مراسل المجالس
27-01-2015, 11:43 AM
ذكريات أهالي ينبع والعيص مع الامير مقرن بن عبدالعزيز حفظه الله
http://www.yanbu1.com/najjar/folk/DSC_0723.jpg
مخلد الحافظي ـ الوطن
ذكر عدد من سكان ينبع والعيص والمدينة المنورة أن الأمير مقرن بن عبدالعزيز كان متواضعا هادئ السكينة يسمع أكثر للمواطنين، حيث ذكر متعب الجهني قصته مع الأمير مقرن عندما كان أميراً لمنطقة المدينة المنورة فقال: "كان لدى موضوع هام وترتب عليه ضرورة مقابلة الأمير مقرن بن عبدالعزيز وذهبت لمبنى الإمارة بالمدينة المنورة دون سابق موعد، وترددت كثيرا وأخذ اليأس يدخل إلي كيف لي أن أقابل الأمير مقرن بهذه السرعة لكثرة أشغاله ومسؤولياته، فدخلت إلى مكتب المسؤول عن مكتب الأمير وحكيت له قصتي وأنه لابد من مقابلة الأمير، فطلب منى التريث حتى يخبر الأمير مقرن بالأمر، وعندها رجع وقال لي تفضل الأمير ينتظرك فدخلت عليه وكان مبتسماً ورحب بي وقام من على الكرسي وصافحني ولحظتها شعرت بعظمة المسؤولية التي يتحلى بها أبناء الملك عبدالعزيز -رحمه الله- وأهمية المواطن لديهم وتلبية احتياجاته".
أما محمد الجهني من سكان محافظة ينبع، فقال: "بينما كنت واقفا عند إحدى الإشارات بالمحافظة التفت إلى جانبي وإذا بالأمير مقرن واقف في انتظار فتح الإشارة، وعرفته على الفور، فكان -حفظه الله- رجلا متواضعا وإنسانا بمعنى الكلمة ودائما ما يشاهده أهالي ينبع يتجول بسيارته الخاصة دون أي بروتوكولات".
وفي هذا الصدد، قال شيخ العيص عطيه الحافظي: "لن ينسى سكان محافظة العيص مواقف الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله- أيام حدوث الهزات الأرضية التي ضربت المنطقة فكان -رحمه الله- على اتصال دائم مع الجهات المعنية خاصه هيئة المساحة الجيولوجية لمتابعة وضع العيص وسكانها مع تزايد الهزات، حيث أمر كل الجهات المختصة بتأمين سلامة المواطنين أثناء عمليات الإخلاء وتسكينهم في المحافظات المجاورة ينبع والعلا والمدينة المنورة، وصرف بدل سكن وإعاشة بعدد أفراد الأسرة، وكان -رحمه الله- على اتصال مباشر مع رئيس هيئة المساحة الجيولوجية المهندس زهير نواب للاطمئنان على وضع الهزات ومدى خطورتها وتشكيل لجان عدة لدراسة الوضع ووضع الحلول المناسبة في كافة الاحتمالات".
فيما أكد عدد من المواطنين في حديثهم إلى "الوطن" أنهم لن ينسوا مواقف ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز لحظة تعرض العيص للهزات الأرضية التي ضربت حرة الشاقة، واتصالاته المباشرة بالمسؤولين في منطقة المدينة المنورة لتقديم كل سبل الراحة للأهالي وتوفير كافة التجهيزات الاحترازية لهم، و السكن المناسب والمساعدات لحفظ أرواح السكان.
وقالوا إن ولي العهد الأمير مقرن كان متابعاً لجميع مستجدات الزلازل التي ضربت العيص قبل سبعة أعوام، لقربه من المحافظة وسكانها ولمعرفته الدقيقة بالمحافظة التي كان يزورها من ثلاث إلى خمس مرات في العام الواحد لتفقد أوضاع الأهالي وحاجاتهم، إذا حرص على متابعة أوضاع المحافظة عندما ضربتها الزلازل والاهتمام بأمور سكانها الذين أجبرتهم الظروف للنزوح عنها، وكان متابعاً لأدق التفاصيل، مشيرين إلى أن عددا من المسؤولين كانوا يتلقون اتصالات منه للاطمئنان على أوضاع المواطنين.
http://www.yanbu1.com/najjar/folk/DSC_0723.jpg
مخلد الحافظي ـ الوطن
ذكر عدد من سكان ينبع والعيص والمدينة المنورة أن الأمير مقرن بن عبدالعزيز كان متواضعا هادئ السكينة يسمع أكثر للمواطنين، حيث ذكر متعب الجهني قصته مع الأمير مقرن عندما كان أميراً لمنطقة المدينة المنورة فقال: "كان لدى موضوع هام وترتب عليه ضرورة مقابلة الأمير مقرن بن عبدالعزيز وذهبت لمبنى الإمارة بالمدينة المنورة دون سابق موعد، وترددت كثيرا وأخذ اليأس يدخل إلي كيف لي أن أقابل الأمير مقرن بهذه السرعة لكثرة أشغاله ومسؤولياته، فدخلت إلى مكتب المسؤول عن مكتب الأمير وحكيت له قصتي وأنه لابد من مقابلة الأمير، فطلب منى التريث حتى يخبر الأمير مقرن بالأمر، وعندها رجع وقال لي تفضل الأمير ينتظرك فدخلت عليه وكان مبتسماً ورحب بي وقام من على الكرسي وصافحني ولحظتها شعرت بعظمة المسؤولية التي يتحلى بها أبناء الملك عبدالعزيز -رحمه الله- وأهمية المواطن لديهم وتلبية احتياجاته".
أما محمد الجهني من سكان محافظة ينبع، فقال: "بينما كنت واقفا عند إحدى الإشارات بالمحافظة التفت إلى جانبي وإذا بالأمير مقرن واقف في انتظار فتح الإشارة، وعرفته على الفور، فكان -حفظه الله- رجلا متواضعا وإنسانا بمعنى الكلمة ودائما ما يشاهده أهالي ينبع يتجول بسيارته الخاصة دون أي بروتوكولات".
وفي هذا الصدد، قال شيخ العيص عطيه الحافظي: "لن ينسى سكان محافظة العيص مواقف الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله- أيام حدوث الهزات الأرضية التي ضربت المنطقة فكان -رحمه الله- على اتصال دائم مع الجهات المعنية خاصه هيئة المساحة الجيولوجية لمتابعة وضع العيص وسكانها مع تزايد الهزات، حيث أمر كل الجهات المختصة بتأمين سلامة المواطنين أثناء عمليات الإخلاء وتسكينهم في المحافظات المجاورة ينبع والعلا والمدينة المنورة، وصرف بدل سكن وإعاشة بعدد أفراد الأسرة، وكان -رحمه الله- على اتصال مباشر مع رئيس هيئة المساحة الجيولوجية المهندس زهير نواب للاطمئنان على وضع الهزات ومدى خطورتها وتشكيل لجان عدة لدراسة الوضع ووضع الحلول المناسبة في كافة الاحتمالات".
فيما أكد عدد من المواطنين في حديثهم إلى "الوطن" أنهم لن ينسوا مواقف ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز لحظة تعرض العيص للهزات الأرضية التي ضربت حرة الشاقة، واتصالاته المباشرة بالمسؤولين في منطقة المدينة المنورة لتقديم كل سبل الراحة للأهالي وتوفير كافة التجهيزات الاحترازية لهم، و السكن المناسب والمساعدات لحفظ أرواح السكان.
وقالوا إن ولي العهد الأمير مقرن كان متابعاً لجميع مستجدات الزلازل التي ضربت العيص قبل سبعة أعوام، لقربه من المحافظة وسكانها ولمعرفته الدقيقة بالمحافظة التي كان يزورها من ثلاث إلى خمس مرات في العام الواحد لتفقد أوضاع الأهالي وحاجاتهم، إذا حرص على متابعة أوضاع المحافظة عندما ضربتها الزلازل والاهتمام بأمور سكانها الذين أجبرتهم الظروف للنزوح عنها، وكان متابعاً لأدق التفاصيل، مشيرين إلى أن عددا من المسؤولين كانوا يتلقون اتصالات منه للاطمئنان على أوضاع المواطنين.