المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : (( حراس الأمن ... سيروا بِخُطى أسلافكم ))



عمير المحلاوي
11-03-2015, 09:31 AM
رنـــــات قـلـــــب الــذهـــــــب
بـقـلــم: عـمـيـــر بن عـــواد المحـــــلاوي


(( حراس الأمن ... سيروا بِخُطى أسلافكم ))



أخواني وأخواتي الكرام:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


لقد أسمعت لو ناديت حيا ... ولكن لاحياة لمن تنادي


تذكرت معاناة كثير من موظفي القطاع الخاص حينما لا يعامون معاملة البشر فناديتهم منذ سنين وقلت لهم ( #عاملونا_كابشر ) ولكن الحرام وجبروت القلوب تمركزت على قلوبهم وتناسوا قول رَسُولَاللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الرَّاحِمُونَ يَرْحَمُهُمُ الرَّحْمَنُ , ارْحَمُوا أَهْلَ الأَرْضِ يَرْحَمُكُمْ مِنْ فِي السَّمَاءِ ".


نُشر عبر وسائل الإعلام في اليومين الماضيين معاناة إخواننا حُراس الأمن حماية لمنشأة شركة سعودية جراء تذمرهم من سوء تعاملاتها بأمور لا يُخطر لها على بال بشر ولا يُرضيإ أي نسان كائن من كان.


يقولون وسمعت أنينهم وهم يبكون وتأكدت من أقوالهم بكلمة رجل بأنهم يعانوا منذ عامين من تفاوت في الرواتب ونقص مجهول لدرجة أنهم لايعلمون كم هي رواتبهم لأنهم للأسف حتى هذا اليوم لم يقوموا بتوقيعها أي عقد ولم يستلموا ملابسهم من تلك الشركة بل قاموا بتفصيلها على حسابهم الخاص.
ليس ذلك فحسب حتى إجازاتهم لم يوافق عليها إلا لو كان ... ( يا بخت من كان ال .... خاله ).
وباختصار مرير من قول السيد المدير/ يا تستلم بالواقع يا تعبأ نموذج استمارة 6.
تلك الشركة عقد مشغل لإحدى كبرى الشركات السعودية بمحافظة ينبع.
لا يحتاج أن أكررها فكثيرة تلك الشركات التي لا تهتم بأمور رعاياها وكل ما يهمها هو أن ( العجل يدور ).
والأدهى والأمر في ذلك بأن تلك الشركة الأمنية التي تحرس أكبر إحدى الشركات السعودية ( بالاسم ) ليس لها فرع فيينبع بل التعامل مع ذلك المدير أما بالبرافو أو الجوال وإذ الزم الأمر ( طناااااش) رغم أن عدد موظفيها في حدود 50 موظف.


حينما سألت من ينوب عنهم لماذا لاتشتكون ولولي أمركم تبلغون ... فقال:
قررنا في إحدى الشهور أن نشتكي مكتبالعمل بما أنها الجهة الفاصلة بيننا فقرر ذلك المدير أن يوقف رافعي الشكوى عنالعمل لمدة شهر بلا راتب حتى يتم التنازل أدباً وعنداً وتسلطاً ( خلي الشكوى تنفعك).


مطالبهم ضائعة وقلوبهم كاتمة لما فيها من تذمر فأصبح الحال كما الغابة الكبير يأكل الصغير بكل وقاحة عين وبدون خوف من أحد ايقينه بأنه لا يوجد لدينا جهات رقابية والأدهى والأمر بدون مخافة من الله عز وجل وحساب في يومً لاينفع فيه مالٌ ولا بنون.


ليس هم وحدهم بل أناس كثيرون ضاعت أرزاقها ومرضت قلوبها وهدمت بيوتها من جراء أكذوبات متصنعة للأسف لم يعاقب فيها لاكبير ولا صغير وأمثلتي واضحة كل الوضوح وسؤالي لهم بعلو الصوت.


ما حال أبنائنا المفصولين الـ54 من البلدية؟


أتدرون ما هو الحال ... لدي الإجابة:
أما مريض أو صاحب وظيفة براتب لايتجاوز 3000 ريال والأخير كره الدنيا لأن الذئاب نزعت من قلوبها الرحمة .
وما حال تلك الشركة التي أجبرتموظفيها أما بالنقل على الحدود الجنوبية أو بكرامة الأخلاق فضلاً ( أكتب استقالتكمن سكات ).



وأخيراً وليس أخراً:
كلمتي الأخيرة لهؤلاء الأخوة حراس الأمن:
{{ سيروا بخطى أسلافكم ... فأخشى أن تضيعوا أمثالهم }}



(( ومضة قلب ))


غيرهم كثيرون ولكن للأسف صامتون أتدون لماذا؟


لأنهم مهددون من هؤلاء الأنذال الآثمون..
ولأرزاقهم قاطعون ولأولادهم مشردون..
فمن الأفضل لنا ولكم ... لأفواهكم تخرسون...
أتعقلون أم لا تعقلون ...
لأحد مهتم بكم ولا يهمه أمر بأبناءكم
لذا ... نحن مسلطون عليكم... أفهمتم!!!


(( وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا ونبينا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم )).