عمير المحلاوي
02-04-2015, 11:56 AM
رنـــــات قـلـــــب الــذهـــــــب
بـقـلــم: عـمـيـــر بن عـــواد المحـــــلاوي
(( أمين المدينة ... شوارع ينبع تحتضر ))
أخواني وأخواتي الكرام:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
في كل تارة وأخرى أجدد ندائي ضمن ألافالنداءات التي نناشدُها يومياً لسعادة رئيس بلدية محافظة ينبع الدكتورالمهندس/ حاتم عمر طه ولمعاليأمين أمانة منطقة المدينة المنورة الدكتور خالدبن عبدالقادر طاهر تارة.
فنداءاتنا لا تقتصر على مطالب كثيرة تكلف الميزانية المليارات وإنما هو رجاء يتمحور في ثلاثة نقاط وهي ( اهتمام وعناية ومتابعة مستمرة ).
ومنها أمثلة كثيرة وعلى رأسها شوارعنا وحالها المحزن ، فشوارعنا يا معالي الأمين لا ترضي أحداً بتاتاً فالحفرة تمكث أسابيع حتى تردم في حال إذا فكر أحد أن يعالجها كما هوالحال في أكثر من موقع.
فتنقصها الأمانة لمن عمل في إحدى بلديات الأمانة فالقصور واضح كوضوح الشمس ومعظم مطالب أبناء محافظة ينبع هو الاهتمام بشوارعها لأنها تحتضر منذ أمد بعيد وبالدلائل فلقد كتبنا مراراً وتكراراً عبر سطور هذا المنتدى العريق وأضع بين يدي معاليكم اليوم ماتم نشرة من مقالات خاصة بي وكان أولها لمعاليكم بتاريخ: 07/11/2012 مقالاً تحت عنوان ( ينبع في انحدار ... يا دكتور خالد ) ولم نجد أي تقدم.
وعاودت نشر مقال أخر بنفس الفحوى لمعالي الأستاذ/ محمد بن عبد الله الشريف رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد أنذاك بتاريخ 25/12/2012م تحت عنوان ( يا نزاهتنا ...ينبعنا منسية تماماً ) وبعون الله ثم بمساعدة أبناء المحافظة فقد كثرت النداءات على الهيئة فتم التنسيق معي وتم الوقوف مع ممثل الهيئة ورفع الملاحظات وأيضاً لمنجد أي تغيير.
ثم تطرقت لمقال موجهاً لسعادة رئيس البلدية بتاريخ 02/02/2014م تحت عنوان ( رئيس بلدية ينبع ... تعبنا من كثر الكلام ) ومقال أخر بعد شهر بتاريخ 30/03/2014م تحت عنوان ( نداءاتنا وتجاهلات المسؤول ) والحال كما هو لم يتقدم بل أزداد سوءاً لسوء.
معالي الأمين أن شوارع محافظة ينبع لا تريد منكم أكثر من جولة تفقدية وليتها لو كانت مفاجأة لترون ما يعانيه سكان المحافظة من عدم اهتمام وقلة رقابة و متابعة في طي النسيان فلا نستغرب على من وكلتموهم على أمورنا بذلك طالما أن المكاتب دائماً وأبداً خالية على عروشها من عدم تواجد أحد وغياب الضمير في الدوام ولعدم تواجدهم على مكاتبهم ولم يؤدوا أعمالهم بالأمانة المحتمة فإذ لم يحتاجوا لتلك الوظائف فملايين الشباب يحتاجوها وبأمس الحاجة لنصف رواتبها.
وأخيراً وليس أخراً:
أرجو من الزملاء في العلاقات العامة بأمانة منطقة المدينة المنورة التكرم بالاهتمام وعرض كل ما يمس محافظات المنطقة وأن يضعوها على طاولة معاليكم لو مرة واحدة في الأسبوع فالظاهر لنا بأن أصواتنا لم تصلكم ولا تعلمون مدى ما نلتمسه من أرق وتعب ومذلة حينما نكتب عن أكبر محافظة للمنطقة والتي تنادى بلؤلؤة البحر الأحمر بحال شوارعها المغلوبة على أمرها.
(( ومضة قلب ))
يشهد الله أنني اتقطع ألماً وأنا اكتب تلك الكلمات وليس لي حيلة إلا قلمي وإذ لم نجد من يسمع لندائنا اليوم فلربما شاء الله بزيارة لسيدي صاحب السمو الملكي الأمير/ فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة حفظة الله تعالى قد يكون لها أثراً كبيراً وتغييراً جذرياً لكشف المستور وأني واثق ومتأكد بأن كثيراً سيعاقبون لإهمالهم في أداء وظائفهم المرموقة فوقتها نلتمس الفرق ... والحال يتعدل.
فهذا حالنا معا لشوارع وأما الأمور الأخرى كثيرة وتتوقف على ما سبق ذكرة فحاجتنا لتلك الأذان الصاغية يوماً بات مطلباً مرجواً ولو كان مرة واحدة في الشهر فقط لا غير.
(( وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا ونبينا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم )).
بـقـلــم: عـمـيـــر بن عـــواد المحـــــلاوي
(( أمين المدينة ... شوارع ينبع تحتضر ))
أخواني وأخواتي الكرام:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
في كل تارة وأخرى أجدد ندائي ضمن ألافالنداءات التي نناشدُها يومياً لسعادة رئيس بلدية محافظة ينبع الدكتورالمهندس/ حاتم عمر طه ولمعاليأمين أمانة منطقة المدينة المنورة الدكتور خالدبن عبدالقادر طاهر تارة.
فنداءاتنا لا تقتصر على مطالب كثيرة تكلف الميزانية المليارات وإنما هو رجاء يتمحور في ثلاثة نقاط وهي ( اهتمام وعناية ومتابعة مستمرة ).
ومنها أمثلة كثيرة وعلى رأسها شوارعنا وحالها المحزن ، فشوارعنا يا معالي الأمين لا ترضي أحداً بتاتاً فالحفرة تمكث أسابيع حتى تردم في حال إذا فكر أحد أن يعالجها كما هوالحال في أكثر من موقع.
فتنقصها الأمانة لمن عمل في إحدى بلديات الأمانة فالقصور واضح كوضوح الشمس ومعظم مطالب أبناء محافظة ينبع هو الاهتمام بشوارعها لأنها تحتضر منذ أمد بعيد وبالدلائل فلقد كتبنا مراراً وتكراراً عبر سطور هذا المنتدى العريق وأضع بين يدي معاليكم اليوم ماتم نشرة من مقالات خاصة بي وكان أولها لمعاليكم بتاريخ: 07/11/2012 مقالاً تحت عنوان ( ينبع في انحدار ... يا دكتور خالد ) ولم نجد أي تقدم.
وعاودت نشر مقال أخر بنفس الفحوى لمعالي الأستاذ/ محمد بن عبد الله الشريف رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد أنذاك بتاريخ 25/12/2012م تحت عنوان ( يا نزاهتنا ...ينبعنا منسية تماماً ) وبعون الله ثم بمساعدة أبناء المحافظة فقد كثرت النداءات على الهيئة فتم التنسيق معي وتم الوقوف مع ممثل الهيئة ورفع الملاحظات وأيضاً لمنجد أي تغيير.
ثم تطرقت لمقال موجهاً لسعادة رئيس البلدية بتاريخ 02/02/2014م تحت عنوان ( رئيس بلدية ينبع ... تعبنا من كثر الكلام ) ومقال أخر بعد شهر بتاريخ 30/03/2014م تحت عنوان ( نداءاتنا وتجاهلات المسؤول ) والحال كما هو لم يتقدم بل أزداد سوءاً لسوء.
معالي الأمين أن شوارع محافظة ينبع لا تريد منكم أكثر من جولة تفقدية وليتها لو كانت مفاجأة لترون ما يعانيه سكان المحافظة من عدم اهتمام وقلة رقابة و متابعة في طي النسيان فلا نستغرب على من وكلتموهم على أمورنا بذلك طالما أن المكاتب دائماً وأبداً خالية على عروشها من عدم تواجد أحد وغياب الضمير في الدوام ولعدم تواجدهم على مكاتبهم ولم يؤدوا أعمالهم بالأمانة المحتمة فإذ لم يحتاجوا لتلك الوظائف فملايين الشباب يحتاجوها وبأمس الحاجة لنصف رواتبها.
وأخيراً وليس أخراً:
أرجو من الزملاء في العلاقات العامة بأمانة منطقة المدينة المنورة التكرم بالاهتمام وعرض كل ما يمس محافظات المنطقة وأن يضعوها على طاولة معاليكم لو مرة واحدة في الأسبوع فالظاهر لنا بأن أصواتنا لم تصلكم ولا تعلمون مدى ما نلتمسه من أرق وتعب ومذلة حينما نكتب عن أكبر محافظة للمنطقة والتي تنادى بلؤلؤة البحر الأحمر بحال شوارعها المغلوبة على أمرها.
(( ومضة قلب ))
يشهد الله أنني اتقطع ألماً وأنا اكتب تلك الكلمات وليس لي حيلة إلا قلمي وإذ لم نجد من يسمع لندائنا اليوم فلربما شاء الله بزيارة لسيدي صاحب السمو الملكي الأمير/ فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة حفظة الله تعالى قد يكون لها أثراً كبيراً وتغييراً جذرياً لكشف المستور وأني واثق ومتأكد بأن كثيراً سيعاقبون لإهمالهم في أداء وظائفهم المرموقة فوقتها نلتمس الفرق ... والحال يتعدل.
فهذا حالنا معا لشوارع وأما الأمور الأخرى كثيرة وتتوقف على ما سبق ذكرة فحاجتنا لتلك الأذان الصاغية يوماً بات مطلباً مرجواً ولو كان مرة واحدة في الشهر فقط لا غير.
(( وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا ونبينا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم )).