رموز تراثية بشعر الكسرة

[أبو رامي]

هذه هي القصيدة التي صاغها بشـعر ( الكسرة)
الأستاذ/ عـواد محمود الصبحي
بمناسبة انعقاد المنتدى السياحي الأول بيـنبع
في ضيافة الغـرفة التجارية وزيارة أعضاء المنتدى للمنطقة الأثرية في ينبع القديمة
في 15/4/1425هـ


ســــــلام من أعـذب الأشعار= كـسْره وألحـــــــان صـُغـنـاها
للي نـصــــــــانـا من الـزوار= وضــــــيـوف نفـرح بلـقـيـاها
واليــوم في " لجـنـة الآثـار " =نسعـد بـلحـــــــظات عشنـاهـا
يـنبــــع لها عـز واســـتـئـثـار=والكـل يســـعى على ارضاها
هـذي مـنـــــــازل لها تـذكـار =تاريخـهـا ســـــطـور نقـراهـا
حتى عليـها الـزمـن لـو جـار = وهانت على البعض واخـلاها
لكــــن لهـا الحـــب والمقـدار=ما يمكـن الـقـلب يـنســــــاهــا
يـازينـها جــــلسة الســـــمـّار=وسـط الـرواشـــــين مـحلاهـا
هـذا يـرحـــــب بـذاك الجــار =وعـيوب الأصــحاب يـدراهـا
وهـــذا يـغــــــنـي مع البحـار=عشق المـراكـــــب ومسعـاهـا
وكـل المعـــاني خفـا وجهـار = في يــنــــبع النخــــل معـنـاها
هي الأصـل والحديث الســار= أيــــــام كـانت وشـــــفـنـاهـــا
لكــــــــنـها مـا خــلت بالــدار= لـو كـان حتى نضـــــب ماهـا
والعيص شاهد على اللي سار = أحــداث يـامــــــا ذكــرنــاهــا
وهـنــاك من حولنــا فالجـــار= رمـز المـــواني ومــرســاهــا
كــانت ( بـدر) أول المشـوار= تــاريــــخ نـاصــع ويـبـراهــا
واللي حـصـل يـلفت الأنظـار= آثــــــارنا اللي نســــــــينـاهــا
لأنهــا في خـطـــــر وانـــذار= كـثر التـقــــــــاريـرأضـنــاهـا
يانــاس مـن يـحييَ الآثــــــار= ونــقـــــول هــذا اللي أحيــاها
ويــن المحـــــــبيـن والتجّــار = والفـزعــــه اللي فـقـــــدنــاها
نبـغى لـنا بـنـد واســــــتثمـار=واربـــــاح يــاما جنيـــــنــاها
واللي يســـــــوونــه الأخيــار=يـبــــقى لهـم في ثـنـــــايــاهـا
تــذكـــــــروا والـفــلــك دوار =جـيـــــلا بعــد جيــــل يــلقاها
واللــه ما نـقــــبـل الأعــــذار =في بـيـــوتــنا اللي عِـزفـناهـا

[الشريف محمد بن هيلون]

الأخ العزيز أبو رامي
شكرا لك على كتابة هذه القصيدة التي كنت أنتظر تنزيلها في المنتدى على أحر من الجمر ، فقد أعجبتني حينما سمعتها في الحفل من الأستاذ عواد الصبحي مباشرة وهو يلقيها بطريقته المعبرة وأسلوبه المؤثر
وأرجو قبول هذه الأبيات تعبيرا عن إعجابي


أعجبني القيل باسم الدار = والكسره اللي سمعناها
الرائعه صاغها هودار = على التراث أحسن بناها
تعزف على غالي الأوتار = للي بالإحساس يقراها
عن دار ما دونها معذار = نعشق ثراها وذكراها