احمد طويل
21-01-2015, 06:16 PM
ظهرت أولى المكتبات في أوائل القرن الثالث قبل الميلاد عام (285 – 247)، وقد تم تأسيسها على يد بطليموس الأول وهناك من يقول انها تأسست على يد الاسكندر الأكبر، فاختلف الناس على اول من أسسها ...، وقد سميت بمكتبة الإسكندرية القديمة (ببلتيكا دي لي اكسندرينا )
وهكذا تقدم دور المكتبات واهميتها مع تطور الزمان وتغير الأحوال والأفكار لدي الناس، وعرفت المكتبات تطورات كبيرة على الصعيد العالمي والعالم الإسلامي بالخصوص، حيث ازدهرة الحركة الأدبية والعلمية لدى المسلمين العرب مع تطور الزمان وظهر الإسلامي وما تلاه من تحولات وحركات بهذا الخصوص.
اما في عصرنا هذا فقد تطورت المكتبات وادوارها مع تطور التكنولوجيا الحديثة بحيث يعرف عالمنا الإسلامي تقدما ملحوظ يتجلى في تحول المكتبات التي كانت تعتبر مباني كبيرة وتتوفر على ملايين الكتب الى مكتبات رقمية صغيرة تتوفر على ملايير الكتب على شبكة الانترنت، وبهذا تكون هذه المكتبات الرقمية منافسة لنظيرتها السابقة، لكن ورغم ذلك فان دخول المكتبة على ارض الواقع ليس كدخولها عبر الانترنت، بحيث يمكنك ان تلمس الكتب وتتصفحها وتتجول في ارجائها متأملان الكم الهائل من المعلومات المخزنة في تلك الكتب.
وبخصوص نظيرتها كذلك فلها أهميتها وخصوصياتها، لأنها توفر ملايير الكتب في رفوفها وتتيحها بطريقة مباشرة دون مراقبة من أحد وبإمكانك التعامل معها كما تشاء، كما ان هذه المكتبات الرقمية الالكترونية تمنحك صلاحيات دون مقابل مثل: تحميل أي كتاب تريده، او تصفحه دون عناء، كما ان لهذه المكتبات ميزات جيدة مقارنة بالاخر اد تستطيع البحث عن أي كتاب تريده في ثوان معدودة فقط ركب اسم المكتب ودع محرك البحث يقوم بدوره.
اليوم بدأنا نرى عدد من شبابنا العربي وبعض الشركات العربية الرائدة في مجال تقنية المعلومات تقتحم هذا الميدان، اذ تعمل جاهدة في بناء وانشاء مكتبات الكترونية عربية تتوفر على جميع الشروط والمزايا الأخرى كما هو الحال بشركة عبر الخليج لتقنية المعلومات (www.it4oman.com) هذه الشركة العمانية العالمية العربية الرائدة في مجال تقنية المعلومات والتي بدأت في تقديم خدماتها عام 2003 وانتشر في جميع أطراف الوطن العربي بكل من سلطنة عمان، ماليزيا، الكويت، المغرب...، شرعت مند وهلتها الأولى في انشاء مشاريع رقمية متميزة عبارة عن مواقع الكترونية وتصميمات رائعة بحس ابداعي من طرف مصمميها ومكتبات رقمية نذكر منها على سبيل المثال : مكتبة جامع السيد طارق بن تيمور (http://tarik-mosque.com/) ومكتبة المعهد العالي للقضاء (http://justice.it4oman.net/library) ومكتبة اسرة الخليلي (http://www.khalili-family.com/) وكذا مكتبة ذاكرة عمان (http://www.thaoman.com/) ، ومن خلال هذه النماذج نرى ان هذه الشركة المتميزة ماضية في تقديم اجود الخدمات وأفكار جديدة تعكس إرادة هذه الشركة في بناء وتطوير مصادر المعلومات وبناء شعب عربي متميز قادر على تحقيق إنجازات عظيمة في المستقبل ، كما ان شكل موقع هذه الشركة العربية " عبر الخليج لتقنية المعلومات (www.it4oman.com) " على شبكة الانترنت يظهر مدى خبرة هذه الشركة في ميدان تقنية المعلومات من ناحية شكله ومضمونه وطريقة تصميم واجهاته .
من هنا نرى ان كل ما يتوجب علينا كأفراد او جماعة هو العمل والبحث المستمر الجاد عن المعلومات واستغلالها لبناء مستقبلنا ومستقبل امتنا ورد الاعتبار لأبناء العرب بأننا شعب منتج وليس شعب مستهلك فقط.
وهكذا تقدم دور المكتبات واهميتها مع تطور الزمان وتغير الأحوال والأفكار لدي الناس، وعرفت المكتبات تطورات كبيرة على الصعيد العالمي والعالم الإسلامي بالخصوص، حيث ازدهرة الحركة الأدبية والعلمية لدى المسلمين العرب مع تطور الزمان وظهر الإسلامي وما تلاه من تحولات وحركات بهذا الخصوص.
اما في عصرنا هذا فقد تطورت المكتبات وادوارها مع تطور التكنولوجيا الحديثة بحيث يعرف عالمنا الإسلامي تقدما ملحوظ يتجلى في تحول المكتبات التي كانت تعتبر مباني كبيرة وتتوفر على ملايين الكتب الى مكتبات رقمية صغيرة تتوفر على ملايير الكتب على شبكة الانترنت، وبهذا تكون هذه المكتبات الرقمية منافسة لنظيرتها السابقة، لكن ورغم ذلك فان دخول المكتبة على ارض الواقع ليس كدخولها عبر الانترنت، بحيث يمكنك ان تلمس الكتب وتتصفحها وتتجول في ارجائها متأملان الكم الهائل من المعلومات المخزنة في تلك الكتب.
وبخصوص نظيرتها كذلك فلها أهميتها وخصوصياتها، لأنها توفر ملايير الكتب في رفوفها وتتيحها بطريقة مباشرة دون مراقبة من أحد وبإمكانك التعامل معها كما تشاء، كما ان هذه المكتبات الرقمية الالكترونية تمنحك صلاحيات دون مقابل مثل: تحميل أي كتاب تريده، او تصفحه دون عناء، كما ان لهذه المكتبات ميزات جيدة مقارنة بالاخر اد تستطيع البحث عن أي كتاب تريده في ثوان معدودة فقط ركب اسم المكتب ودع محرك البحث يقوم بدوره.
اليوم بدأنا نرى عدد من شبابنا العربي وبعض الشركات العربية الرائدة في مجال تقنية المعلومات تقتحم هذا الميدان، اذ تعمل جاهدة في بناء وانشاء مكتبات الكترونية عربية تتوفر على جميع الشروط والمزايا الأخرى كما هو الحال بشركة عبر الخليج لتقنية المعلومات (www.it4oman.com) هذه الشركة العمانية العالمية العربية الرائدة في مجال تقنية المعلومات والتي بدأت في تقديم خدماتها عام 2003 وانتشر في جميع أطراف الوطن العربي بكل من سلطنة عمان، ماليزيا، الكويت، المغرب...، شرعت مند وهلتها الأولى في انشاء مشاريع رقمية متميزة عبارة عن مواقع الكترونية وتصميمات رائعة بحس ابداعي من طرف مصمميها ومكتبات رقمية نذكر منها على سبيل المثال : مكتبة جامع السيد طارق بن تيمور (http://tarik-mosque.com/) ومكتبة المعهد العالي للقضاء (http://justice.it4oman.net/library) ومكتبة اسرة الخليلي (http://www.khalili-family.com/) وكذا مكتبة ذاكرة عمان (http://www.thaoman.com/) ، ومن خلال هذه النماذج نرى ان هذه الشركة المتميزة ماضية في تقديم اجود الخدمات وأفكار جديدة تعكس إرادة هذه الشركة في بناء وتطوير مصادر المعلومات وبناء شعب عربي متميز قادر على تحقيق إنجازات عظيمة في المستقبل ، كما ان شكل موقع هذه الشركة العربية " عبر الخليج لتقنية المعلومات (www.it4oman.com) " على شبكة الانترنت يظهر مدى خبرة هذه الشركة في ميدان تقنية المعلومات من ناحية شكله ومضمونه وطريقة تصميم واجهاته .
من هنا نرى ان كل ما يتوجب علينا كأفراد او جماعة هو العمل والبحث المستمر الجاد عن المعلومات واستغلالها لبناء مستقبلنا ومستقبل امتنا ورد الاعتبار لأبناء العرب بأننا شعب منتج وليس شعب مستهلك فقط.