أبو حنين
28-04-2015, 02:16 PM
سبق- ينبع: انطلقت، صباح اليوم الثلاثاء، في ينبع، فعاليات اللقاء التربوي الثالث لقيادات تعليم الكبار في المملكة هذا العام، تحت شعار "التعلم مدى الحياة"، بحضور مدير عام تعليم الكبار "بنين" إبراهيم النويصر، ومدير عام تعليم الكبار "بنات" فوزية الصقر، وأكثر من 120 من قيادات تعليم الكبار من الجنسين من مديري عموم ومشرفي عموم ومديري ورؤساء تعليم الكبار في المملكة.
ودشنت أعمال اللقاء الثالث لمديري ورؤساء ومشرفي تعليم الكبار (بنين - بنات) والذي تستضيفه إدارة تعليم ينبع، ويتزامن مع بداية العقد العربي لمحو الأمية (2015/ 2024) بفندق شاطئ الكناري، بحضور مدير تعليم ينبع الدكتور معجب بن جارالله الزهراني، والذي رحّب بالحضور، وتحدث عن دور المملكة الريادي في الاهتمام بتعليم الكبار والقضاء على الأمية، وتناول فيها جهود المملكة في مجال تعليم الكبار، والتي انطلقت منذ عهد المؤسس من خلال التوطين ونشر الكتاتيب، على اعتبار أن التعليم أداة فاعلة لبناء الإنسان والوطن.
وبيّنت مدير عام تعليم الكبار "بنات" فوزية الصقر أن لقاء مديري ورؤساء ومشرفي تعليم الكبار (بنين- بنات) يعدّ المفتاح الحقيقي للتنمية المستدامة والمدخل الرئيس للقرن الحادي والعشرين الذي طرح تحديات عديدة تحتاج إلى مهارات وقدرات إبداعية لا يمكن مواجهتها إلا بتوفير فرص تدريبية وتعليمية، كما تحدثت عن تكافؤ فرص التعليم الأساسي والمستمر لتعليم الكبار وجهود محو الأمية.
وأضافت أن اللقاء يتزامن مع العقد العربي لمحو الأمية، وأشارت إلى أن نسبة الأمية لا تتجاوز 5.75 في آخر إحصاءاتها.
من جانبه شكر مدير عام تعليم الكبار "بنين" إبراهيم النويصر، مدير تعليم ينبع على حسن التنظيم، وركز على تأكيد الانتماء والحس الوطني لدى المستهدفين وتفعيل الزيارات الإشرافية، ووجّه بعض التساؤلات التي تحتاج إلى الوقوف عندها: إلى أين؟ وماذا قدمنا؟ وماذا نحتاج؟ وكيف نصنع؟ وما هي الحلول؟
وانطلقت بعد ذلك أولى جلسات اللقاء حول المشاركة المجتمعية والمواطنة قدمها مشرف عموم الإدارة العامة للتخطيط والسياسات (بنات) بوزارة التعليم نوال المالك، كما تضمّنت ثاني الجلسات ورشة عمل لإعداد مؤشرات قياس أداء إدارات وأقسام تعليم الكبار وفق المؤشرات العامة قدمت مشاركة من قبل مشرف عموم بنين إدارة تعليم الليث سعود البدر، ومشرف عموم بنات بإدارة تعليم الليث هند سليمان، واختتمت جلسات الفترة الصباحية بورشة عمل (مشروع قوافل النور) قدمتها مساعد عام تعليم الكبار حصة العثمان.
ودشنت أعمال اللقاء الثالث لمديري ورؤساء ومشرفي تعليم الكبار (بنين - بنات) والذي تستضيفه إدارة تعليم ينبع، ويتزامن مع بداية العقد العربي لمحو الأمية (2015/ 2024) بفندق شاطئ الكناري، بحضور مدير تعليم ينبع الدكتور معجب بن جارالله الزهراني، والذي رحّب بالحضور، وتحدث عن دور المملكة الريادي في الاهتمام بتعليم الكبار والقضاء على الأمية، وتناول فيها جهود المملكة في مجال تعليم الكبار، والتي انطلقت منذ عهد المؤسس من خلال التوطين ونشر الكتاتيب، على اعتبار أن التعليم أداة فاعلة لبناء الإنسان والوطن.
وبيّنت مدير عام تعليم الكبار "بنات" فوزية الصقر أن لقاء مديري ورؤساء ومشرفي تعليم الكبار (بنين- بنات) يعدّ المفتاح الحقيقي للتنمية المستدامة والمدخل الرئيس للقرن الحادي والعشرين الذي طرح تحديات عديدة تحتاج إلى مهارات وقدرات إبداعية لا يمكن مواجهتها إلا بتوفير فرص تدريبية وتعليمية، كما تحدثت عن تكافؤ فرص التعليم الأساسي والمستمر لتعليم الكبار وجهود محو الأمية.
وأضافت أن اللقاء يتزامن مع العقد العربي لمحو الأمية، وأشارت إلى أن نسبة الأمية لا تتجاوز 5.75 في آخر إحصاءاتها.
من جانبه شكر مدير عام تعليم الكبار "بنين" إبراهيم النويصر، مدير تعليم ينبع على حسن التنظيم، وركز على تأكيد الانتماء والحس الوطني لدى المستهدفين وتفعيل الزيارات الإشرافية، ووجّه بعض التساؤلات التي تحتاج إلى الوقوف عندها: إلى أين؟ وماذا قدمنا؟ وماذا نحتاج؟ وكيف نصنع؟ وما هي الحلول؟
وانطلقت بعد ذلك أولى جلسات اللقاء حول المشاركة المجتمعية والمواطنة قدمها مشرف عموم الإدارة العامة للتخطيط والسياسات (بنات) بوزارة التعليم نوال المالك، كما تضمّنت ثاني الجلسات ورشة عمل لإعداد مؤشرات قياس أداء إدارات وأقسام تعليم الكبار وفق المؤشرات العامة قدمت مشاركة من قبل مشرف عموم بنين إدارة تعليم الليث سعود البدر، ومشرف عموم بنات بإدارة تعليم الليث هند سليمان، واختتمت جلسات الفترة الصباحية بورشة عمل (مشروع قوافل النور) قدمتها مساعد عام تعليم الكبار حصة العثمان.