:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بين الحين والأخر وعبر وسائل التواصل تصلنا الرسائل المستبشرة مفادها بأنه بدء التقديم في وزارة ما أو إدارة حكومية أو في شركة خاصة وبعد العناء والمتابعة المستمرة و الدقيقة لننال شرف أن نكون أحدى منسوبيها نفاجئ بأن يكون الموقع تعرض لضغط شديد من هول المتقدمين أو تحت الصيانة الجبرية في تلك الأيام أو أن يكون مدة التقديم ( أربعة وعشرين ساعة ).
هذا ما يتعرض له الكثير من شبابنا وفتياتنا في الوقت الحالي ممن يرغبون التقديم إلكترونياً لأن التقديم يدوياً أصبح موضة منتهية الصلاحية ولا نجعل للوسيط الحيلة على ذلك المتوسط ونجعلها عامة حتى تكونا لإحصائيات معلنة بأن المتقدمين على تلك الوظيفة مئات الألاف وبضعة منهم والمرشحون هم ( أعداد فردية ).
وأخيراً وليس أخراً ما هي إلا حقيقة بأن الشخص المعني ترقيته سلفاً هو صاحب النصيب أما ملفات الباقين من المتقدمين سيكون نصيبها حتماً في مجلد ( سلة المحذوفات ) أكرمكم الله جميعاً.
أما عن ما يتعرض له الشاب من عمله في القطاع الخاص فلا يختلف مع كلامي أثنان بأن الكثيرون منا يعانون من المذلة والإهانة ما شاء الله فإما أن تكون منافقاً لمديرك وحبيباً لرئيسك أو ستكون من المغضوب عليهم وتمر على جميع الأقسام كما يحدث في السجون المصرية وما يسمى ( كعب داير ).
فأصبحت الوظائف في الوقت الحالي ما هي إلا سراباً ليس لها حقيقة وإذ كانت حقيقة فهي مره إلا إذ أكرمك الله بواسطة تجعلك مستثنى فليس معنى ذلك بأننا نبحث عن ذلك الكرسي الدوار أو أن تكون وظائفنا إدارية في تلك المكاتب الفارهة تحيطها المكيفات من كل جانب بل ما نبحث عنه أننا نريد تلك الايادي التي تزيد من طموحاتنا وتمد لنا يد العون فليس شرطاً أن تكون وظائف حكومية أو وظائف عليا رغم أننا نطمح لذلك ونحلم طالما الحلم بلا مال ولكن نتمنى من يحمي لنا كرامتنا من غطرسة مدير أو رئيس يعاني من انفصال في الشخصية أو شركة مهينة تتخذنا عجينة بين يدي معقبها أو مدير مسافر خارج الأراضي السعودية يأمر بأن ساعات العمل الإضافية نظير جهود أشخاص مشهود لهم بنجاح ما سهروا لأجله أن يقسمها إرباً إربا ( كيفي ومالي رقيب ).
وأما عن ما تعانيه فتياتنا فهذه حاله من الاف حالات الأستغلال لمن يريد ابتزازها والتعرف عليها وأن تكون له ( Girlfriend) ليضمن لها الوظيفة أو تكون عارضة لجسدها في متجر مكشوف وتكون فرجة للعابرين الذاهبين والقادمين.
أن أهاتنا مليئة بما يكفيها من هموم فلا نحتاج من يزيدها حزناً و إنما نريد من يستبدلها بلسماً.
وأفرجها علينا يا رب...
(( ومضة قلب ))
كل ما في قلوبنا لا يكتب بصفحات أو مقالات وإنما تكتب من دموعٍ وأهات من جراء ما ترى أعيننا وتصمت افواهنا لأجل أبناءنا.
والسبب واضح ومعروف:
أعذروه مسكين ( من غير واسطة ) ولكن واسطتنا جميعاً رب العزة والجلال سبحانه.
فسبحان من جعل ( الخال ) مديراً ليوظف قريبه المتدرب في أقل من عام.
وسبحانه و سبحانه ... واللهم لا اعتراض.
(( وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا ونبينا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم ))
بـقـلــم: عـمـيـــر بن عـــواد المحـــــلاوي
(( الوظائف الوهمية ... سراب أم استغلال ))
أخواني وأخواتي الكرام:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بين الحين والأخر وعبر وسائل التواصل تصلنا الرسائل المستبشرة مفادها بأنه بدء التقديم في وزارة ما أو إدارة حكومية أو في شركة خاصة وبعد العناء والمتابعة المستمرة و الدقيقة لننال شرف أن نكون أحدى منسوبيها نفاجئ بأن يكون الموقع تعرض لضغط شديد من هول المتقدمين أو تحت الصيانة الجبرية في تلك الأيام أو أن يكون مدة التقديم ( أربعة وعشرين ساعة ).
هذا ما يتعرض له الكثير من شبابنا وفتياتنا في الوقت الحالي ممن يرغبون التقديم إلكترونياً لأن التقديم يدوياً أصبح موضة منتهية الصلاحية ولا نجعل للوسيط الحيلة على ذلك المتوسط ونجعلها عامة حتى تكونا لإحصائيات معلنة بأن المتقدمين على تلك الوظيفة مئات الألاف وبضعة منهم والمرشحون هم ( أعداد فردية ).
وأخيراً وليس أخراً ما هي إلا حقيقة بأن الشخص المعني ترقيته سلفاً هو صاحب النصيب أما ملفات الباقين من المتقدمين سيكون نصيبها حتماً في مجلد ( سلة المحذوفات ) أكرمكم الله جميعاً.
أما عن ما يتعرض له الشاب من عمله في القطاع الخاص فلا يختلف مع كلامي أثنان بأن الكثيرون منا يعانون من المذلة والإهانة ما شاء الله فإما أن تكون منافقاً لمديرك وحبيباً لرئيسك أو ستكون من المغضوب عليهم وتمر على جميع الأقسام كما يحدث في السجون المصرية وما يسمى ( كعب داير ).
فأصبحت الوظائف في الوقت الحالي ما هي إلا سراباً ليس لها حقيقة وإذ كانت حقيقة فهي مره إلا إذ أكرمك الله بواسطة تجعلك مستثنى فليس معنى ذلك بأننا نبحث عن ذلك الكرسي الدوار أو أن تكون وظائفنا إدارية في تلك المكاتب الفارهة تحيطها المكيفات من كل جانب بل ما نبحث عنه أننا نريد تلك الايادي التي تزيد من طموحاتنا وتمد لنا يد العون فليس شرطاً أن تكون وظائف حكومية أو وظائف عليا رغم أننا نطمح لذلك ونحلم طالما الحلم بلا مال ولكن نتمنى من يحمي لنا كرامتنا من غطرسة مدير أو رئيس يعاني من انفصال في الشخصية أو شركة مهينة تتخذنا عجينة بين يدي معقبها أو مدير مسافر خارج الأراضي السعودية يأمر بأن ساعات العمل الإضافية نظير جهود أشخاص مشهود لهم بنجاح ما سهروا لأجله أن يقسمها إرباً إربا ( كيفي ومالي رقيب ).
وأما عن ما تعانيه فتياتنا فهذه حاله من الاف حالات الأستغلال لمن يريد ابتزازها والتعرف عليها وأن تكون له ( Girlfriend) ليضمن لها الوظيفة أو تكون عارضة لجسدها في متجر مكشوف وتكون فرجة للعابرين الذاهبين والقادمين.
أن أهاتنا مليئة بما يكفيها من هموم فلا نحتاج من يزيدها حزناً و إنما نريد من يستبدلها بلسماً.
وأفرجها علينا يا رب...
(( ومضة قلب ))
كل ما في قلوبنا لا يكتب بصفحات أو مقالات وإنما تكتب من دموعٍ وأهات من جراء ما ترى أعيننا وتصمت افواهنا لأجل أبناءنا.
والسبب واضح ومعروف:
أعذروه مسكين ( من غير واسطة ) ولكن واسطتنا جميعاً رب العزة والجلال سبحانه.
فسبحان من جعل ( الخال ) مديراً ليوظف قريبه المتدرب في أقل من عام.
وسبحانه و سبحانه ... واللهم لا اعتراض.
(( وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا ونبينا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم ))