أبو سفيان
11-11-2014, 02:16 PM
طالب بمحاسبة من يقف وراء التعصب الرياضي
خطيب «العالمية صعبة قوية»: مستعد للتحقيق لأني لم أقل ما يغضب الله
http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20141111/images/b40.jpg
? خالد الجابري (المدينة المنورة)
«أنا مستعد للمثول أمام لجنة التحقيق لأنني لم أقل ما يغضب الله».. بهذه الكلمات استهل الشيخ لطفي بصيل إمام وخطيب مسجد جامع أبو عوف بينبع البحر، حديثه لـ«عكاظ» معلقا على تشكيل وزارة الشؤون الإسلامية لجنة للتحقيق معه بشأن ترديده في خطبة الجمعة الماضية العبارة الرياضية الشهيرة «العالمية صعبة قوية» والتي تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.
وقال: الخطبة كانت تهدف في جزئها الأول إلى نبذ التعصب الرياضي الذي انتشر في الآونة الأخيرة بشكل كبير أدى إلى عدد من الإشكاليات التي نحن في غنى عنها، فيما خصصت الجزء الثاني منها لأحداث الأحساء.
وأضاف الشيخ بصيل: التعصب الرياضي خطر كبير، ويكفي أنه تسبب في حرب بين دولتين (السلفادور وهندوراس)، وأردت أن أحذر منه، أما عبارة «العالمية صعبة قوية» فقد هدفت إلى تصحيح مفهومها لدينا كأمة إسلامية لها أمجادها ورسالتها، فرسالتنا عالمية ورسولنا صلى الله عليه وسلم بعث رحمة للعالمين، لذلك يجب أن تكون عالميتنا في تحقيق إنجازات تعليمية وثقافية ودينية وفي جميع مجالات الحياة.
وعن سبب استهلاله الخطبة بالحديث عن التعصب الرياضي «العالمية صعبة قوية» رغم أن الوزارة عممت على جميع الخطباء بأن تكون خطبهم عن أحداث الأحساء، قال: أعددت خطبتي مسبقا عن التعصب الرياضي بعدما شاهدت أشياء يندى لها الجبين، وتسلمت تعميم الوزارة في ساعة متأخرة من ليلة الجمعة، وبالتالي تناولت موضوع أحداث الأحساء في الجزء الثاني من الخطبة، لأن معظم المصلين يحضرون متأخرين.
واستغرب الشيخ بصيل أن الذين أججوا الموضوع أخذوا الجزء الأول من الخطبة «العالمية صعبة قوية»، ولم يلفت انتباههم للأسف الشديد الجزء الثاني منها، وهو حديثه عن أحداث الأحساء وتشديده على حرمة قتل الأنفس البريئة وقتل رجال الأمن ونبذ الإرهاب والتأكيد على اللحمة الوطنية.
واختتم الشيخ بصيل حديثه لـ«عكاظ» موضحا أن الخطبة حضرها ما يربو على 2000 شخص كان انطباعهم جميلا ومؤيدا لما فيها، ومطالبا بمحاسبة المسؤولين عن إذكاء التعصب الرياضي لما يؤدي إليه من شرور وتفرقة بين أفراد المجتمع.
يذكر أن بعض الكتاب طالبوا بتكريم الشيخ بصيل لا مساءلته، مؤكدين أنه اتبع أسلوبا مبتكرا في جذب انتباه الحضور وسرعة إيصال رسالته، بعيدا عن التقليدية.
خطيب «العالمية صعبة قوية»: مستعد للتحقيق لأني لم أقل ما يغضب الله
http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20141111/images/b40.jpg
? خالد الجابري (المدينة المنورة)
«أنا مستعد للمثول أمام لجنة التحقيق لأنني لم أقل ما يغضب الله».. بهذه الكلمات استهل الشيخ لطفي بصيل إمام وخطيب مسجد جامع أبو عوف بينبع البحر، حديثه لـ«عكاظ» معلقا على تشكيل وزارة الشؤون الإسلامية لجنة للتحقيق معه بشأن ترديده في خطبة الجمعة الماضية العبارة الرياضية الشهيرة «العالمية صعبة قوية» والتي تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.
وقال: الخطبة كانت تهدف في جزئها الأول إلى نبذ التعصب الرياضي الذي انتشر في الآونة الأخيرة بشكل كبير أدى إلى عدد من الإشكاليات التي نحن في غنى عنها، فيما خصصت الجزء الثاني منها لأحداث الأحساء.
وأضاف الشيخ بصيل: التعصب الرياضي خطر كبير، ويكفي أنه تسبب في حرب بين دولتين (السلفادور وهندوراس)، وأردت أن أحذر منه، أما عبارة «العالمية صعبة قوية» فقد هدفت إلى تصحيح مفهومها لدينا كأمة إسلامية لها أمجادها ورسالتها، فرسالتنا عالمية ورسولنا صلى الله عليه وسلم بعث رحمة للعالمين، لذلك يجب أن تكون عالميتنا في تحقيق إنجازات تعليمية وثقافية ودينية وفي جميع مجالات الحياة.
وعن سبب استهلاله الخطبة بالحديث عن التعصب الرياضي «العالمية صعبة قوية» رغم أن الوزارة عممت على جميع الخطباء بأن تكون خطبهم عن أحداث الأحساء، قال: أعددت خطبتي مسبقا عن التعصب الرياضي بعدما شاهدت أشياء يندى لها الجبين، وتسلمت تعميم الوزارة في ساعة متأخرة من ليلة الجمعة، وبالتالي تناولت موضوع أحداث الأحساء في الجزء الثاني من الخطبة، لأن معظم المصلين يحضرون متأخرين.
واستغرب الشيخ بصيل أن الذين أججوا الموضوع أخذوا الجزء الأول من الخطبة «العالمية صعبة قوية»، ولم يلفت انتباههم للأسف الشديد الجزء الثاني منها، وهو حديثه عن أحداث الأحساء وتشديده على حرمة قتل الأنفس البريئة وقتل رجال الأمن ونبذ الإرهاب والتأكيد على اللحمة الوطنية.
واختتم الشيخ بصيل حديثه لـ«عكاظ» موضحا أن الخطبة حضرها ما يربو على 2000 شخص كان انطباعهم جميلا ومؤيدا لما فيها، ومطالبا بمحاسبة المسؤولين عن إذكاء التعصب الرياضي لما يؤدي إليه من شرور وتفرقة بين أفراد المجتمع.
يذكر أن بعض الكتاب طالبوا بتكريم الشيخ بصيل لا مساءلته، مؤكدين أنه اتبع أسلوبا مبتكرا في جذب انتباه الحضور وسرعة إيصال رسالته، بعيدا عن التقليدية.