عمير المحلاوي
18-01-2015, 01:05 PM
رنـــــات قـلـــــب الــذهـــــــب
بـقـلــم: عـمـيـــر بن عـــواد المحـــــلاوي
(( غياب الضمير ... في دوام الموظفين ))
أخواني وأخواتي الكرام:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تطرقت انا وبعض الأحبة إلى موضوع كثر فيه الحديث وأشمئز منه أغلب الناس وهو ما يعرف بيننا بغياب الموظفين عن مكاتبهم وما يسمى بين المجتمع العامي ( فرنكة أو إنسلات )
أن غياب الموظف عن عمله بحجج وهمية لا صحة لها أو بأعذار لا يحق لنا ذكره هو محل اهتمام المسؤول عن ذلك الموظف عن حضوره وعن غيابه وعن إنجازاته وأداء عمله.
فالمعروف عن بعض الإدارات بدوام موظفين معينين أما لوظائفهم الحساسة أو لتكليفهم في المهام أما رئاسة قسم أو مدير إدارة فتلك الوظيفتين الغير مرغوبتين يتهرب منها الكثيرون لأنها واجهة وعلاقة لكل مرأوس.
كما هو الحال لدينا في إدارات حكومية لا تجد منها الا الموظفين القلائل الذين أما يخافون الله ويريدون الكسب الحلال أو مجبر أخاك لا بطل.
وللأسف أصبحت تلك العدو المتفشية وذلك الوباء المعدي في الإدارة الحكومية والقطاع الخاص سواء ، ففي الإدارات الحكومية غالباً ما تجد من قسم يتكون من 12 موظف تجد أثنين والعشرة الباقيين ( منسلتين ) والدليل على ذلك بأنك تجد تشكيلة الفريق مختلفة عن ما قبلها و الحق يقال كل يوم راسين وأنتظر أيها المراجع ( حين ميسرة )
فأين هو البند الذي يسمح لذلك الفاضل والقدوة أن يستأذن من عملة ليصلي الضحى.
واين هو ذلك البند الذي يجعل ذلك الموظف ان يغيب عن عملة ليعرقل مئات المعاملات عشان خاطر ( يشرب شاي ).
أما عن القطاع الخاص فحدث و لا حرج كا أمثال البنوك المحلية بينبع و الذين يبدؤن دوامهم في التاسعة والنصف صباحاً ويقفل الباب قبل الظهر بنصف ساعة ويفتح بعدها بمثلها وقبل العصر بمثلها وشطبنا ( الوعد بكره ) أي لم تتجاوز ساعات العمل في البنك أكثر من خمسة ساعات متكاملة.
رغم ان البنوك قطاع خاص وهدف القطاع الخاص كما هو معروف هو البحث عن رضاء العميل ألا أن الآية عكست وأصبح العميل يبحث عن راحة الموظف أما بمعرفة أو ضياع يوم كامل لإنهاء ( شغلة في البنك ) ، و خاصة عندما يكون فرع واحد مثل مصرف الراجحي.
والأحلى والأجمل عندما يغيب مدير الفرع ( ولا تعرف حقك عند مين ) وبطاقة الصراف التي تسحب منك بخطأ من البنك تستغرق شهرين حتى تتحصل عليها من ذلك البنك الموقر أقلك ... ( إنسي )
ليس الحال في الموظفين بل الموظفات تعلمن منهم فهل يعقل بأن فتح الحساب يتوجب على عميل أو العميلة فتحه لسبب ( إحضار ورقة تثبت بإستلامك لراتب ) فهل هذا من رضاء العميل ام من عذابه؟
أمثال و وقائع يشيب لها الرأس فالحال يكدر الخاطر من ذات القطاعين رغم أني سمعت واستبشرت عن وجود فرع لـ { هيئة الرقابة والتحقيق } إلا أني لم أسمع أبداً لا في الصحف أو عن أي مصدر بقيامهم بجولات ميدانية وليس لهم الحق أن يثبتوا ذلك بالعلن ولكننا لم نجدهم في الخفاء!
لذا ... وجب السؤال عنهم.
ولو سمعنا ذلك لأستلم ذلك الموظف نصف راتبه والباقي خصميات تحت بند ( حضرنا ولم نجدك ).
أخيراً وليس أخراً:-
قال النبي صل الله عليه وسلم{ كُلُّكُم راعٍ ، وكُلُّكُم مَسْؤُولٌ عَن رَعِيَّتِه ، الإِمامُ راعٍ ومَسؤُولٌ عنْرعِيَّتِه ، والرَّجُلُ راعٍ في أهلِه وهو مَسْؤُولٌ عن رعيَّتِهِ ، والمرْأةُراعِيةٌ في بيتِ زوجِها ومَسْؤُولةٌ عن رعِيَّتِها ، والخادِمُ راعٍ في مالِسيِّدِه ومَسْؤُولٌ عن رعيَّتِه . قال : وَحَسِبْتُ أنْ قدْ قال : والرَّجُلُ راعٍفي مالِ أبِيهِ ومَسْؤُولٌ عن رعيَّتِه ، وكُلُّكُم راعٍ ومَسْؤُولٌ عنرَعِيَّتِه }
(( ومضة قلب ))
الراتب ما يقضي الحاجة:-
أقسم بالله وأجعلها في ذمتي إلى يوم أن نبعث لو طبقنا مقولة ذلك التربوي ( أنجز لي من عملك لو ساعة ) لانتهت معاملات المسلمين بدون تأخير.
و أخواننا في هيئة الرقابة يرونكم من المواظبين...
(( وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا ونبينا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم ))
بـقـلــم: عـمـيـــر بن عـــواد المحـــــلاوي
(( غياب الضمير ... في دوام الموظفين ))
أخواني وأخواتي الكرام:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تطرقت انا وبعض الأحبة إلى موضوع كثر فيه الحديث وأشمئز منه أغلب الناس وهو ما يعرف بيننا بغياب الموظفين عن مكاتبهم وما يسمى بين المجتمع العامي ( فرنكة أو إنسلات )
أن غياب الموظف عن عمله بحجج وهمية لا صحة لها أو بأعذار لا يحق لنا ذكره هو محل اهتمام المسؤول عن ذلك الموظف عن حضوره وعن غيابه وعن إنجازاته وأداء عمله.
فالمعروف عن بعض الإدارات بدوام موظفين معينين أما لوظائفهم الحساسة أو لتكليفهم في المهام أما رئاسة قسم أو مدير إدارة فتلك الوظيفتين الغير مرغوبتين يتهرب منها الكثيرون لأنها واجهة وعلاقة لكل مرأوس.
كما هو الحال لدينا في إدارات حكومية لا تجد منها الا الموظفين القلائل الذين أما يخافون الله ويريدون الكسب الحلال أو مجبر أخاك لا بطل.
وللأسف أصبحت تلك العدو المتفشية وذلك الوباء المعدي في الإدارة الحكومية والقطاع الخاص سواء ، ففي الإدارات الحكومية غالباً ما تجد من قسم يتكون من 12 موظف تجد أثنين والعشرة الباقيين ( منسلتين ) والدليل على ذلك بأنك تجد تشكيلة الفريق مختلفة عن ما قبلها و الحق يقال كل يوم راسين وأنتظر أيها المراجع ( حين ميسرة )
فأين هو البند الذي يسمح لذلك الفاضل والقدوة أن يستأذن من عملة ليصلي الضحى.
واين هو ذلك البند الذي يجعل ذلك الموظف ان يغيب عن عملة ليعرقل مئات المعاملات عشان خاطر ( يشرب شاي ).
أما عن القطاع الخاص فحدث و لا حرج كا أمثال البنوك المحلية بينبع و الذين يبدؤن دوامهم في التاسعة والنصف صباحاً ويقفل الباب قبل الظهر بنصف ساعة ويفتح بعدها بمثلها وقبل العصر بمثلها وشطبنا ( الوعد بكره ) أي لم تتجاوز ساعات العمل في البنك أكثر من خمسة ساعات متكاملة.
رغم ان البنوك قطاع خاص وهدف القطاع الخاص كما هو معروف هو البحث عن رضاء العميل ألا أن الآية عكست وأصبح العميل يبحث عن راحة الموظف أما بمعرفة أو ضياع يوم كامل لإنهاء ( شغلة في البنك ) ، و خاصة عندما يكون فرع واحد مثل مصرف الراجحي.
والأحلى والأجمل عندما يغيب مدير الفرع ( ولا تعرف حقك عند مين ) وبطاقة الصراف التي تسحب منك بخطأ من البنك تستغرق شهرين حتى تتحصل عليها من ذلك البنك الموقر أقلك ... ( إنسي )
ليس الحال في الموظفين بل الموظفات تعلمن منهم فهل يعقل بأن فتح الحساب يتوجب على عميل أو العميلة فتحه لسبب ( إحضار ورقة تثبت بإستلامك لراتب ) فهل هذا من رضاء العميل ام من عذابه؟
أمثال و وقائع يشيب لها الرأس فالحال يكدر الخاطر من ذات القطاعين رغم أني سمعت واستبشرت عن وجود فرع لـ { هيئة الرقابة والتحقيق } إلا أني لم أسمع أبداً لا في الصحف أو عن أي مصدر بقيامهم بجولات ميدانية وليس لهم الحق أن يثبتوا ذلك بالعلن ولكننا لم نجدهم في الخفاء!
لذا ... وجب السؤال عنهم.
ولو سمعنا ذلك لأستلم ذلك الموظف نصف راتبه والباقي خصميات تحت بند ( حضرنا ولم نجدك ).
أخيراً وليس أخراً:-
قال النبي صل الله عليه وسلم{ كُلُّكُم راعٍ ، وكُلُّكُم مَسْؤُولٌ عَن رَعِيَّتِه ، الإِمامُ راعٍ ومَسؤُولٌ عنْرعِيَّتِه ، والرَّجُلُ راعٍ في أهلِه وهو مَسْؤُولٌ عن رعيَّتِهِ ، والمرْأةُراعِيةٌ في بيتِ زوجِها ومَسْؤُولةٌ عن رعِيَّتِها ، والخادِمُ راعٍ في مالِسيِّدِه ومَسْؤُولٌ عن رعيَّتِه . قال : وَحَسِبْتُ أنْ قدْ قال : والرَّجُلُ راعٍفي مالِ أبِيهِ ومَسْؤُولٌ عن رعيَّتِه ، وكُلُّكُم راعٍ ومَسْؤُولٌ عنرَعِيَّتِه }
(( ومضة قلب ))
الراتب ما يقضي الحاجة:-
أقسم بالله وأجعلها في ذمتي إلى يوم أن نبعث لو طبقنا مقولة ذلك التربوي ( أنجز لي من عملك لو ساعة ) لانتهت معاملات المسلمين بدون تأخير.
و أخواننا في هيئة الرقابة يرونكم من المواظبين...
(( وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا ونبينا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم ))